المنيا ضمن المرحلة الأولى لمبادرة «رعاية» للأطفال حديثي الولادة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إدراج 193 قسم رعاية مركزة للأطفال حديثي الولادة، بمستشفيات الوزارة والهيئات التابعة، والمراكز والمستشفيات الخاصة، من بينها محافظة المنيا.
يأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ مبادرة «رعاية» للأطفال حديثي الولادة، والتي أطلقها الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بهدف تحسين إجراءات مكافحة العدوى ، وتقليل الوفيات في أقسام الرعايات المركزة لحديثي الولادة على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن محافظات المرحلة الأولى لمبادرة «رعاية» .
وتضمنت محافظات (كفر الشيخ، والغربية، والفيوم، والبحر الأحمر، ومطروح، والمنيا)، مشيرا عبد الغفار ، إلى تدريب 620 من مقدمي الرعاية الصحية ، بأقسام الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، متضمناً رؤساء الأقسام والأطقم الطبية والتمريض.
من جانبه، أوضح الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، أن التدريب تضمن إجراءات مكافحة العدوى، وترصد العدوى المكتسبة من الرعايات المركزة للأطفال حديثي الولادة، ومكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، منوها ، إلى التعاون مع الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، لتدريب وتأهيل مقدمي الرعاية الصحية في المراكز والمستشفيات الخاصة، وفقا للإحتياجات التدريبية.
وأشارت الدكتورة سالي محي الدين مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوي، إلى أن مبادرة «رعاية» للأطفال حديثي الولادة ، تتضمن خمسة محاور رئيسية تتمثل في تحسين منظومة وبيئة العمل، والتدريب ورفع الوعي والتقييم الدوري والتغذية المرتجعة، وترصد العدوى المكتسبة من الرعايات المركزة للأطفال حديثي الولادة وتوطيد ودعم مفهوم الخدمة الطبية الآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حديثي الولادة وزارة الصحة السكان أخبار محافظة المنيا للأطفال حدیثی الولادة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان
أبوظبي (الاتحاد)
تعاني اليابان نقصاً مزمناً في أطقم التمريض وزيادة كبيرة في عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وهم في الأغلب بحاجة إلى رعاية صحية.
وتتصدر اليابان بقية العالم في الشيخوخة، حيث يبلغ عمر 3 من كل 10 أشخاص 65 عاماً أو أكثر. وتعول السلطات الآن على روبوتات تشبه البشر، مثل الممرض AIREC لتقديم الرعاية الصحية المطلوبة. يتم تزويد الروبوت البالغ وزنه 150 كيلوجراماً بتقنيات الذكاء الاصطناعي اللازمة لإجراء مهام، مثل التصوير بالأشعة أو تغيير الحفاضات أو تقليب المرضى لإنقاذهم من الإصابة بتقرحات الفراش، حسبما تقول وكالة «رويترز».
ويقول شيجيكي سوجانو، الأستاذ بجامعة واسيدا اليابانية الذي يقود أبحاث AIREC بتمويل حكومي: «نظراً لمجتمعنا المتقدم للغاية وانخفاض المواليد، سنحتاج إلى دعم الروبوتات للرعاية الطبية ورعاية المسنين، وفي حياتنا اليومية أيضاً».
ويذكر أن أبناء جيل (طفرة المواليد)، أولئك ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية من عام 1947 إلى عام 1949، بلغوا 75 عاماً على الأقل نهاية عام 2024، وانضموا إلى فئة عمرية تسمى (كبار السن في المرحلة المتأخرة)، فيما يكافح قطاع التمريض لملء الوظائف، وسط نقص حاد ومتفاقم في العاملين بقطاع رعاية المسنين في ظل تقييد سياسات الهجرة». إذن ما الحل؟ يقول تاكاشي مياموتو، مدير Zenkokai، مشغل مرافق رعاية المسنين: «التكنولوجيا هي أفضل فرصة أمامنا»، محذراً: «نحن بالكاد نبقي رؤوسنا فوق الماء وفي غضون 10 أو 15 عاماً، سيكون الوضع قاتماً للغاية».