السعيد: عدت من الخارج في 1991 لأصطدم بتغلغل الفكر السلفي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
روى الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة الأسبق، شهادته حول الإخوان في لقاء خاص ببرنامج "الشاهد المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، كاشفًا عن معايشته لتجربة الجماعة الإرهابية في مصر منذ السبعينات والثمانينات وحتى ثورة الشعب المصري عليهم.
شيء يحدث في مصروقال الدكتور جلال السعيد، إنه عندما خرج من مصر لدراسة الدكتوراة في كندا، كان المجتمع المصري العادي يذهب للسينما والجامعات، وكل أوجه الحياة الجامعية معروفة، وفجأة وجد أن الأجيال التي بعده جيل لديه ذقن خفيفة، ويرتدون جلبابًا قصيرة، ولم يكن يعرف حينها أنها نتاج شيء ما يحدث في مصر.
وأضاف محافظ القاهرة الأسبق، أنه عندما عاد إلى مصر 1991، وجد أن البلد تغيرت، والفكر السلفي والإسلامي السياسي متغلل في البلد بشكل واضح، وهو ما كان ينعكس في طريقة اللبس والكلام والتعامل والتفكير بشكل لا تخطئه العين.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامدولة مختلفةوذكر الدكتور جلال السعيد، أنه عندما كان خارج مصر كان يسمع أخبار ما حدث مع الرئيس السادات، لكن إحساسه الشخصي في الخارج، بطبيعة ما يحدث في البلد يجد مختلفًا عما يكون عايش في أرض الواقع، فوجدت الدولة مختلفة.
وأضاف: "عندما خرجت من مصر كان المجتمع المصري العادي يعتاد المواطنون علي الحياة الجامعية المعروفة، وعندما سافرت لدراسة الدكتوراه في كندا، فكان يأتي لنا المعيدين من الجامعات المصرية، فكان الظاهر أشخاص بذقن خفيفة، ويرتدي ملابس قصيرة، وكان نتاج تقاليد في مصر في هذا الوقت".
وتابع محافظ القاهرة الأسبق: "عندما رجعت وجدت البلد مختلفة عما تركتها، والفكر السلفي والإسلامي السياسي متغلغل في البلد بشكل واضح في اللبس وطريق الكلام في شوارع القاهرة، وأن في الخارج كنت أسمع عما حدث مع الرئيس السادات والتلمساني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جلال السعيد الإخوان الجماعة الإرهابية مصر دولة مختلفة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: موقف القاهرة من أزمة أوكرانيا يرتكز على احترام القانون الدولي
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه اليوم الاثنين مع نظيره الأوكراني اندري سيبيها، على هامش مشاركتهما في اجتماعات مجموعة السبع بمدينة فيوجي الإيطالية، أن موقف القاهرة من الأزمة الأوكرانية يرتكز على احترام القانون الدولي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن الوزير عبد العاطي ثمن علاقات التعاون بين البلدين، وأعرب عن التطلع لعقد الجولة القادمة للمشاورات السياسية لتنشيط أطر العمل المشتركة القائمة، وكذلك عقد اللجنة المشتركة المصرية الأوكرانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني. كما تناول مع نظيره الأوكراني ملف الأمن الغذائي العالمي، مؤكداً الحرص على الاطلاع على الجهود الرامية لاستعادة تدفق صادرات المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى مختلف دول العالم، لا سيما صادرات الحبوب.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، آخذاً في الاعتبار أن مصر تعتبر الشريك التجاري الأول لأوكرانيا في أفريقيا والشرق الأوسط، مبدياً التطلع لدفع التعاون بين البلدين في مجالات الغاز، والإنشاء والتعمير، والطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوطين الصناعة.
وشدد عبد العاطي على دعم مصر لتدشين تعاون ثلاثي بين مصر وأوكرانيا في أفريقيا، والاستفادة من كون مصر بوابة لنفاذ الصادرات وضخ الاستثمارات إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد الوزير المصري موقف بلاده من الأزمة الأوكرانية، والمرتكز على احترام قواعد القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مسلطا الضوء على الرؤية المصرية بأهمية إنهاء الأزمة من خلال التفاوض وبشكل يحقق مصالح الطرفين، مبرزا دور مصر في المبادرات ذات الصلة، ومنها مبادرة القادة الأفارقة، ومجموعة الاتصال العربية الخاصة بالأزمة، والمشاركة في الاجتماع الوزاري للمبادرة الصينية البرازيلية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.