بطاقة ومستندات شخصية.. تطبيق X يحارب انتحال الشخصية بهذه السياسة الجديدة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يتخذ فريق تطبيق X، تحت إشراف المالك الجديد إيلون ماسك ، خطوات جادة وفعالة في مجال مكافحة الاحتيال في الهوية وانتحال الشخصيات، وذلك بعد سلسلة من المشاكل واجهت التطبيق بسبب انتحال عدد كبير من الحسابات الموثقة بالعلامة الزرقاء لعدد كبير من الشخصيات العامة والمؤسسات الشهيرة مما أثر على مصداقية الموقع.
تعمل شركة X أو “تويتر” سابقا، الآن على تطوير ميزة جديدة للتحقق من الهوية، كما كشف باحث التطبيق Nima Owji ، والميزة الجديدة ستتطلب من المستخدمين تقديم نسخة من بطاقة الهوية الصادرة عن الحكومة وصورة شخصية للتحقق منها قبل توثيق الحساب وإعطائه العلامة الزرقاء.
الخطوة الجديدة تأتي بالتعاون مع شركة متخصصة في مجال الخدمات الاستخبارية عن الهويات وتسمى Au10tix ، والمعروفة بتقديم خدمات استخبارات الهوية لعمالقة التكنولوجيا من أمثال جوجل Google و PayPal. سيتم الاحتفاظ بالمعلومات المشتركة بواسطة كل من X و Au10tix ، مع تخزين البيانات البيومترية لمدة تصل إلى 30 يومًا.
على الرغم من أهمية هذه الخطوة في مكافحة انتحال الشخصية على النظام الأساسي ، إلا أنها لا يخلو من التحديات، الزمن وحدة سيثبت إن كانت بالفعل فعالة أم لا، خاصة وأن نظام التحقق الحالي ، الذي يفحص حالة التحقق من الهوية من خلال اشتراكات X Premium ، حصل على نصيبه من الثغرات واستغلها المحتالون بشكل فعال للغاية.
يوضح التحالف مع Au10tix ، والمنهج الجديد لتطبيق X ، جهدًا حازمًا لتعزيز أمان المستخدم، كما إنه يعد بعملية تحقق أسرع ، وربما بيئة أكثر موثوقية وأمانا وسلامة عبر الإنترنت.
يضيف عدم استجابة X و Au10tix للتعليقات على أسئلة الصحافة والإعلان عن طبيعة التعاون ومجالات التعاون وباقي التفاصيل الخاصة بالتعاقد عنصرًا من الغموض إلى هذه الخاصية والخطوة الجديدة، مما يجعل المستخدمين والمحللين مهتمين بما يمكن أن يعنيه هذا لمستقبل الأمان عبر الإنترنت وثقة المجتمع داخل النظام الأساسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيق X إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا