سمير مرقص: مصر دولة محورية تقود ملفات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال المفكر سمير مرقص أن الدولة المصرية دولة وطنية – مدنية ولا خصومة لها مع الدين.
وأكد سمير مرقص خلال حواره مع برنامج “نظرة” المذاع عبر قناة “صدى البلد” أن مصر دولة محورية في الشرق الأوسط، وتقود كل الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السودانية.
. أبرز المدعوين لحفل تنصيب ترامبمصالح لا تعتمد على أسماء
وعن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، قال مرقص إن أمريكا دولة عميقة لها مصالح لا تعتمد أسماء وإنما مخططات، والثروات والموارد هي الدافع الحقيقي لكل الدول الاستعمارية،ط.
وأوضح سمير مرقص أن أمريكا يهمها النفط في المقام الأول، وترامب سيهتم بمشروع الممرات الاقتصادية لأمريكا حول العالم، من خلال الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ترامب اخبار التوك شو فلسطين امريكا المزيد سمیر مرقص
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.