لبنان ٢٤:
2025-04-24@13:20:35 GMT

بين لبنان واليمن.. مفاجأة إسرائيلية!

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنه "يجب قول الحقيقة بشأن الهجمات الإسرائيلية ضد جماعة الحوثي في اليمن".   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنّ إسرائيل تحاول حالياً البناء على الرّدع ضد الحوثيين وضد إيران أيضاً، موضحاً أن "إسرائيل تحاول الضغط على الحوثيين في اليمن من خلال عزلهم عن العالم الخارجي"، مشيراً إلى أن الأضرار التي لحقت بالموانئ البحرية في الحديدة ومطار صنعاء، أدّت إلى خلق نوع من الحصار على الحوثيين في اليمن".

  وكشف التقرير أن "إسرائيل، وبسبب فجوة استخباراتية، غير قادرة على استهداف مخازن أسلحة الحوثيين"، وأردف: "في الأيام الأخيرة، أثيرت أسئلة حول الطريقة الصحيحة التي يجب أن تتصرف بها إسرائيل ضد المشكلة في اليمن".
وتابع: "من المهم الآن وضع الأمور الأساسية على الطاولة خصوصاً مسألة مهاجمة إيران رأس الأفعى، فهل هذا سيُغير النتائج؟ الجواب هو لا.. إيران هي بالفعل رأس الأفعى ولقد عملت على بناء قوّة الحوثيين".   وأكمل: "في المقابل، فإنّ الحوثيين قرروا الاستقلال عن الإيرانيين أيضاً، وهم في الأساس يفعلون ما يريدون. فعلياً، فإنّ هجوماً في إيران في هذه اللحظة قد يؤدي إلى نتيجة معاكسة لإطلاق النار على إسرائيل من الساحة الإيرانية أيضاً، وليس من الواضح ما إذا كانت لدى إسرائيل الرغبة والحاجة إلى فتح جبهة أخرى في حرب استنزاف طويلة".   وأردف التقرير: "هناك أيضاً مسألة أساسية وهي: تستطيع إسرائيل أن تعيد الحوثيين إلى الوضع الذي تم إيصال حزب الله إليه في لبنان بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة ضدّه؟ الجواب على هذا هو أيضا سلبي، وعلى الأقل فإن هذا الأمر لن يحدث في الأيام القليلة المقبلة".   واعتبر التقرير أن "القتال ضد حزب الله كان قصة مختلفة تماماً، وليس فقط بسبب القرب الجغرافي بين لبنان وإسرائيل"، وقال: "السبب الرئيسي هو أن إسرائيل استثمرت على مدى عقدين من الزمن الكثير من الجهد في إنشاء بنية تحتية استخباراتية ضد حزب الله، كما أن تل أبيب كانت تعرف أين يتمّ تخزين الصواريخ وكيف تم نشر منصات الإطلاق ومن هم القادة في الحزب وما هو روتينهم اليومي وأكثر من ذلك. إلا أنه في المقابل، فإن هذا الأمر ليس معروفاً في اليمن".   وأكمل: "في لبنان، تمكن الجيش الإسرائيلي من إبطال قدرات إطلاق النار عندما هاجم الصواريخ على الأرض في المستودعات. وفي اليمن، لا تتمكن إسرائيل من التحرك ضد اليمنيين إلا عندما يكونون في الجو، في طريقهم إلى إسرائيل. في لبنان ضربت إسرائيل أهدافاً بشرية، من كبار القادة إلى المسؤولين الميدانيين، أما في اليمن فإن الاستخبارات جزئية".   وذكر التقرير أنَّ "إسرائيل تحاول حالياً البناء على الردع ضد الحوثيين، ولكن أيضاً ضد إيران"، وأردف: "في هذه الأثناء، وإلى أن يكون لهذا الردع تأثير على الحوثيين، سيُطلب من إسرائيل البناء على حالة التأهب واعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يتم إطلاقها من اليمن إلى إسرائيل على أمل أن تؤدي أنظمة الاعتراض دورها المطلوب". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين

رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

في خطوة أربكت المشهد السياسي اليمني وأعادت ترتيب الأوراق على نحو مفاجئ، كشفت مصادر دبلوماسية أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أبلغ القوى اليمنية الموالية للمملكة بأن اتفاقًا قريبًا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) بات على وشك الإبرام، في تطور قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل معسكر "الشرعية" وحلفاء الرياض في عدن.

جاءت التصريحات خلال اجتماع مسائي عُقد في الرياض مساء الإثنين، وجمع السفير السعودي بقيادات هيئة التشاور والمصالحة، إلى جانب قيادات من مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية المتحالفة مع التحالف.

اقرأ أيضاً تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن 22 أبريل، 2025 ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025

ووفقًا للمصادر، فإن آل جابر طالب تلك القوى بتوحيد صفوفها استعدادًا "للاستحقاق القادم"، دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب مع الحوثيين.

الاجتماع، الذي لم يدم سوى دقائق معدودة، هو الأول من نوعه منذ تشكيل المجلس الرئاسي في 2022، ما يعكس خطورة اللحظة وتعقيد المرحلة المقبلة.

 

هل تجاوزت الرياض حلفاءها في عدن؟:

الخطوة السعودية فُسّرت على نطاق واسع بأنها تخلي تدريجي عن مشروع الحرب في اليمن، وربما بداية مرحلة سلام تُدار مباشرة مع صنعاء، بعيدًا عن القوى اليمنية التي دعمتها الرياض لسنوات.

وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن فشل الحملة العسكرية التي أُطلقت قبل أكثر من عام، دون أن تحقق أهدافها المعلنة، ما دفع المملكة لإعادة تقييم استراتيجيتها في الملف اليمني.

المثير أن هذا التحول السعودي جاء بعد زيارة مهمة قادها وزير الدفاع خالد بن سلمان إلى طهران، التقى خلالها بكبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، في لقاء وصفه مراقبون بأنه نقطة تحوّل في العلاقة السعودية-الإيرانية، وتحديدًا في ما يخص الملف اليمني.

ويُعتقد أن زيارة آل جابر لطهران، ولقائه الأخير بالقوى اليمنية في الرياض، جزء من صفقة إقليمية أوسع، تُنهي حالة الاستنزاف وتفتح الباب أمام ترتيب جديد للمشهد اليمني بعد سنوات من الحرب والدمار.

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النووي
  • الحرب الأميركية على الحوثيين في اليمن ...ستة اسئلة تطرح نفسها
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • تصعيد أميركي غير مسبوق ضد الحوثيين في اليمن.. ترامب يعلن عن إرسال قوات إضافية
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين
  • إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
  • اليوم.. تحركات إسرائيلية استعداداً لسيناريو فشل المحادثات مع إيران
  • وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن