صدى البلد:
2025-02-27@22:25:02 GMT

علاقة غريبة بين البصل والسكر والزهايمر .. اكتشفها

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

البصل من العناصر الأساسية في المطبخ، ويظهر في العديد من الأطباق كما يمتلك بعض الفوائد الصحية المذهلة في مقدمتها علاج السكري والزهايمر. 

نذكر أهم الفوائد الصحية التى تحدث عند تناول البصل باستمرار وفقا لما جاء في موقع draxe.

- البصل يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة
قد تساعد مضادات الأكسدة في منع تلف الخلايا من خلال مكافحة جزيئات الجذور الحرة.

تتطور الجذور الحرة عندما يتعرض الجسم للإشعاع أو دخان التبغ. 

يمكن أن تسبب هذه الجزيئات مرض السكري وأمراض القلب والسرطان ومن خلال تناول البصل، يمكنك مساعدة جسمك على مكافحة الجذور الحرة وتحسين صحتك العامة.

الكيرسيتين ، أحد مضادات الأكسدة السائدة الموجودة في البصل، هو أحد الفلافونويدات ذات خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات. 

تشير الدراسات إلى أن الكيرسيتين قد يساعد في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، ويمنع إطلاق الهيستامين، وينظم الاستجابات المناعية. يوفر الاستهلاك المنتظم للبصل، سواء كان نيئًا أو مطبوخًا، وسيلة غنية بالنكهة والمغذيات لتسخير فوائد مضادات الأكسدة هذه، مما يساهم في اتباع نهج متكامل للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.

- يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم
إذا كنت تعاني من مرض السكري، فإن البصل يعد وسيلة ممتازة للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة. تعمل الفلافونويدات الموجودة في البصل على الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم مستقرة. إذا كانت المستويات منخفضة، فقد تعاني من أعراض مثل التعب والقلق والصداع والعديد من العلامات الأخرى.

كما أجريت دراسات على البصل لمعرفة قدرته على تحسين حساسية الأنسولين. 

الأنسولين هو هرمون يسهل امتصاص الجلوكوز بواسطة الخلايا، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم لذا، فإن وجود حساسية أفضل للأنسولين يعني أن الخلايا أكثر استجابة للأنسولين، مما يسمح بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم ويساعد في منع ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم.

- تحسين صحة الجهاز الهضمي
يحتوي البصل على كمية كبيرة من البريبايوتكس والألياف وتساعد هذه المركبات على تحسين صحة الأمعاء من خلال المساعدة في الهضم في الجسم، وتقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات. البصل غني بالفركتان، وهو نوع من الألياف البريبايوتكس التي تعمل كوقود للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يؤدي إلى وظيفة هضمية مثالية.

يساهم محتوى الألياف في البصل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك وقد ثبت أن تناول كمية كافية من الألياف يقلل من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، مثل التهاب الرتج وسرطان القولون والمستقيم. إن الجمع بين البريبايوتكس والألياف في البصل يجعله إضافة قيمة لنظام غذائي يركز على العافية العامة.

- البصل غني بالعناصر الغذائية
يعتبر البصل من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وهذا يعني أنه يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية والعديد من العناصر الغذائية. كما أنه مصدر رائع للبوتاسيوم والمنجنيز. يساعد البوتاسيوم على زيادة الطاقة والتمثيل الغذائي كما يُعرف بدوره في الحفاظ على توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها، وهو أمر ضروري لعمل الخلايا بشكل صحيح والترطيب العام.

يلعب المنجنيز دورًا حيويًا في تكوين الأنسجة الضامة المهمة. كما يمكن أن يساعد في تحسين صحة العظام وقد يساعد أيضًا في منع حالات مثل هشاشة العظام. ناهيك عن أنه يساعد أيضًا في تقليل فرص تكوين جلطات الدم. يمكن أن يكون البصل مكونًا رائعًا للحفاظ على هذه المعادن الأساسية في الجسم.

- خصائص مضادة للالتهابات
كما ذكرنا سابقًا، يحتوي البصل على مضاد للأكسدة مهم يسمى كيرسيتين كما يعمل كيرسيتين كمضاد للالتهابات ويعمل على محاربة الالتهابات داخل الجسم. وتمتد فوائده إلى مساعدة حالات مثل التهاب المفاصل، حيث يساعد في تخفيف آلام المفاصل وتيبسها عن طريق تثبيط الجزيئات الالتهابية.

بالإضافة إلى ذلك، يجعل الكيرسيتين البصل حليفًا محتملًا في علاج التهابات المثانة، حيث يقلل من الانزعاج ويمنع نمو البكتيريا المسببة للعدوى كإضافة لذيذة إلى أطباق مختلفة.

-  يساعد في علاج السرطان
إذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بالسرطان، فقد ترغب في تناول المزيد من البصل. 

تساهم مركبات الكبريت والفلافونويد ومضادات الأكسدة الموجودة في البصل في خصائصه المضادة للسرطان وجد الباحثون أن الاستهلاك المعتدل للبصل يبدو أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والحنجرة والمبيض.

ورغم أنه لا ينبغي اعتبار البصل علاجاً مستقلاً للسرطان، فإن دمجه في نظام غذائي متوازن قد يوفر دعماً إضافياً بالتزامن مع الأساليب الطبية التقليدية.

- يقلل من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر
أجريت دراسات لاكتشاف العلاقة بين الكيرسيتين ومرض الزهايمر. وأظهرت هذه الدراسات وجود ارتباط كبير بين تناول الأطعمة الغنية بالكيرسيتين، مثل البصل، وانخفاض احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر.

ورغم أن الأمر يتطلب المزيد من البحث لكشف تعقيدات هذه العلاقة، فإن دمج البصل في النظام الغذائي قد يكون بمثابة استراتيجية بسيطة ولكنها لذيذة لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وكما هو الحال مع أي اعتبار متعلق بالصحة، فمن المستحسن استشارة المتخصصين في الرعاية الصحية للحصول على إرشادات شخصية 

- مصدر رائع لفيتامين سي
هل تعلم أن البصل يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي و هو عنصر أساسي للحفاظ على وظائف الجسم المثلى، والبصل مصدر رائع لهذا الفيتامين الحيوي. يساعد فيتامين سي في تكوين الأوعية الدموية، ويحسن جهاز المناعة، ويبني الغضاريف.

بالإضافة إلى ذلك، يُعرف فيتامين سي بخصائصه المعززة للمناعة، حيث يساعد الجسم على الدفاع ضد العدوى والأمراض. لذا، بمجرد دمج البصل في نظامك الغذائي، فإنك لا تضيف نكهة إلى وجباتك فحسب، بل تزود جسمك أيضًا بجرعة قيمة من فيتامين سي، مما يساعد في حماية صحتك.

- يدعم صحة العظام
أثبتت الدراسات أن البصل يحسن كثافة العظام لدى بعض الأشخاص، ونتيجة لذلك فإن تناول البصل قد يساعد في تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

قد تلعب العناصر الغذائية الموجودة في البصل، بما في ذلك المنجنيز، الذي يدعم الأنسجة الضامة وصحة العظام، دورًا في تقوية البنية الهيكلية ومن خلال تضمين البصل في نظام غذائي متوازن، يمكنك المساعدة في تقوية عظامك، مما يساهم في صحة العظام بشكل عام وتقليل خطر الإصابة بالكسور، وخاصة بين كبار السن.

- خصائص مضادة للبكتيريا
تساعد الخواص المضادة للبكتيريا التي يتمتع بها الأليسين في البصل القولون على محاربة البكتيريا الضارة. الأليسين هو المركب الذي يعطي رائحة البصل القوية والنفاذة و يمكنك أن تفكر في الأليسين كمقاتل ضد السموم والأمراض.

إن الخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة في الأليسين مفيدة بشكل خاص للقولون، حيث تعمل على صد البكتيريا الضارة المحتملة، مما يساهم في توفير بيئة معوية صحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض السكري الزهايمر البصل فوائد البصل المزيد مستویات السکر فی الدم مضادات الأکسدة خطر الإصابة صحة العظام فیتامین سی البصل فی یساعد فی یقلل من من خلال

إقرأ أيضاً:

أرض العجائب.. أسرار غريبة عن الحياة في أيسلندا

ربما سمعت عن النهار الصيفي الذي لا ينتهي في أيسلندا، وأطول ليالي الشتاء التي لا يظهر فيها ضوء النهار إلا لساعات قليلة، فضلًا عن الأضواء الشمالية «الأورورا» التي تتراقص ليلًا في مشهد ساحر، إنها تجربة فريدة لمحبي الطبيعة، حيث يتميز هذا البلد بنقاء بيئته وقلة عدد سكانه، لكن قبل خوض تجربة السفر إلى أيسلندا، هناك بعض التفاصيل التي يجب معرفتها عن هذا المكان المذهل، ونستعرضها لك في السطور التالية، وفق موقع«guidetoiceland».

نهار 4 ساعات فقط

تعد السياحة في أيسلندا تجربة ممتعة لمحبي الليل وتأمل السماء، ففي الشتاء يرى سكانها الشمس لأربع ساعات فقط يوميًا، وذلك من ديسمبر وحتى نهاية فبراير، أما في الصيف، فيستمر ضوء النهار لمدة 24 ساعة من أواخر مايو إلى أوائل أغسطس، ويصل ذروته في 21 يونيو، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بظاهرة شمس منتصف الليل، وهي من أبرز العجائب الطبيعية في أيسلندا.

تكون شمس منتصف الليل أكثر وضوحًا في شمال أيسلندا، بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية، ويمكن رؤيتها في جميع أنحاء البلاد، وتوفر هذه الظاهرة فرصة رائعة للاستمتاع بأنشطة مثل المشي لمسافات طويلة، ومشاهدة المعالم السياحية، والتصوير الفوتوغرافي في أي وقت من اليوم، وتحدث هذه الظاهرة لأن الشمس تظل أسفل الأفق مباشرة، مما يضفي على السماء ألوانًا رائعة من الأحمر والوردي والأرجواني حتى وقت متأخر من الليل.

مخابئ للجن

تشتهر أيسلندا بمناخها المتطرف، حيث تتمتع بصيف مشرق أخضر تصاحبه ظاهرة شمس منتصف الليل، وشتاء قارس تسوده ظاهرة الشفق القطبي، كما تمتلك موارد طبيعية هائلة من الطاقة المتجددة، ما جعلها رائدة عالميًا في إنتاج الطاقة المستدامة بفضل طاقتها الحرارية الأرضية والمائية.

إلى جانب طبيعتها الخلابة، تتميز أيسلندا بتراثها الفولكلوري الغني، حيث جمع الباحثان جون أرناسون وماجنوس جريمسون في القرن التاسع عشر مئات القصص الشعبية، التي امتلأت بحكايات عن الجان والعمالقة.

ويؤمن الكثير من الأيسلنديين بوجود الجان، ويطلقون عليهم اسم «الناس المختبئون» أو «هولدوفولك»، حيث يعتقدون أنهم يشبهون البشر لكنهم يعيشون في عالم موازٍ، ويختارون البقاء غير مرئيين لمعظم الوقت، ويُقال إن هناك مواقع في أنحاء الجزيرة يُعتقد أنها مساكن للجان، لذا تتجنب هيئة الطرق العامة المساس بها حتى لا تزعجهم، إذ تروي العديد من الحكايات الشعبية قصصًا عن أشخاص اختطفهم الجان ولم يعودوا إلا في الأحلام.

مقالات مشابهة

  • لعزومات رمضان.. طريقة عمل الحمام المحشى بالأرز
  • علاقة غريبة بين الأسنان والخرف والقلب
  • علاقة غريبة بين زيت الزيتون والضغط والإمساك
  • من بينها قشور البصل.. 7 طرق طبيعية وصحيّة لتلوين طعامك
  • شوربات رمضان 2025 بجميع أنواعها
  • نصائح غذائية لسحور يساعد طفلك على تحمل الصيام وتحقيق النجاح الدراسي
  • طريقة عمل طاجن الفاصوليا البيضاء بالكفتة
  • صداع شديد يحدث للبعض في أول أيام رمضان | ما أسبابه
  • أرض العجائب.. أسرار غريبة عن الحياة في أيسلندا
  • مختص: الناس اللي ينامون أقل من ٧ ساعات عرضة للإصابة بالسكري والزهايمر.. فيديو