الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يضع واشنطن في مأزق مع الصين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
فرضت الصين اليوم الجمعة عقوبات على سبع شركات أمريكية، بعد موافقة واشنطن الأسبوع الماضي على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 571,3 مليون دولار لتايوان.
وقالت بكين إنها تنتهك "سيادتها وأراضيها"، ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، بحسب البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
أخبار متعلقة التحقيقات تكشف عن كواليس خطيرة لتحطم الطائرة الأذربيجانيةالسنغال تعلن إغلاق جميع القواعد العسكرية الأجنبيةوانتقد البيان ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2025، والتي تتضمن مبادرة للتعاون الأمني مع تايوان، فضلا عن دعوات لتعزيز التعاون الصناعي الدفاعي مع تايبيه.
وأعلنت الوزارة أن بكين ستجمد أصول شركات الدفاع الأميركية Insitu وHudson Technologies وSaronic Technologies وAerkomm وOceaneering International، بالإضافة إلى فروع Raytheon في كندا وأستراليا.ضغوط صينية على تايوانوتحظر العقوبات التي تدخل حيز التنفيذ الجمعة، أيضا على الشركات المستهدفة التعامل مع المنظمات والأفراد داخل الصين.
وتقول الصين إن جزيرة تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي هي جزء من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لاستعادتها.
وتكثف الصين ضغوطها العسكرية والسياسية على الجزيرة في السنوات الأخيرة، إذ أجرت جولات ثلاث من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي السلطة في مايو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفن الصينية في مضيق تايوان- أ ف بدعم الولايات المتحدة لتايوانوحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ من أن دعم الولايات المتحدة لتايوان "لن يؤدي إلا إلى حرق نفسها".
وأكدت في مؤتمر أن الصين ستستمر في اتخاذ كل التدابير اللازمة للدفاع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.
كانت طالبت تايوان الصين، بإنهاء نشاطها العسكري المستمر في المياه القريبة، مؤكدة أن ذلك يقوض السلام والاستقرار بصورة أحادية في مضيق تايوان، ويعرقل الشحن والتجارة الدوليين.
ورصدت تايوان 53 طائرة عسكرية تابعة للجيش الصيني حولها، من بينها 23 طائرة عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان
وحينها قال زهو فينجليان، من مكتب شؤون تايوان بالصين: "سندافع بقوة عن السيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بكين الصين أمريكا شركات أمريكية الدعم العسكري الأمريكي لتايوان تايوان الصين وتايوان أخبار الصين تايوان وأمريكا العلاقات الصينية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله: العدوان الأمريكي فشل في إيقاف عملياتنا العسكرية الداعمة لغزة
الجديد برس|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن العدوان الأمريكي على اليمن، الذي يتصاعد عبر غارات مكثفة تصل أحيانًا إلى أكثر من 90 غارة يوميا، فشل في تحقيق أهدافه، سواء في إيقاف العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني أو في تأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
وشدد الحوثي في خطابه اليوم على أن اليمن مستمر في المواجهة العسكرية، حيث استأنف عملياته البحرية وحظر الملاحة على العدو الإسرائيلي، إضافة إلى القصف الصاروخي والطائرات المسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن الأمريكيين أنفسهم اعترفوا بعدم قدرتهم على تدمير القدرات العسكرية اليمنية، رغم سنوات من الاستهداف المباشر.
وأكد قائد أنصار الله أن المعركة الحالية هي مواجهة مباشرة بين اليمن والعدو الإسرائيلي، وأن أمريكا أصبحت طرفا مباشراً فيها، حيث تسعى لتكريس معادلة استباحة الأمة والاستفراد بالشعب الفلسطيني.
وأوضح أن اليمنيين لا يرهبون أمريكا، ولا يعتبرونها قوة مهيمنة، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية والتعبئة الرسمية والشعبية لدعم فلسطين، وإفشال المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وأشار إلى أن المواجهة المباشرة مع العدوين الإسرائيلي والأمريكي هي هدف استراتيجي تم تحقيقه، وأن اليمن لا يخشى التصعيد الأمريكي، معتمدا على الله أولًا ثم على قدراته العسكرية التي صمدت لعشر سنوات في وجه الطغيان.
وأكد قائد حركة أنصار الله أنهم “في موقف متقدم على المستوى البحري و حاملة الطائرات ترومان هي في حالة هروب باستمرار والمطاردة لها مستمرة”، لافتا إلى أن الأمريكي يعتمد في تصعيده هذه الأيام على طائرات الشبح وقاذفات القنابل التي تأتي من قواعد أخرى من غير ترومان.
وأشار إلى أن “حاملة الطائرات ترومان هي في حالة مطاردة باستمرار وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر”.
وأكد عبد الملك الحوثي أن المرحلة القادمة ستشهد عودة النشاط الشعبي المكثف، مع استئناف المظاهرات المليونية دعما لفلسطين، بالإضافة إلى استمرار عمليات المقاطعة الاقتصادية والسياسية للعدو الإسرائيلي.
ودعا، الشعوب الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها الدينية والإنسانية والقومية تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة التصعيد على كافة المستويات ضد الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.