إبداعات|| "ثمن التلاعب بالزمن".. إسراء محمد عبد الوهاب - الأقصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام 2142، كان العالم يئن تحت وطأة أزمات المناخ ونضوب الموارد.. لكن الأمل أشرق عندما نجحت شركة "نيو كروما" في تطوير أول جهاز للسفر عبر الزمن، أطلقوا عليه اسم "الكروما-إكس"، جهاز صغير بحجم راحة اليد يستطيع فتح "نافذة زمنية" محدودة إلى الماضي أو المستقبل.
أُجريت أولى التجارب على متطوعة تُدعى "لين"، عالمة شابة فقدت عائلتها في حادث مأساوي قبل عقد من الزمن.
كان هدفها استخدام الجهاز للعودة إلى لحظة الحادث وإنقاذهم، رغم المخاطر المروعة التي حذّرها العلماء منها، حيث إن أي تغيير في الماضي قد يؤدي إلى "تشققات زمنية" تهدد استقرار الواقع نفسه.
عندما بدأت التجربة، وجدت لين نفسها في عام ٢١٣٢، اليوم الذي وقع فيه الحادث، كان المشهد أشبه بلوحة ممزقة يعيد الزمن تشكيلها ببطء.
رأت لين والدتها تحضر الإفطار وأخيها الصغير يلعب بسيارته الصغيرة.
كانت تعرف أن الحادث سيقع بعد دقائق، لكنها وقفت عاجزة أمام قرارها: هل تتدخل أم تكتفي بالمشاهدة؟
لم تستطع كبح نفسها.
هرعت إلى والدتها وأخبرتها بأن تبقى داخل المنزل. سمعت ضجيج سيارة تسير بسرعة على الطريق المؤدي إلى منزلهم، لكنها توقفت فجأة عندما لم يخرج أحد. للحظة، شعرت لين بانتصار ساحق.
عندما عادت لين إلى الحاضر، لم يكن كما تركته. كان العالم مغطى بضباب كثيف، والشوارع خالية.
مقر "نيو كروما" كان مجرد أنقاض، ومباني المدينة بدت كأنها مهجورة منذ قرون. شعرت بشيء يتحرك في الظلال، أصوات خافتة أشبه بالهمسات، لكنها لم ترَ أحدًا.
ظهر أمامها رجل عجوز غريب المظهر، عيناه مضيئتان كبريق الشهب. أخبرها بصوت متحشرج:
"لقد كسرت القواعد. تلاعبك بالماضي خلق تشققًا زمنيًا يُهدد بانهيار كل شيء."
عرفت لين أنها السبب. الحادث الذي أنقذته كان جزءًا من سلسلة أحداث دقيقة قادت إلى تطوير الكروما-إكس نفسه. بدون ذلك الحادث، لم يكن الجهاز ليوجد، ولم تكن التجربة لتُجرى.
قرار التضحية
قادها العجوز إلى "النواة الزمنية"، نقطة مركزية تجمع بين الحاضر والماضي والمستقبل.
أخبرها أنها الطريقة الوحيدة لإصلاح الزمن، إذا دخلت النواة، فستتمكن من إعادة الحادث إلى مساره الطبيعي، لكنها ستُمحى من كل الأزمنة.
كانت لين تواجه أصعب قرار في حياتها: هل تضحي بوجودها لإنقاذ العالم، أم تحافظ على عائلتها وتترك الزمن ينهار؟
النهاية: الفداء
وقفت ليان أمام النواة الزمنية، ذكرياتها تمر أمامها كصور سريعة. قالت بصوت منخفض:
"الحب يعني التضحية."
دخلت النواة، وشعرت بجسدها يذوب في ضوء ساطع. عادت الأحداث إلى مسارها الطبيعي: وقع الحادث، وفقدت عائلتها كما كان مقدرًا.
عندما استيقظت لين، وجدت نفسها في زمن آخر تمامًا. كانت عالمة مجهولة في مختبر صغير، تدرس نظرية جديدة عن "الزمن المكسور". لم تتذكر شيئًا عن تجربتها، لكن شعورًا غامضًا بالسلام سكن قلبها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نشرة الفن| عمر محمد رياض: مكنتش راضي عن أول دور قدمته.. ووفاة جدي محمود ياسين كانت صدمة .. علي حمدي: رفضت هذه الأعمال لأنها لا تناسبني
نشر قسم الفن على مدار الساعات الماضية، عددًا من الأخبار المحلية والعالمية نستعرض أبرزها في السطور التالية ..
عمر محمد رياض: مكنتش راضي عن أول دور قدمته.. ووفاة جدي محمود ياسين كانت صدمة.. فيديو
تحدث الفنان الشاب عمر محمد رياض عن بداية دخوله الفن واول تجربة سينمائية خاضها من خلال فيلم “الرجل الرابع” وعلاقته القوية ايضا بجده الفنان الكبير محمود ياسين.
بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح.. علي حمدي: رفضت هذه الأعمال لأنها لا تناسبني|خاص
كشف الفنان علي حمدي عن تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة أدت لخضوعه لعملية قلب مفتوح بالرغم أنه كان يتمتع بصحة جيدة
انت كدا بتتهم مروان موسى| رسالة صادمة من الجمهور لـ ويجز تشعل السوشيال ميديا
تصدرت أزمة مطربي المهرجانات ويجز ومروان موسى مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية بعد طرح الأخير أحدث كليباته الغنائية والذى حقق عدد مشاهدت ضخمة بعد طرحه بـ 24 ساعة
مصطفى غريب ضيف الحلقة القادمة من برنامج "صاحبة السعادة"
شوقت الفنانة إسعاد يونس جمهورها للحلقة القادمة من برنامجها “صاحبة السعادة” المذاع على قناة dmc والذى سيكون ضيفها الفنان مصطفي غريب رفقة عدد من النجوم ولكن لم تعلن عن أسمائهم