منافس جمهوري لترامب يدعو لإنهاء المساعدات الأمريكية لإسرائيل مقابل التطبيع
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دعا فيفيك راماسوامي (38 عاما) الذي ينافس الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (77 عاما) للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، واشنطن لإنهاء مساعداتها العسكرية لإسرائيل مقابل ابرام الأخيرة على صفقات تطبيع إضافية مع دول الشرق الأوسط
ويري راماسوامي أنه يجب على واشنطن باستخدام اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من دول الشرق الأوسط كأداة لإنهاء مساعدتها العسكرية التي تبلغ 38 مليار دولار، للدولة العبرية بحلول 2028.
ورأي راماسوامي الذي ينحدر من أصول هندية، خلال مشاركته في بودكاست، أن الأمريكيين يمكن أن يساعدوا إسرائيل في التخلص من الدعم الأمريكي من خلال مواصلة التطبيع الإسرائيلي وإدماجها في الشرق الأوسط.
واعتبر أن التكامل الإقليمي الناجح لإسرائيل سيجعل المساعدات الأمريكية للدولة العبرية بعد 2028 غير ضرورية، حسبما نقلت صحيفة هاآرتس العبرية
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض يقود حملة لإقناع كبار الديمقراطيين بالكونجرس بدعم التطبيع بين السعودية وإسرائيل
وذكرت الصحيفة أن دعوة راماسوامي بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيلي والتي كانت يوما ما تعد من المحرمات، حظيت بشعبية متزايد.
ووفق الصحيفة فقد أثارت دعوة راماسوامي، دعوات مماثلة مثل طرح البعض أفكارا تتعلق بالعلاقات مع إسرائيل من بينها أن الولايات بحاجة إلى إعادة تعديل علاقتها مع إسرائيل بحيث لا يعتمد أي من البلدين على الآخر.
كما دعا مفكرون آخرون في الحزب الجمهوري الولايات المتحدة إلى استخدام المساعدة العسكرية كوسيلة لردع إسرائيل عن الصين.
اقرأ أيضاً
صفقة التطبيع السعودي الإسرائيلي.. مسار محفوف بالمخاطر لبن سلمان
المصدر | هاآرتسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دونالد ترامب التطبيع العلاقات الإسرائيلية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إلى أي ميثاق أممي يستند مشروع القرار الأمريكي لإنهاء حرب أوكرانيا؟
القاهرة (زمان التركية)ــ في سابقة دبلوماسية، قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى الأمم المتحدة يهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، ويحظى هذا المشروع بدعم روسي. وهنا يُطرح تساؤل حول ما إذا كان هذا القرار يستند إلى الفصل السادس أو السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ووفق تقرير، يركز المقترح على أهمية تحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا، دون إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا.
ويوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، يتناول “حل النزاعات سلمياً”، ويحث الأطراف على تسوية نزاعاتهم بوسائل سلمية مثل المفاوضات والوساطة.
أما الفصل السابع، فيتعلق بـ”العمل فيما يتعلق بالتهديدات للسلام”، ويمنح مجلس الأمن صلاحية اتخاذ تدابير قسرية، بما في ذلك استخدام القوة، للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ويقول الدكتور أيمن سلامة في تصريحات لـ (جريدة زمان التركية)، إنه بالنظر إلى محتوى مشروع القرار الأمريكي، يتضح أنه يركز على إنهاء الصراع دون تحميل روسيا مسؤولية مباشرة أو الدعوة إلى انسحاب فوري للقوات الروسية من أوكرانيا، هذا النهج يشير إلى أن القرار قد يكون مقدمًا وفقًا للفصل السادس، حيث يركز على الحلول السلمية والتفاوضية.
وذكر، أن دعم روسيا للمشروع يعزز هذا الافتراض، نظرًا لأن الفصل السابع يتضمن تدابير قسرية قد لا توافق عليها موسكو.
وقال أستاذ القانون الدولي، إنه مع ذلك، لم يتم الإفصاح رسميًا عن الفصل المحدد الذي يستند إليه مشروع القرار. لكن طبيعة محتوى القرار وتوافقه مع المصالح الروسية تشير إلى احتمالية تقديمه بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.
Tags: حرب اوكرانيامشروع القرار الأمريكي لإنهاء حرب أوكرانيا