اختتام فعاليات «الوثبة للزهور» في مهرجان الشيخ زايد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاختتم مهرجان الوثبة للزهور فعالياته بإطلاق 5000 بالون تحتوي على 20 ألف بذرة، ناثرة آلاف البذور لتنبت أينما حلت.. وتكون شاهدة على الدورة الأولى.. ومثّل مهرجان الزهور ثالث المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، التي تُقام في دورتها الثالثة برعاية كريمة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تحت شعار «مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة».
واختتمت أمس، فعاليات الدورة في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد، وذلك ضمن المهرجانات التي تنظمها.. وشهد المهرجان في نسخته الأولى مشاركة واسعة وإقبالاً كبيراً من زوار مهرجان الشيخ زايد ومن المهتمين بالطبيعة، وعشاق الورد والزهور.. وتضمن إقامة 10 مسابقات بجوائز نقدية وشهادات تقدير.
واستهدف المهرجان عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة، وتوفير أنشطة متنوعة مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل، لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.
إقبال واسع
وأكدت عائشة علي الشامسي، عضو اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن الجائزة تفخر هذا العام بإطلاق مجموعة من الجوائز والمسابقات والمهرجانات المصاحبة، إذ تم إطلاق مهرجان الوثبة الغذائي، ومهرجان الوثبة الزراعي، واختتمنا هذا المهرجان الثالث، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة المخصص للزهور، والزهور التجميلية. وفي 3 يناير المقبل سيتم إطلاق المهرجان الرابع، وهو مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، ثم مهرجان الوثبة للفواكه، وتختتم بمهرجان الوثبة للعسل.
وقالت، إن الجناح لقي إقبالاً واسعاً، حيث بلغ عدد الزوار نحو 100 ألف زائر من بداية المهرجان حتى الآن، ونتوقع ارتفاع أعداد الزائرين للجناح خلال فعاليات الجائزة القادمة.
ولفتت الشامسي إلى أن مهرجان الزهور فتح من خلال المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.. ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي هدفت إلى إشراك زوار المهرجان من خلال تزويدهم بالزهور والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز الاهتمام بالجماليات الخاصة بالزهور.
وقالت الشامسي: «ركّزت مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة. أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية فاستهدفت شركات تنسيق الحدائق، للتشجيع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما هدفت مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها».
وقدمت الشامسي الشكر للقائمين على المهرجان، وجميع المتسابقين، كما هنأت الفائزين سواء بالجوائز النقدية أو شهادات التقدير، حيث شارك أكثر من 100 متسابق، فاز 37 منهم بجوائز مالية، والبقية حصلوا على شهادات تقدير.
إضافة حقيقية
من جانبه قال علي جمعة الكعبي، مدير قسم محطات الأبحاث في هيئة الزراعة والسلامة الغذائية بأبوظبي، أن مهرجان الزهور إضافة حقيقية للجائزة، وللمجتمع، حيث استمتعت الأسر والعائلات بأسبوع بيئي إيجابي، ينثر الطاقة الإيجابية، ويبعث على التفاؤل، وأظهر وجود اهتمام من أفراد المجتمع ومن مختلف الجنسيات بالزهور، لافتاً إلى وجود خطط تتبناها الهيئة لتوطين زراعة الزهور بما يتلاءم مع طبيعة بيئة وطقس الإمارات، وتطويع التقنيات الحديثة لزراعة الزهور النادرة سواء في البيوت المحمية أو الشبكية أو الحقول المكشوفة مع تهيئة المناخ الملائم لزراعتها.
تصاميم وإبداعات مبتكرة
مثّلت مسابقة «أجمل باقة زهور» إحدى المسابقات الأكثر شعبية خلال المهرجان، حيث تنافس 10 متسابقين من زوار المهرجان لتصميم أجمل باقة أزهار، وحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية قيّمة، فيما تم تقديم شهادات تقدير لأصحاب المركز الرابع وحتى العاشر.
وشهدت مسابقة «أجمل زي بطابع الزهور» المخصصة للأطفال أيضاً إقبالاً كبيراً من الزوار والمشاركين، وتضمنت مشاركة 10 أطفال ظهروا بأزياء وإكسسوارات إبداعية تحمل طابع الزهور ضمن أجواء من المرح لجميع أفراد العائلة.
أما مسابقة «أفضل منتج مصنوع من الزهور» فتضمنت العديد من المشاركات المبتكرة من الأسر المنتجة التي قدّمت منتجات متنوعة مصنوعة من الزهور لاستخدامات طبية أو عطرية أو تجميلية أو غيرها. وقدمت المسابقة أيضاً جوائز نقدية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.
وتقدم المسابقات المصاحبة مكافآت نقدية للفائزين بقيمة إجماليةٍ تصل إلى 4.420.000 درهم إماراتي لأكثر من 400 فائز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد أبوظبي الإمارات مهرجان الوثبة للزهور جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي الوثبة الزهور زراعة الزهور هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مهرجان الشیخ زاید مهرجان الوثبة من الزهور
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال rالزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.