محمد الطحلاوي.. أستاذ بطب الزقازيق صاحب أفضل بحوث علمية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في جامعة الزقازيق نماذج علمية مبدعة تستحق إلقاء الضوء عليها، منها الدكتور محمد الطحلاوي، أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية طب الزقازيق الذي استطاع أن يلفت نظر العالم إليه وحصد جائزة أفضل بحث في عدة مؤتمرات دولية، وكان آخرها مؤتمر علمي أقيم في الولايات المتحدة عام 2023.
قال "الطحلاوي"، أن أمراض انسداد الشرايين التاجية من الأمراض المزمنة، التي تتسبب في نسبة عالية من الوفيات في مصر والعالم، موضحا أن من أهم وسائل العلاج الحديثة قسطرة القلب التي تمكن من توسيع الشرايين بالبالونات وتركيب دعامات لها.
وأضاف "الطحلاوي" لـ«البوابة نيوز» من المشاكل أو الصعوبات التي تواجه الأطباء أثناء إجراء عمليات القسطرة للشرايين هي التكلس الشديد في جدار الشرايين، خاصة لو كان هذا التكلس متفاوت الدرجة والشدة على طول الشريان، وكذلك تفاوت درجات ضيق الشريان على امتداد طول الشريان.
وأكد أن وجود هذا النوع من انسداد الشرايين قد يتسبب في حدوث بعض المشكلات من حيث اختيار مقاس البالونات أو الدعامات اللازمة لعلاج الشرايين، موضحا أنه عند استخدام بالونات ذات أقطار كبيرة أو ضغوط عالية لعلاج ضيق شديد أو عالي التكلس فإن ذلك يحمل خطورة لجزء الشريان الملاصق الذي يقل درجة تكلسه أو يقل قطره فتصبح البالونة سببا لمزق هذا الجزء.
وتابع "الطحلاوي": في حالة اختيار بالونة ذات ضغط منخفض أو قطر صغير فإنها لن تتمكن من علاج جزء الشريان عالي التكلس أو الجزء ذو القطر الواسع، وفي هذه الحالة يضطر الطبيب لاستخدام عدة بالونات متفاوتة في الضغوط وفي الأقطار لكل جزء من الشريان حسب قطره ودرجة تكلسه، مما يزيد من وقت العملية وتكلفتها ونسبة الصبغة المستخدمة والتي تحمل خطورة على الكلى.
وكشف أنه من وقت التعرض لأشعة جهاز القسطرة، تظل احتمالية مزق جزء من الشريان موجودة، أو احتمالية التوسيع غير المكتمل للشريان أو للدعامة المثبتة به في حالة اتخاذ قرار بضغط منخفض أو بالونة صغيرة القطر.
وأشار “الطحلاوي” إلى بالونة الشرايين ذات الضغط المتغير،محل الابتكار، تتكون من العديد من المقاطع الصغيرة التي تندمج مع بعضها البعض على طول عمود البالون.ويحتوي كل جزء على خصائص ضغط مختلف ويحتوي العمود على فتحات متعددة (منافذ) يمكن كشفها بشكل منفصل أثناء النفخ بحيث يتم توجيه ضغط النفخ إلى فتحة أو فتحات معينة في كل مرة. كما يحتوي كل مقطع على مخرج منفصل يستخدم لنفخه مع الضغط المطلوب وفقا للضيق والتكلس في الجدار الشرياني المقابل.
وأوضح أن نفخ كل جزء على حدة بضغوط مختلفة وتأكيد وضع الدعامة الموضعية دون الحاجة إلى بالونات أخرى غير متوافقة تحمل العديد من المضاعفات وتضيف تكلفة إضافية.
وقال ان بالونة توسيع الشرايين التاجية وكذلك الطرفية. تصلح أيضا لتثبيت الدعامات بكافة أنواعها في أي شريان، وتم الحصول على البراءة المصرية، والبراءة الهندية.
وقال "الطحاوي" إنه حصد العديد من الجوائز منها، جائزة الدولة التشجيعية للمجالات الطبية 2013/2014.لافتا إلى أنه ترشح من قبل وزارة التعليم العالي لحضور مؤتمر الأمل للحائزين على جائزة نوبل في اليابان عام 2013.
ولفت إلى أن مركز التايكو بجامعة الزقازيق كان له دور في مشاركته في عرض ابتكاره العلمي بالمعرض الدولي للابتكار بالقاهرة عام 2023، مؤكدًا أنه تم تكريمه على جهوده العلمية المتميزة من الدكتور “خالد الدرندلي”، رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عسكورة مدير مكتب المشروعات والتصنيف الدولي بجامعة الزقازيق، والدكتور محمود سطوحي مدير مركز التايكو بجامعة الزقازيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوعية الدموية جامعة الزقازيق
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير حول جهود الأزهر المجتمعية في فض المنازعات والخصومات الأهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحضور الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وفي إطار الدور الأكاديمي والبحثي لجامعة قناة السويس، نوقشت اليوم الخميس بقاعة الفيديو كونفرانس بالجامعة الجديدة، رسالة ماجستير بقسم دراسات وبحوث في اللغات وأدابها بمعهد الدراسات الافروآسيوية المقدمة من الباحث عصام سعد أحمد عطية، واعظ عام بالأزهر الشريف، بعنوان: "جهود الأزهر الشريف المجتمعية بين المصريين في فض المنازعات والخصومات الأهلية (دراسة تحليلية).
الرسالة دراسة تحليلية تسلط الضوء على الدور الريادي للأزهر الشريف في تحقيق السلم المجتمعي، من خلال جهوده في حل النزاعات وإرساء مبادئ العدالة والوسطية.
تشرف على المناقشة لجنة أكاديمية تضم نخبة من أساتذة الجامعات، على رأسهم الدكتور نظير محمد محمد النظير عياد، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، ومفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، عضواً ومشرفاً على الرسالة.
كما ضمت اللجنة الدكتور حسن عبد العليم يوسف، أستاذ النقد الأدبي والعميد الأسبق لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، رئيساً ومشرفاً.
ويشارك أيضًا الدكتور حسنين السعيد حسنين، أستاذ الدراسات الإسلامية والوكيل الأسبق لمعهد الدراسات العليا بجامعة قناة السويس، والدكتور رضا محمود السعيد، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، كأعضاء و مناقشين.
شهد المناقشة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأكد الدكتور ناصر مندور أهمية الموضوع المطروح، خاصة في ظل الحاجة الملحة لتعزيز دور المؤسسات الدينية في دعم الاستقرار المجتمعي.
تأتي هذه الفعالية تحت إشراف أكاديمي وإداري متكامل، للدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
بينما تتولى عمادة المعهد الدكتورة سحر حساني، ويتولى الإشراف على شئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد محمد عمارة، يرأس قسم الدراسات العليا الدكتورة نهال قناوي،
كما حضر المناقشة - الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية ، والشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى، والشيخ هاني عبد العليم مدير التوجية ومشرف لجنة الفتوى، فضيلة الشيخ محمد وحيد إمام بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية.
تُعتبر الرسالة إضافة نوعية مميزة في مجال الدراسات الإسلامية، إذ تناقش أحد الموضوعات الحيوية التي تعزز من دور الأزهر الشريف كمؤسسة دينية واجتماعية في خدمة المجتمع وحل النزاعات الأهلية، بما ينسجم مع قيم الدين الإسلامي السمحة ومبادئه الراسخة.