ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم في خليجي ٢٦ بالكويت خلال مباراتي العراق والسعودية، وخسارته في النصف الثاني من الشوط الثاني بهدف أمام العراق، وفي الوقت بدل الضائع أمام المنتخب السعودي، أظهر ردود فعل متباينة بين الجماهير اليمنية وبين الجماهير من حق الجماهير الخليجية.
من حق الجمهور اليمني أن يغضب، لضياع فوز طال انتظاره على مدى عقدين من المشاركات الخليجية، ولكن هذا الغضب ينبغي ألا يلغي أحقية اللاعبين والمدرب بالإشادة، فما قدموه كبير، وإن كانت النتيجة ليست منصفة لهم.
هنا أثناء تواجدي في الكويت ضمن الوفد الإعلامي الرسمي لاتحاد كرة القدم، كنت قريبا من الجماهير، وأقرب إلى الزملاء الإعلاميين في دول الخليج، وما سمعته من الثناء، ليس مجاملة، فالمنتخب اليمني -فعلا كما يقولون- حبس أنفاس العراق والسعودية في المباراتين وأحرجهما كثيرا.
المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، يستحق أيضا الإشادة، فقد قدم منتخبا يحترم، وإن غلب عليه الطابع الدفاعي خشية ولوج أهداف كثيرة، إلا أن الأداء مرضٍ، والدليل أننا جميعا متحسرون على ضياع الفوز، بمعنى أننا لم نكن اقرب لتحقيق الفوز في كل الدورات من هذه البطولة .
المنتخب أمامه مباراة أخيرة أمام البحرين متصدرة المجموعة بست نقاط، وأمام منتخبنا فرصة كبيرة لتعويض ما فاته في المباراتين السابقتين، فالبحرين بحكم تأهلها قد يريح المدرب بعض اللاعبين استعدادا للدور الموالي، كما أن دافعية الفوز منخفضة مقارنة ما إذا كان بحاجة إلى نقاط المباراة.
اليوم نحن أمام فرصة كبيرة لتحقيق الفوز الأول في بطولات الخليج، وقياسا على ما قدمه اللاعبون فهم يستحقون ذلك.
نتمنى لمنتخبنا الوطني الكبير الذي يمثل الوطن الكبير تحقيق الانتصار الأول.. وللاعبين والمدرب : شكرا لكم.. لعبتم بصورة ممتازة وحبستم أنفاس منافسيكم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أخطاء تحكيمية تصادر الفوز اليمني أمام السعودية
الثورة نت/ خالد النواري
خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام نظيره السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على استاد جابر المبارك الصباح ضمن الجولة الثانية لمنافسات بطولة خليجي 26 المقامة بالكويت خلال الفترة (21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير المقبل) ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبي العراق والبحرين.
ومنذ الوهلة الأولى لمجريات اللقاء فرض المنتخب الوطني نفسه وفاجأ نظيره السعودي بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة برأسية متقنة من هارون الزبيدي ، قبل أن يعزز عبد المجيد صبارة بالهدف الثاني عند الدقيقة 27.
ثنائية منتخبنا استفزت لاعبي المنتخب السعودي الذي حاول تدارك الأمور للعودة إلى مجريات المباراة ليتمكن من تقليص النتيجة برأسية محمد كنو في الدقيقة 30.
وفي الشوط الثاني مع حلول الدقيقة 57 حدثت نقطة التحول في المباراة حينما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء ظالمة في ظل وجود حالة تسلل واضحة تغاضى عنها التحكيم وتقنية الفار ليتمكن مصعب الجوير من إدراك التعادل للسعودية من علامة الجزاء.
وفي الوقت الذي دخلت المباراة وقتها الإضافي وتحديداً الدقيقة 93 استثمر المنتخب السعودي كرة ركنية رافقها سوء تمركز دفاعي ليسجل اللاعب عبدالله الحمدان الهدف الثالث الذي خطف به نقاط اللقاء وخسارة غير مستحقة لمنتخبنا الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته بأداء رجولي خالف كل التوقعات.
ويستكمل المنتخب الوطني مشاركته في كاس الخليج بمواجهة البحرين يوم السبت القادم.