تعادل سلبي بين برايتون وبرينتفورد في البوكسينج داي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهت مباراة برايتون وبرينتفورد بالتعادل السلبي (0-0) في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات البوكسينج داي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
شهدت المباراة أداءً متكافئًا من الجانبين، حيث تبادل الفريقان الهجمات دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك.
ورغم محاولات برايتون للاستفادة من عامل الأرض والجمهور، إلا أن دفاع برينتفورد كان في الموعد وأحبط جميع الفرص.
على الجانب الآخر، حاول برينتفورد تحقيق الفوز من خلال الهجمات المرتدة السريعة، لكن تألق دفاع برايتون وحارس مرماه حال دون تحقيق أي أهداف.
بهذا التعادل، يكتفي الفريقان بتقاسم النقاط في مباراة لم تشهد الكثير من الفرص الحاسمة، لكنها أظهرت التزامًا تكتيكيًا كبيرًا من كلا الفريقين.
يأمل كلا الفريقين في تحسين أدائهما في الجولات القادمة لتحقيق نتائج إيجابية تدعم مراكزهما في جدول الترتيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعادل السلبي الدوري الإنجليزي تعادل سلبي جدول الترتيب دوري الإنجليزي الممتاز مباراة برايتون
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
بغداد اليوم - متابعة
قال أحمد أناركي محمدي عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) على هامش مسيرة يوم القدس العالمي في مدينة أنار بمحافظة كرمان، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، إن قيام طهران بالرد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بهدف عدم تضييع الفرص الموجودة في هذه الرسالة.
وأضاف محمد يفي تصريحاته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، "اليوم هناك حديث مستمر عن المفاوضات، وفي آخر مرحلة من المفاوضات كنا نتفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة طوال الوقت. في هذه الفترة، ومع وصول ترامب، تعامل الأميركيون مع المفاوضات بلغة مختلفة، لكننا نعلم أن السياسات الأميركية لم تتغير".
وأوضح "بناء على مقابلة وزير الخارجية، قمنا بالرد على رسالة ترامب، وحسب تحليلي، وبما أن الإمارات لديها علاقات مع النظام الإسرائيلي، أرسلنا الرسالة إلى عُمان ورددنا بالتأكيد بطريقة تضمن عدم تفويت الفرص والرد على التهديدات".
وفي إطار الاحتفالات الحكومية بيوم القدس في إيران، التي أُقيمت يوم الجمعة، أظهرت تصريحات المسؤولين الإيرانيين تناقضا ملحوظا في موقفهم تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل.
ففي حين أكدوا على ضرورة التصدي لأمريكا وإسرائيل، أبدوا أيضاً استعدادهم للمفاوضات مع واشنطن. هذا التناقض يعكس سياسة "لا حرب ولا مفاوضات" التي انتهجها المرشد علي خامنئي في العقدين الماضيين.
وعلى الرغم من دعوات المسؤولين مثل كمال خرازي وعلي لاريجاني لإمكانية التفاوض مع أمريكا، فإن تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي ووزير الاستخبارات والأمن إسماعيل خطيب أظهرت رفضاً واضحاً للتهديدات العسكرية الأمريكية، مع تشديد على أن إيران سترد بقوة.
هذه التصريحات تمثل استمراراً في سياسة إيران بين التهديد الدائم والتمسك بالدبلوماسية. في الوقت نفسه، يزداد احتمال تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود المزيد من القوات الأمريكية في المنطقة.
وبالنظر إلى استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، يصعب التنبؤ بنجاح المفاوضات المباشرة مع واشنطن في المستقبل القريب.