البوابة نيوز:
2025-04-01@05:26:59 GMT

إبداعات|| شمس الروح.. سامي أبو الفتوح - قنا

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وتشرق تاني شمس الروح

 

بعد غيابها عني سنين

 

ويقلقني منام بينوح

 

بقاله عمر لا عمرين

 

سامع صوت بيندهني

 

يلا يا واد تعال افطَر

 

فات قطر الضحى بدري

 

وكتر النوم عليك أخطر

 

أفتح عيني ألاقى النور عمى عيني

 

فاتقلب وباعرك عيني بإيديا

 

أنا أمتى وليه وإزاي أنا فيني؟

 

في نفس الكون ولا مفارق الدنيا!

 

فاعدل نفسي

 

وأتهته بأي كلام ماهوش مفهوم

 

اسمع تاني نفس الصوت

 

كفاياك قوم

 

لسة العقل مستغرب

 

ولا مجمع

 

وباجرب

 

أغيب بعد السكوت واسمع

 

يلا يا ولدي صحصح فوق

 

عشان تروح معايا السوق

 

ما مصدق

 

وأتوه عن نفسي واتحقق

 

سؤال يطرح سؤال يجرح سؤال مخنوق

 

دي هلاويس؟

 

.

..... ولا موهوم

 

ومقضيها انا تهييس ف بحر النوم

 

وشكلي غرقت بعد العوم

 

باتلفت حواليا

 

لقيت دنيا غير الدنيا

 

أفنجل عيني بزيادة

 

مش العادة

 

أفوق والعقل متغمي

 

واشوف قدامي بعد هيامي أم أمي

 

وفيها الروح

 

ضحكتها بتبرق ضي

 

وجبينها جمال بيفوح

 

بيقول حي

 

اسكت فجأة م الفرحة

 

من الحيرة اللي سكناني وفوق طايحة

 

وباسألها

 

صحيح عايشة؟

 

صحيح لساكي ما فارقتي

 

وانفض وشي من أوهام وجات طايشة

 

ولا صاحي وباتخيل

 

وابص لنفسي م الدهشة

 

اشوف حالي على بعضي وألقاني صغير السن

 

حاجة تجن

 

ياااه يا زماني ليك وَحشة

 

ازاي العمر ده بيسرح

 

وبيتنا لسة ماتهدش

 

بنفس الكنبة والمطرح

 

وباب السعد ماتردش

 

هنا الذكرى هنا بكرة هنا لعبة وكام فكرة

 

هنا لاقي حاجات وحاجات ماتتعدش

 

والعمر اللي كان بيمر دا معايا مكانش صحيح؟

 

والدنيا اللي عاندتني

 

والناس اللي فارقتني

 

وظروفي اللي سرقتني

 

طلعت ميح

 

علاقاتي وخلافاتي

 

واصحابي وزُمَلاتي

 

كله طلعلي ف حياتي

 

كدب صريح

 

فاكرة يوم كنت بحكيلك

 

امتى يا أمي راح اكبر؟

 

يرفرف ف السما جناحي

 

وأشد العزم ده واقدر

 

خلاص بعد اللي انا شفته

 

ياريت افضل كدة صغير

 

مفيش جايز ولا عايز أقابل خلق بتحير

 

قول يا وليدي اشكي وبوح

 

ومين ف الخلق يسمعلك

 

انا قلبي معاك مفتوح

 

وبكل وقتي هسمحلك

 

هحكيلك وهشكيلك عن اللي ضناني يا أمي

 

مجروح والهم جوايا انا بجد انحرق دمي

 

يا نسمة هلت من الجنة عشت فيها عمري أمان

 

انا مبقتش باتمنى

 

غير إني أعود تاني لفرح زماااان

 

لو داري بنار الكون

 

لقلت لعمري ما تكبر

 

ومسكت الوقت بسناني

 

لكن ده كله متدبر

 

دنيا

 

ما تحيي اللي مات

 

ولا بتعاود اللي فات

 

قالولنا الحياة محطات

 

طلعت فخ لا معبر

 

ومهما أشكي وأقوللك

 

ما تكفي الكلام كراريس

 

ولو رحتي مكان أحسن

 

فيستحسن تصحيني من الكوابيس

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شمس الروح إبداعات قنا

إقرأ أيضاً:

ابن محمد رمضان لمواطن: كسبت 200 ألف من مدفع رمضان.. والأخير: اللي هو بوم

منح الفنان محمد رمضان،  خلال حلقة اليوم من برنامج "مدفع رمضان"، المذاع عبر قناة "دي إم سي"، جائزة لرقم هاتف عشوائي.

سيدة تفوز بجائزة المليون جنيه من مدفع رمضان.. ومحمد رمضان: مبروك يا مليونيرةأبناء محمد رمضان شاركوه الفقرة.. مدفع رمضان يحقق أحلام 12 مواطنامحمد رمضان لسائق حنطور: استفتاحنا خير .. أنت كسبت 100ألف جنيهبمناسبة عيد الفطر .. محمد رمضان يقدم أغنية في العيد

وشارك محمد رمضان فقرة التليفون أبناءه كنز وعلي .


وخلال اتصال هاتفي، ابن محمد رمضان:" حضرتك كسبت معانا 200 ألف جنيه في برنامج مدفع رمضان".

وقال المواطن:اللي هو مدفع رمضان بوم .. بجد والله".

وتابع محمد رمضان :"  ألف مبروك كسبت معانا".

مدفع رمضان 


يواصل الفنان محمد رمضان تقديم برنامجه "مدفع رمضان"، الذي يُعرض على قناة DMC، مؤكدًا أن هدفه الأساسي هو تحقيق أحلام الجمهور، سواء من خلال الجوائز المالية أو المفاجآت المختلفة.

وقال رمضان: "اللي محققش حلمه بنحققهوله بفلوس أو بحاجات تانية".

مقالات مشابهة

  • تخطيط إداري واستراتيجي صحيح يؤهلان سمائل لدوري عمانتل
  • شقيق ياسمين عبدالعزيز :«حبوا واتطلقوا واتجوزوا تاني الدنيا مبتقفش»
  • ياسين السقا يرد على منتقديه: هتشوفوا اللي خلف مماتش
  • الجو هيقلب تاني .. تفاصيل حالة الطقس في عيد الفطر
  • ابن محمد رمضان لمواطن: كسبت 200 ألف من مدفع رمضان.. والأخير: اللي هو بوم
  • سامي الجميل زار طرابلس.. ولقاء مع الجسر وكرامي وريفي
  • عمر متولي بعد انتهاء "ليك لوك": شكرًا لكل اللي شرفوني
  • جلالة السلطان يصدر عفوًا ساميًا عن عدد من نزلاء السجن
  • جلالةُ السُّلطان يُصدر عفوًا ساميًا خاصًّا عن عددٍ من نزلاء السّجن
  • روضة الحاج: الروحُ عادت في العروقِ تحومُ مذ قيل لي: قد عادت الخرطومُ!