باباجان: لو كنت رئيسًا لتركيا لأنهيت الأزمة الاقتصادية بـ10 أشخاص
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، أنه لو كان رئيسا لتركيا، لتخلص من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد بـ10 أشخاص.
حلّ علي باباجان من حزب الديمقراطية والتقدم ضيفًا على محمد بال في برنامج “كواليس العاصمة” الذي بثته قناة سوزجو التلفزيونية.
وخلال اللقاء، انتقد باباجان السياسات الاقتصادية للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال باباجان: ”لو كنت رئيسًا، لتخلصت من المشاكل الاقتصادية بعشرة أشخاص. لو كنت رئيسًا لهذا البلد، كما تعلمون… كنت سآخذ 10 أشخاص شرفاء أقوياء وأضعهم على رأس الاقتصاد“.
وأضاف باباجان أيضًا: ”سأحل مشكلة الاقتصاد باجتماع لمدة ساعتين مرتين في الأسبوع. الأمر بهذه البساطة. لن تسرقوا ولن تهدروا. انظروا كيف أن الموارد أصبحت وفيرة وكيف أن هذا البلد يقف على قدميه من جديد.“
Tags: أردوغانالديمقراطية والتقدمالعدالة والتنميةباباجانعلي باباجانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الديمقراطية والتقدم العدالة والتنمية باباجان علي باباجان
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.