دعا فيفيك راماسوامي (38 عاما) الذي ينافس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (77 عاما) للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، واشنطن لإنهاء مساعداتها العسكرية لإسرائيل مقابل ابرام الأخيرة على صفقات تطبيع إضافية مع دول الشرق الأوسط

ويري راماسوامي أنه يجب على واشنطن باستخدام اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من دول الشرق الأوسط كأداة لإنهاء مساعدتها العسكرية التي تبلغ 38 مليار دولار، للدولة العبرية بحلول 2028.

ورأي راماسوامي الذي ينحدر من أصول هندية، خلال مشاركته في بودكاست، أن الأمريكيين يمكن أن يساعدوا إسرائيل في التخلص من الدعم الأمريكي من خلال مواصلة التطبيع الإسرائيلي وإدماجها في الشرق الأوسط.

واعتبر أن التكامل الإقليمي الناجح لإسرائيل سيجعل المساعدات الأمريكية للدولة العبرية بعد 2028 غير ضرورية، حسبما نقلت صحيفة هاآرتس العبرية

اقرأ أيضاً

البيت الأبيض يقود حملة لإقناع كبار الديمقراطيين بالكونجرس بدعم التطبيع بين السعودية وإسرائيل

وذكرت الصحيفة أن دعوة راماسوامي بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيلي والتي كانت يوما ما تعد من المحرمات، حظيت بشعبية متزايد.

 ووفق الصحيفة فقد أثارت دعوة راماسوامي، دعوات مماثلة مثل طرح البعض أفكارا تتعلق بالعلاقات مع إسرائيل من بينها أن الولايات بحاجة إلى إعادة تعديل علاقتها مع إسرائيل بحيث لا يعتمد أي من البلدين على الآخر.

كما دعا مفكرون آخرون في الحزب الجمهوري الولايات المتحدة إلى استخدام المساعدة العسكرية كوسيلة لردع إسرائيل عن الصين.

اقرأ أيضاً

صفقة التطبيع السعودي الإسرائيلي.. مسار محفوف بالمخاطر لبن سلمان

المصدر | هاآرتس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: دونالد ترامب التطبيع العلاقات الإسرائيلية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لحرب نووية

#سواليف

حول عواقب إضفاء الطابع الرسمي على التحالف بين #الولايات_المتحدة و #اليابان و #كوريا_الجنوبية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

دعا الزعيم الكوري الشمالي #كيم_جونغ_أون، خلال اجتماعه مع القادة السياسيين وقادة الجيش الشعبي، إلى زيادة الاستعداد القتالي في ضوء التهديدات التي وجهها زعيما الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشدّد على أن البلاد ستبني قواتها النووية بصرف النظر عن أي قيود. وهذه إشارة إلى أن القرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي، التي منعت كوريا الديمقراطية من إجراء تجارب نووية وتطوير صواريخها، لم تعد صالحة.

وفي الصدد، قال عميد كلية الدراسات الشرقية في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كارنييف: “ليس الزعيم الكوري الشمالي وحده هو الذي يلجأ إلى العبارات الخطابية. الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب هو أيضًا من أشد الميالين إلى إبهار المشاهد أو المستمع.

مقالات ذات صلة تسريبات إعلام عبري لتفاصيل مسودة اتفاق مع لبنان 2024/11/21

يجب أن تؤخذ كلمات كيم في هذا السياق.

ومن المحتمل أن يتم عقد اجتماع آخر بين ترامب وكيم، يمكّنهما من التحرك نحو خفض التوترات في شبه الجزيرة الكورية. انطلاقا من عنوان أحد كتب الرئيس الأمريكي الجديد “سيد الصفقات”، يمكن لترامب مواصلة العمل الذي بدأه خلال فترة ولايته رئاسته السابقة. وقبل الاجتماع، كما هو الحال في السوق، سوف يهددون بعضهم بعضًا بشدة.

ويمكن لترامب أن يقول: “سوف ندمركم، وسوف نطحنكم، ونحولكم إلى رماد”، ولكن ستتبع ذلك مفاوضات. مع العلم بأنه قد لا يرغب هو نفسه في التواصل مباشرة مع رئيس كوريا الديمقراطية، فيرسل نائبه لمثل هذا الاجتماع”.
موسكو معتادة على نطق الزعيم الكوري الشمالي بأشياء مخيفة.

مقالات مشابهة

  • غزة وإسرائيل على طاولة ترامب.. هل يتغير النهج الأمريكي تجاه الشرق الأوسط؟
  • مصدر سياسي: إيران “تترجى” أمريكا عبر بغداد بتنفيذ كل مطالبها وإسرائيل مقابل عدم استهدافها
  • التسليح الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.. تمويل تاريخي بلا توثيق
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة: مصر هي قلب الثقافة في الشرق الأوسط
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
  • عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
  • كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لحرب نووية
  • المبعوث الأمريكي بالشرق الأوسط: تقدم ملحوظ في المفاوضات بين إسرائيل ولبنان
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة