موقع 24:
2025-02-05@10:06:30 GMT

الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً

تشير الأبحاث إلى أن مراكز البيانات التي تدعم صناعة الذكاء الاصطناعي قد تترتب عليها تكاليف بيئية ضخمة، بالإضافة إلى خسائر بشرية، مما يضيف عبئاً جديداً على الصحة العامة.

يحذر العلماء من أن تلوث الهواء، الناتج عن مراكز البيانات العديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في وفاة ما يصل إلى 1300 شخص سنوياً، في سن مبكرة، بحلول 2030، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "اندبندنت".

"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي - موقع 24في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى ...

وتم تضمين هذه النتائج في تقرير حديث شارك في تأليفه مدير علوم وتقنيات المعلومات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، آدم ويرمان، مع علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (UC Riverside)، والذي لم يتم مراجعته بعد.

وقال آدم ويرمان: "عندما نتحدث عن تكاليف الذكاء الاصطناعي، كان هناك الكثير من التركيز على قياسات مثل استخدام الكربون والمياه. وعلى الرغم من أهمية هذه التكاليف، فإنها ليست ما سيؤثر على المجتمعات المحلية حيث يتم بناء مراكز البيانات".

من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024 - موقع 24شهد عام 2024 تطورات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في نماذج اللغة التي أصبحت أكثر دقة وكفاءة؛ فمن النماذج الصغيرة ذات القدرات المذهلة إلى معالجة الهلوسات وصولاً إلى ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، يبرز هذا العام بوصفه نقطة تحول كبيرة في هذا المجال.

وتتطلب الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمة الحوسبة وخوادم الذكاء الاصطناعي كمية ضخمة من الكهرباء. 

وتتضاعف القدرة الحاسوبية المخصصة للذكاء الاصطناعي كل 100 يوم، وفقاً لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل (نيسان) الماضي.

ويستخدم جزء كبير من إنتاج الكهرباء الوقود الأحفوري الملوث بالغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وفي العام الماضي فقط، أنتجت مراكز البيانات على الأقل 106 مليون طن متري من الانبعاثات، وهو ما يعادل تقريبا انبعاثات صناعة الطيران التجارية المحلية، وفقا للباحثين في هارفارد وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA).
وأشار التقرير إلى أن توليد الكهرباء اللازمة لتدريب النموذج اللغوي الكبير للذكاء الاصطناعي Llama-3.1  التابع لشركة "ميتا" أسفر عن تلوث هواء يعادل أكثر من 10 آلاف رحلة ذهاب وعودة بالسيارة بين لوس أنجليس ونيويورك.

الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ - موقع 24في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.

وأوصى القائمون على الدراسة بأن يتم إلزام شركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن تلوث الهواء الناتج عن توليد الطاقة واستخدامها، بالإضافة إلى تعويض المجتمعات التي قد تتأثر بشدة بتلوث الهواء من مراكز البيانات.

وأشاروا إلى أن تلوث الهواء الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل غير متناسب على بعض المجتمعات ذات الدخل المنخفض، على الرغم من أن التلوث ينتقل عبر حدود المقاطعات والولايات.







المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی مراکز البیانات تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

فيلم الخضوع .. مؤامرة للذكاء الاصطناعي تفتك بحياة الشخصيات

لعل من الموضوعات الأكثر أهمية وتداولا مما صار يشكل تحديا حقيقيا أمام البشرية هو موضوع الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال تطورات متسارعة سوف تضعه في مرحلة وأهمية تتزايد يوما بعد يوم.

هذا الموضوع كان ولا يزال من اهتمامات السينما منذ عقود وزاد ذلك الاهتمام خلال السنوات الأخيرة من خلال تغلغل الذكاء الاصطناعي في العديد من مفاصل الحياة ومن جهة أخرى تلك الموازنة الإشكالية بين ما هو بشري وروبوتي مرتبط بالذكاء الاصطناعي من منطلق من يتفوق على من؟ وما الذي يمتلكه الخيال العلمي من عناصر ومقومات تمكنه من التفوق على البشر أو على الأقل منافستهم في مواقفهم أو مهاراتهم؟

ولنا أن نتذكر هنا أفلاما مثل متسابق المتاهة بأجزائه، وفيلم الفاني بأجزائه، وفيلم روبوكوب، وفيلم الشبح في الصدفة، وسلسلة أفلام ستارتريك، وسلسة أفلام ماتريكس، وسلسلة أفلام حرب النجوم، وسلسة أفلام الرجل الحديدي، وفيلم ميجان وفيلم الصانع وغيرها.

وفي هذا الفيلم للمخرج سكوت دالي سوف نكون أمام الذكاء الاصطناعي المتطور وهو يتغلغل في صميم الحياة الاجتماعية واليومية للبشر ومثال ذلك نموذج المرأة – الروبوت التي تتمتع بمهارات فائقة والتي تمت برمجتها لغرض أداء العديد من المهمات الاستثنائية التي ترهق البشر أحيانا.

وهكذا يجد نيكولاس – الممثل مايكل مورون نفسه مضطرا للاستعانة بامرأة روبوت مبرمجة بحسب برامج الذكاء الاصطناعي المتطورة لغرض القيام بالأعمال المنزلية ريثما تتعافى زوجته التي أصيب بجلطة قلبية ومضاعفات شديدة تستدعي بقاءها في المستشفى زمنا غير محدد مما يحتاج إلى سد فراغ إدارة المنزل ورعاية الأطفال.

من هنا سوف نبدأ بطرح سؤال: ماذا لو؟ والسؤال هنا هو ماذا لو تطور الذكاء الاصطناعي إلى اتخاذ مواقف تضاهي ما يفعله البشر انتقالا إلى ما هو حسي وعاطفي وهو ما سوف نمر بأخطر مراحله من خلال شخصية أليس – الممثلة ميجان فوكس التي قامت بدور متميز وهي تخلط ذلك المزيج الحسي بين ما هو بشري وما هو آلي.

من هنا سوف تتسع أفعال الشخصيات وبخاصة عندما يبدأ الذكاء الاصطناعي في التقاط ما يشغل البشر وما يهتمون به وقدرته على تغيير أنماط السلوك بما يجعل الروبوت على مستوى واحد مع البشر.

فمفردات مثل العاطفة والغيرة والأنوثة والحب والكراهية والانتقام والمكر وغيرها من مفردات حسية وعاطفية ليست من بين من تتم برمجته لذلك الكائن الروبوتي الأنثوي لكن تطور الذكاء الاصطناعي هو الذي سوف يوصل تلك الأجسام الروبوتية إلى تلك المرحلة وهي تحولات أساسية في الدراما الفيلمية وفي السرد الفيلمي.

فعلى صعيد بث الحبكات الثانوية في موازاة تعزيز الحبكة الرئيسية وجدنا إسباغا لحس المغامرة لدى المرأة الروبوت ومن ثم الوصول في ذلك إلى تجربة البرمجيات مشاعر الحب والغيرة وهو الأمر الذي يدفع أليس إلى تعقب نيكولاس والسعي لكي تصبح بديلة لزوجته ووصولا إلى محاولة التخلص من الزوجة وهو تحول ملفت للنظر في بناء الشخصية وهي تتنقل إلى مرحلة أن تكون ندا للكائن البشري.

وفي هذا الصدد تذهب الناقدة السينمائية جيد ريسو في موقع ماستر هورر بصدد هذا الفيلم بقولها: «نعم هو فيلم إثارة وخيال علمي يستكشف موضوعا مألوفا ولكنه ينجح في تقديم مساحة اكتشاف مهمة لعالم الذكاء الاصطناعي، حتى لو لم يشكل تحولا استثنائيا. فيلم يتناول مخاطر الذكاء الاصطناعي المتقدم، تقدم ميجان فوكس أداءً مقنعًا، حيث توازن بفعالية بين انفصال أليس ووجودها الآلي وبين سلوكها المحاكي للبشر والمهدد بشكل متزايد.

إنه نوع من السرد المختلف عن الذكاء الاصطناعي المارق، مع أنه لا يهدف إلى تقديم رؤى رائدة في هذا النوع، لكن فرضية اكتساب الذكاء الاصطناعي للوعي الخاص به والانقلاب ضد صانعيه هي إشكالية حاضرة، وموضوع جدل لا نزال نعيش فصوله».

من هنا يمكننا الانطلاق مما كتبته الناقدة في إشارتها إلى اكتساب الذكاء الاصطناعي الوعي الخاص به والانقلاب ضد صانعيه، هنا سوف يتأسس تحول في الدراما الفيلمية ينسجم مع ما يتم تداوله من احتمالات تفوق الذكاء الاصطناعي إلى درجة أنه يقوى على التحالف ضد ما هو بشري وهو ما نشاهده لاحقا في تأثير المرأة الروبوت أليس على روبوت آخر تجعله يتضامن معها.

أما الناقد إيريك هيلز في موقع موفي وافلر، فإنه يشير إلى قضية أخرى يطرحها هذا الفيلم، «انها في الواقع نقطة في المستقبل حيث يصبح الذكاء الاصطناعي والأندرويد جزءًا راسخًا من الحياة وحيث تكافح الروبوتات لفهم كيف يمكن للبشر أن يكونوا غير منطقيين عندما يتعلق الأمر بمشاعرنا المتضاربة باستمرار. إنه الكائن الروبوتي الذي لا يمتلك عقلا أو مشاعر خاصة به، بل يعكس ببساطة أفضل ما فينا وأسوأ ما فينا (بشكل مرعب). أحد الأشياء التي تجعلنا نشعر بعدم الارتياح تجاه الذكاء الاصطناعي هو أننا نخشى أن يجعلنا جميعًا في حالة من التناقض بين قبول تلك الخدمات الروبوتية الهائلة وبين سطوتها على البشر والقدرة على إيذائهم».

لا شك أن هذه الجدلية التي يطرحها الناقد هي التي تم تسليط الضوء عليها في هذا الفيلم فمن جهة تحول الذكاء الاصطناعي إلى جزء مهم من حياة الشخصيات، ثم ما شهدناه من انتقال الشخصية للتغلغل في علم المشاعر البشرية وذلك في حد ذاته تمت التأسيس عليه في بناء مسارات متعددة للسرد الفيلمي وصولا إلى تحول أليس إلى روبوت قاتل وهو التحول المفصلي في إيجاد متضادات متعددة للصراع.

على أننا في المقابل وجدنا أن المخرج قد اتجه بالأحداث بعد القسم الثاني من الفيلم باتجاه تحول أليس التي تحركها برمجيات الذكاء الاصطناعي إلى الدخول في دائرة الانتقام والجريمة وهو تحول استثنائي دون شك أريد من خلاله التأسيس لحبكات ثانوية دفعت الأحداث إلى مستوى آخر من الصراعات وبما في ذلك جلب طبيعة عمل نيكولاس إلى منطقة اهتمام المرأة الروبوتية التي سوف تقتص لاحقا من صديقه.

لعل هذه التحولات ما بين ما هو عاطفي ووجداني وبين ما هو قائم على فكرة الانتقام والجريمة هو الذي عمق من قوة شخصية المرأة الروبوتية ومنحها مساحة صارت تتوسع بالتدريج وصولا إلى تحكمها بمصائر العديد من الشخصيات بسبب عدوانيتها وعدم القدرة على السيطرة عليها.

هذه الإشكاليات المتعددة هي التي حفل بها هذا الفيلم ليقدم لنا حصيلة لفيلم ينطوي على جوانب جذب متعددة وعناصر تؤهله ليكتسب ثقة واهتمام المشاهدين ولهذا وجدناه على الرغم من النمطية التي ينطوي عليها إلا أنه يشكل إضافة ملفتة للنظر في أفلام الذكاء الاصطناعي.

...

إخراج / سكوت دالي

تمثيل/ ميجان فوكس بدور أليس، مايكل مورون بدور نيكولاس، ماديلين زيما بدور ماجي، اندور ويب بدور مونتي

سيناريو / ويل هولي و أبريل مجواير

مدير التصوير/ دانيل ليندهولم

موسيقى / جيد بالمر

التقييمات/ آي ام دي بي 6 من 10، روتين توماتو 60 من 100.

مقالات مشابهة

  • تزايد حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا
  • مجـ.ـزرة في مستشفى .. قصف قوات الدعم السريع يودي بحياة 6 ويصيب 38 في الخرطوم
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
  • فريق تأثير مراكز البيانات على الطاقة يناقش تطوير القطاع
  • ميتا تعزز استثماراتها في الطاقة الشمسية لدعم مراكز البيانات
  • انفجار يودي بحياة شخصين في موسكو
  • فيلم الخضوع .. مؤامرة للذكاء الاصطناعي تفتك بحياة الشخصيات