في ظل تزايد الاعتداءات الجسدية والمادية على مهنيي قطاع سيارات الأجرة في المغرب، وتواصل التجاوزات القانونية على العاملين في هذا القطاع الحيوي، أصدرت النقابات الممثلة للقطاع، ومنها UGTM و UNTM و FDT و ODTL و CDT، بيانًا شجبوا فيه بشدة هذه الاعتداءات التي أصبحت تتكرر بشكل مقلق في مختلف المدن المغربية.

واعتبر التنسيق النقابي ان هذه الاعتداءات، التي كان آخرها ما وقع في مدينة الرباط، جزءًا من سلسلة طويلة من الحوادث التي تعرض لها المهنيون في قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة في السنوات الأخيرة.

ورغم أن هذه الحوادث تقع أمام مرأى السلطات الأمنية والمحلية المسؤولة عن تطبيق القانون، إلا أن الحكومة ووزارة الداخلية لم تُبدي استجابة كافية للمطالب الملحة لتحسين الأوضاع في هذا القطاع.

النقابات عبرت عن استنكارها للتجاهل الحكومي للأوضاع الصعبة التي يعيشها العاملون في القطاع، وطالبت بضرورة الإسراع في إصلاح المنظومة القانونية والإدارية التي تنظم العمل في قطاع سيارات الأجرة. وأكدت على أهمية تحديث القوانين لتواكب التغيرات التي تعرفها بلادنا والعالم في مجال النقل والتنقل.

كما شددت النقابات على أن السائقين المهنيين في قطاع سيارات الأجرة يتمتعون بحق دستوري في الحصول على الأمن والحماية أثناء أداء مهامهم، سواء في حماية أرزاقهم أو ممتلكاتهم أو سلامتهم البدنية. وأكدت أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لتجاهل الحكومة لفتح قنوات الحوار مع المهنيين، وهو ما يزيد من تدهور الوضع في القطاع.

وأكدت على أن تنظيم القطاع من خلال قانون واضح يحدد الحقوق والواجبات سيسهم في استقرار القطاع وتحسين خدماته، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين ويساهم في النمو الاقتصادي للبلاد.

وفيما يتعلق بالحوادث التي تعرض لها السائقون في مدينتي الرباط والدار البيضاء، أكدت النقابات أن هؤلاء السائقين هم ضحايا لهجمات متكررة على حقوقهم المادية ووضعهم القانوني، وطالبت بضرورة إنصافهم.

كما حملت المسؤولية للعصابات التي تعمل في السوق السوداء وشركات التطبيقات التي تزاول نشاطها خارج الإطار القانوني، مؤكدة على ضرورة تدخل الحكومة لإيقاف هذه الممارسات غير القانونية.

وطالبت النقابات في بيانها، الحكومة بالتحرك الفوري لتوفير الحماية لهم وضمان حقوقهم في مواجهة الاعتداءات المستمرة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أمن إصلاح اعتداءات الأمان التحديث الحكومة الدار البيضاء الرباط سیارات الأجرة

إقرأ أيضاً:

الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، بارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيدا، و117,639 جريحا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت السلطات الصحية إلى أنه تم إضافة عدد 697 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم الابلاغ عنهم أنهم مفقودون.

وبحسب السلطات الصحية، فإن من بين الحصيلة 2,151 شهيدا، و5,598 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب وقف إطلاق النار.

وأكدت السلطات ذاتها، أن 51 شهيدا، و115 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

طباعة شارك وزارة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة حصيلة حرب الإبادة الجماعية قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الجماز: تغيير 14 مدربًا خلال موسم واحد يهدد استقرار الدوري.. فيديو
  • الجلاء أو عدم الاستقرار.. رئيس الحكومة اللبنانية يهدد سلطات الاحتلال
  • «إيقاف الترخيص فورا».. محافظ الدقهلية يتفقد سيارات السرفيس ويحذر من رفع الأجرة
  • تفاصيل حملة صباحية لمحافظ الدقهلية على سيارات السرفيس والتاكسي
  • دينا أبو الخير: غياب الزوج الطويل يهدد استقرار الأسرة ويوقعه في الإثم
  • مشاكل الغوص.. تعاون حكومي لإزالة المعوقات وجهود متواصلة للاتحاد والغرف لمساندة القطاع
  • انقسام حكومي بإسرائيل حول خطة لتوزيع المساعدات في غزة
  • الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة
  • ‏بيان لحماس: "تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإبادة"
  • أمريكا: التجارة مع اقليم كوردستان مستمرة بالتوسع خاصة في قطاع الطاقة