لافروف: يكشف نوايا الغرب من عدم دعوة موسكو للمشاركة في اجتماعات جدة وكوبنهاغن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المشاورات متعددة الأطراف حول أوكرانيا التي انعقدت في جدة وكوبنهاغن من دون دعوة روسيا، تؤكد نية الغرب عدم الاتفاق على أي شيء مع موسكو.
وصرح الوزير لافروف بذلك في مقابلة مع مجلة "ميجدونارودنايا جيزن" (الحياة الدولية) الروسية، وأضاف: "في مدن مختلفة، كوبنهاغن، وفي جدة، تعقد اجتماعات متعددة الأطراف من دون دعوة الممثلين الروس على أمل إقناع الدول الناشئة بدعم" صيغة سلام (التي طرحها الرئيس الأوكراني) فلاديمير زيلينسكي".
وأردف لافروف أنه في الوقت نفسه، يتم اتهام موسكو بـ"عدم الرغبة في المشاركة في المفاوضات"، وأن أية براهين حول ضرورة أخذ المصالح الحيوية لبلدنا في الحسبان قد تم رميها جانبا. ومن الواضح أن مثل هذا النهج لا يشير إلى نية الغرب التفاوض على شيء ما مع روسيا. بحسب ما أكده الوزير لافروف.
وتابع في تصريحه: "إننا نعتبر الدعوات المنافقة من الغربيين لإجراء مفاوضات بمثابة حيلة تكتيكية لكسب الوقت مرة أخرى، ومنح القوات الأوكرانية المنهكة فترة راحة وفرصة لإعادة تجميع صفوفها، وإعادة ضخها بالأسلحة والذخيرة".
واستدرك قائلا: "ولكن هذا هو طريق الحرب وليس طريق التسوية السلمية. وهذا أمر واضح لنا تماما".
إقرأ المزيد الكرملين: سنتابع الاجتماع المرتقب في السعودية بشأن أوكرانياهذا وقد احتضنت مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس الجاري، مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في ظل غياب الجانب الروسي، حيث يحضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي.
كما انعقد اجتماع في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن من دون دعوة روسية، في 24 يونيو الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف غوغل Google موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا
أعلنت أوكرانيا اليوم الأربعاء عن تنفيذ هجوم ناجح على منشآت الطاقة الروسية، حيث استهدفت مصفاة نفط في منطقة نيجني نوفغورود، شرق العاصمة موسكو.
وأكدت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن الاستخبارات العسكرية وأجهزة أخرى تابعة للجيش الأوكراني نفذت الهجوم على مصفاة كستوفو، التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة في مناطق القتال. ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث يعكس تصعيدًا في الاستراتيجية الأوكرانية لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية.
ويُتوقع أن يكون لهذا الهجوم تأثير كبير على قطاع الطاقة الروسي، ما قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات ورفع الضغوط الاقتصادية على روسيا في وقت تشهد فيه حربها ضد أوكرانيا مزيدًا من التوترات.