تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء، الجمعة 18 غشت الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بمحاولة السرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.

وكان المشتبه فيه قد أقدم، فجر اليوم الجمعة، على تعريض بعض المصلين لمحاولة للسرقة بمحيط أحد المساجد بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه بعد مرور وقت وجيز من محاولة ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح

رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في بريطانيا لافتة تطالب بوقف تسليح إسرائيل، وذلك خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.

وتأتي هذه الوقفة -التي نظمت أمس الاثنين- بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.

وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا النواب البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.

يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.

ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات إف-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل نحو 15% من الطائرات التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة، وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.

وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.

وقال وزير الدفاع جون هيلي، إن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها على حد زعمه.

إعلان

وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه غير كاف، وتم اتخاذه بعد فوات الأوان، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • سوق أهراس.. شاب يعتدي على مير بالسلاح الأبيض داخل مكتبه
  • اتهام أديل بالسرقة في البرازيل .. وقاضي يحكم ضدها فما السر؟
  • محكمة تطالب بحذف أغنية أديل منذ مليون سنة لاتهامها بالسرقة
  • بني ملال .. توقيف شخص يشكل موضوع أربع مذكرات بحث على الصعيد الوطني
  • انتحار ضابط شرطة بالدار البيضاء كان يخضع لتقييم نفسي في وظيفته
  • البنك السعودي الأول يحصل على جائزة "الابتكار المؤسسي" لعام 2024 والمقدمة من كورس وذلك عن مبادرته للتميز في الابتكار "أبدعت مع الأول"
  • 25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • تأجيل المحاكمة الاستئنافية لـ"ولد فشوش" أدين ابتدائيا بعقوبة الإعدام بعد قتله شابا في الدار البيضاء
  • عاجل.. رفع حظر النشر في قضية "التخابر مع تركيا" مع تحديد ضوابط النشر
  • الدار البيضاء في المركز الرابع إفريقيا والمرتبة 68 عالميا في مؤشر جاهزية التنقل الحضري