صحيفة سورية تكشف حقيقة قصف طرطوس بقنبلة نووية إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام سورية، يوم الجمعة حقيقة شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على مدينة طرطوس السورية باستخدام قنبلة نووية صغيرة.
وخلال الساعات الماضية انتشرت أنباء حول "استخدام القوات الإسرائيلية إشعاعات نووية في غارتها على مستودع أسلحة في طرطوس كان سيسبب غمامة ناتجة عن الانفجار، ما يرفع نسبة الإشعاعات في منطقة معينة نتيجة لتغير تركيبة الفضاء الجوي خلال مرور الغمامة فيها".
وكشف موقع "INDIA.COM" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة على مستودع أسلحة في طرطوس بسوريا يوم 16 ديسمبر 2024، ودمرت الضربة الضخمة منشأة صواريخ "سكود".
وأشار الموقع الإخباري إلى أن التقارير تكهنت بأن الضرر الناجم عن الضربة كان أكبر بكثير وربما تم استخدام سلاح نووي محدود، ونتيجة للهجوم، حدث زلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر إلى جانب الانفجار الهائل.
وردا على هذه التقارير، قالت صحيفة الوطن السورية، إن هناك ادعاءات بأن العدو الإسرائيلي قصف طرطوس بقنبلة نووية مصغرة، مستنداً إلى رصد إشعاع في قبرص وتركيا.
وأوضحت الصحيفة السورية إن هذه التقارير تؤكد أن هذه الزيادات الإشعاعية طبيعية وتُلاحظ بانتظام، حيث سجلت المحطة ذاتها زيادة أكبر في 3 ديسمبر الجاري دون أي صلة بنشاط نووي.
وسقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، وفرار الأسد إلى موسكو بصحبة أسرته، لتتولى هيئة تحرير الشام حكم سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنبلة نووية قصف طرطوس قنبلة نووية إسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو أمام أزمة سياسية معقدة.. صحيفة عبرية تكشف عن 3 تحديات
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية تواجه أزمة سياسية حادة تهدد استقرارها، حيث تلوح في الأفق ثلاثة ملفات رئيسية، لكل واحد منها القدرة على إسقاط الحكومة.
وأوضحت أن الثلاث قضايا هي: «المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، وقانون الإعفاء من التجنيد - والموازنة العامة للدولة» معتبرين القضايا الثلاث تحديات كبرى أمام حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال.
3 قضايا تهدد حكومة نتنياهووفي ظل هذه التحديات، طرحت الصحيفة عدة تساؤلات حول مدى تأثير الحسابات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على محادثاته المرتقبة في البيت الأبيض، وكيف ستنعكس على قراراته المصيرية، وهل ستنجح الحكومة في الصمود أمام هذه العواصف السياسية؟
وتابعت الصحيفة، أن خلال الأسابيع المقبلة، ستواجه حكومة اليمين أي حكومة ننتنياهو، تحديات خطيرة قد تؤدي إلى تفككها، حيث إن كلًا من الملفات الثلاثة المطروحة على الطاولة، يحمل في طياته تهديدًا جديًا لاستقرار الائتلاف الحكومي، ما يجعل مستقبل الحكومة موضع تساؤل كبير.
نتنياهو في واشنطنجدير بالذكر كانت هيئة البث الإسرائيلية؛ أعلنت وصول نتنياهو واشنطن، من أجل إجراء مباحثات بشأن المرحلة الثانية لصفقة التبادل الأسرى والحتجزين بعد أن أرجأ موعد الدخول في المفاوضات إلى ما بعد اجتماعاته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم؛ إن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو الثلاثاء.
يأتي اللقاء بعد 3 أسابيع شهدت اهتمامًا إعلاميًا مكثفًا بعمليات الإفراج عن الأسرى، توجه رئيس الوزراء نتنياهو إلى الولايات المتحدة لعقد أول لقاء رسمي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ورغم رحيله عن البلاد، فإنه يترك وراءه مأزقًا سياسيًا معقدًا يهدد بزعزعة حكومته. وفقا لـ«يديعوت أحرونوت».