باحث سياسي: ضبط السلاح النقطة الأساسية لاستقرار سوريا (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد عبد الرحمن ربوع، الباحث السياسي، أن جميع الأطراف المعنية بالصراع في سوريا، سواء كانت داخلية أو خارجية، بحاجة إلى التعاون والتضامن لإرساء الأمن والسلام، مشيرا إلى ضرورة وقف التصريحات التحريضية التي تزيد من تعقيد المشهد في البلاد.
ولا لتكرار أخطاء الماضي
وأوضح «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود الدبلوماسية العربية ينبغي أن تركز على تحقيق استقرار المجتمع السوري، مشددا على أهمية ضبط السلاح والمجموعات المسلحة لتحقيق الأمن بشكل مستدام، ما يسهم في استقرار البلاد بصورة عامة.
ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سورياوأشار الباحث السياسي إلى ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سوريا، وطالبها بالتوقف عن اعتبارها «مزرعة» لتنفيذ سياساتها التوسعية وفرض سيطرتها العسكرية والسياسية.
ولفت إلى تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي دعمت بعض المجموعات ضد السلطة السورية الحالية، مما يكشف عن الدور الجدلي لإيران في الأزمة السورية.
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجماعة الدول العربي على اهتمام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بضرورة استقرار سوريا وإعلانها رفض التدخلات الإيرانية التي تتسبب في انتشار الفتنة بين أطياف الشعب السوري.
وأشار السفير إلى إجماع الدول العربية على ضرورة احتضان سوريا، مؤكدًا على عدم تكرار أخطاء الماضي في الابتعاد عن الشأن السوري، موضحًا أن جميع الدول العربية تدرك أهمية دعم خيارات الشعب السوري في إطار احترام سيادته ووحدته؛ قائلًا: " أن العرب لن يكرروا الأخطاء السابقة". وأوضح زكي انه من خلال رصد الاتجاهات العربية، جاءت تؤكد على ضرورة احتضان سوريا واحترام ارادة شعبها ، رافضين لأي تدخلات دولية في الشأن السوري" .
وقد سلط زكي في مداخلته على قناة الحدث العربية ، على البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، موضحًا أن البيان جاء ردًا على التصريحات الإيرانية التي اعتبرها "مرفوضة"، حيث تحرض على الفتنة الطائفية وتدعم عناصر قد تعيد البلاد إلى أتون المواجهات.
واعتبر أن الأمانة العامة للجامعة العربية، بتوجيهات الأمين العام، كان عليها إصدار هذا البيان لتعبر عن "الضمير العربي" في مواجهة التدخلات الإيرانية، مشيرًا إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها سوريا مؤخرًا، والتي تنذر بوجود قلاقل قد تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأكد زكي على أن الموقف العربي، تجلى في بيان العقبة الصادر في 14 ديسمبر بعد اجتماع عربي دولي في الأردن لبحث الأوضاع السورية، مما يعكس رغبة قوية في دعم استقرار سوريا والحفاظ على السلم الأهلي، وشدد زكي على أن الجامعة العربية تتخذ نهجاً استباقياً لدعم انتقال سوريا ومنع المزيد من عدم الاستقرار، مؤكداً على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف السورية.
التحركات العربية
وعن التحركات العربية المرتبطة بالأحداث في سوريا، أشار السفير إلى الزيارات التي قام بها وزراء خارجية من دول عربية مختلفة، بما في ذلك وفود من الأردن والسعودية والعراق. وأكد على أهمية وجود وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية في دمشق للاطلاع على الوضع عن كثب، مشددًا على احترام إرادة الشعب السوري في التغيير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا إيران الجامعة العربية السلطة السورية بوابة الوفد الأمانة العامة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
استدعت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، على خلفية ما دونه على صفحته على منصة إكس حول موضوع حصرية السلاح.
وكان السفير مجتبى أماني كتب على «أكس»: «إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا».
وتابع: «نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه».
وفي وقت سابق قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ، مشيرا إلى أن سلاح حزب الله يشكل خلافا داخليا يعالج عبر الحوار.
اقرأ أيضاًالجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701
وزير الخارجية الأمريكي: «ترامب» هو أقوى حليف لإسرائيل
الخارجية اللبنانية: نؤكد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها