أسامة حمدان: نتنياهو يخشى شهادات الأسرى عن جرائمه ويريد قتلهم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن إسرائيل تعطّل التوصل لصفقة حول الأسرى، موضحا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الملف بقتلهم.
وأضاف حمدان -في مقابلة مع الجزيرة- أن الجانب الإسرائيلي يرفض حتى اللحظة 3 مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وحتى تقديم خرائط لهذا الانسحاب.
ولفت إلى أن آخر جولة مفاوضات جرت قبل 3 أيام لم تسفر عن أي تقدم رغم أن الوفد الإسرائيلي كان يضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو.
وأكد حمدان على المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات، موضحا أنها وافقت في مطلع يوليو/تموز الماضي على التدرج الزمني في الانسحاب الإسرائيلي وقبلت بالجدول الزمني المقترح.
وأضاف: "قلنا بوضوح إنه إذا كان الانسحاب يقتضي مدة زمنية معينة، فليكن التبادل على قاعدة هذه المدة من أجل اختبار النوايا الإسرائيلية".
وطرحت حماس، وفق حمدان، مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء "جملة واحدة"، بحيث لا يتم تقسيم عملية التبادل أو الانسحاب، مع وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل وتبادل كامل في آن واحد.
وأكد أن الحركة التزمت بوضوح بـ3 أمور: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وإدخال الإغاثة بلا شروط إلى غزة.
إعلانوحول دوافع التعنت الإسرائيلي، يرى حمدان أن "نتنياهو تحديدا يريد أن ينهي ملف الأسرى لدى المقاومة قتلا حتى يخفف عن نفسه عبء ما ستأتي به شهادات هؤلاء الأسرى حول هول الجريمة التي ارتكبها في القصف، وحول حسن المعاملة بالمقابل التي يتلقونها لدى المقاومة".
وفيما يتعلق باستهداف مستشفى كمال عدوان، نفى حمدان بشكل قاطع الادعاءات الإسرائيلية حول استخدام المستشفى كقاعدة للعمليات العسكرية.
وقال: "ليس هناك أي وجود مسلح لحركة حماس أو للمقاومين من أبناء الحركة وغيرها من الفصائل في هذا المستشفى"، وأضاف أن الطاقم الطبي الذين استشهد بعضهم وهم يؤدون واجبهم، والذين اعتقلوا، هم مدنيون معروفون للجميع.
واعتبر حمدان أن استهداف المستشفى يأتي لسببين: الأول أنه جزء من عملية التدمير والإبادة وفق خطة الجنرالات، والثاني أنه يمثل عنوان صمود مدني لا يريد الاحتلال له أن يتكرس.
ونبه إلى أن إسرائيل تريد أن تقول إن "كل شيء في قطاع غزة مباح"، ولذلك فإن "عناوين الصمود المدنية، لا سيما المستشفيات، غير مسموح ببقائها".
وأوضح حمدان أن إسرائيل رفضت مبادرات دولية عديدة لإدارة المستشفيات من قبل منظمة الصحة العالمية أو الصليب الأحمر الدولي.
وقال إن هذا الرفض يعود إلى أن مثل هذه المبادرات "ستكشف كذب وزيف ادعاءاته (الاحتلال) حول توفير الحماية للشعب الفلسطيني والمدنيين والطواقم الطبية".
تبرير أميركي للجريمة
وحول الموقف الأميركي، يرى حمدان أن هناك "خبثا" في تصريح منسق الاتصالات في الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عندما يحاول تبرير الجريمة الإسرائيلية بالحديث عن استخدام البنية التحتية.
وأكد أن "العالم يرى المقاومين يقاتلون في الميدان بين الأنقاض وينالون من الجنود وآلياتهم"، معتبرا أن محاولات التبرير هي "للتغطية على الشراكة المباشرة في الجريمة".
إعلانوعن التصريحات المنسوبة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول ضرورة إنهاء الملف قبل وصوله للبيت الأبيض، قال حمدان إن الحركة لم يبلغها أحد من إدارة ترامب بهذا الموقف.
وأضاف "نحن ننظر إلى نتائج هذا الإنذار إذا كان صحيحا، يجب أن يكون لذلك نتائج واضحة وهي أن يقبل الاحتلال بما عُرض من أفكار وقبلت بها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس".
وخلص حمدان إلى أن "استمرار صمت المجتمع الدولي على مسألتين -استمرار الجريمة من جهة، واستمرار تعطيل محاولات الوصول إلى وقف إطلاق النار- هو ضوء أخضر أميركي لاستمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد أن الإرادة الإسرائيلية واضحة في استمرار المجزرة "ويتوفر لهذه الإرادة غطاء أميركي مثلته حتى اللحظة إدارة الرئيس جو بايدن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حمدان أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
كان : الوسطاء وجهوا تحذيرا واضحا للوفد الإسرائيلي- ما هو؟
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) ، مساء اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 ، إن الوسطاء وجهوا تحذيرا واضحا للوفد الإسرائيلي وللجميع خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وبحسب الهيئة ، فإن الوسطاء وجهوا تحذيرا واضحا للوفد الإسرائيلي والجميع ، بأنه اذا لم تبدأ المحادثات حول المرحلة الثانية ، فلن يتم تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مع غزة .
وأشارت الى أن الوفد الإسرائيلي عاد من القاهرة دون تحقيق اختراق في المحادثات، حيث طلبت إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافية، دون التطرق إلى وقف الحرب، أي عدم تنفيذ المرحلة الثانية التي وافقت عليها الحكومة واللجنة الوزارية الأمنية وأقرتها إسرائيل رسميًا.
وأضافت :" بمعنى آخر، إذا كانت إسرائيل تريد تمديد الهدنة والمضي قدمًا بأسلوب الخطوات التدريجية التي شهدناها حتى الآن – أي المزيد من الإفراجات عن الأسرى والمزيد من أيام الهدنة – فعليها أخيرًا مناقشة المرحلة الثانية، والتي تشمل وقف الحرب وانسحاب قوات الجيش بالكامل من قطاع غزة".
وأوضحت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد الليلة اجتماعا هاتفيا ، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
وقالت :" من المهم التذكير بأن الاتفاق الحالي سينتهي غدًا، وبعد عودة الوفد، ينبغي اتخاذ قرارات حاسمة من قبل صناع القرار في إسرائيل، نتنياهو ومستشاره المقرب رون ديرمر يقودان فريق التفاوض، وهما المسؤولان عن اتخاذ القرار النهائي بشأن نجاح أو فشل المحادثات".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية ، فإنه ستتواصل غدا السبت المحادثات في القاهرة ومن المتوقع أن تحاول مصر وقطر التوصل إلى حل للخلافات القائمة بين الأطراف، لكن في نهاية المطاف، كما قال مسؤول مطلع على المفاوضات: "لم يفت الأوان بعد لإنقاذ المزيد من الأسرى من غزة، لكن لكي يحدث ذلك، على إسرائيل اتخاذ قرارات واختيار مسار واضح"
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة محدث: إسرائيل تسعى لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة وحماس ترفض الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول بارز في "حزب الله" الأكثر قراءة فلسطين تعقب على اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم عبارات يوم التأسيس السعودي تويتر 1446- 2025 روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة إسرائيل تطلب الإفراج عن 22 أسيرا على قيد الحياة بالمرحلة الثانية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025