Xbox Cloud Gaming تواجه مشكلة في تحميل الألعاب خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
إذا كنت قد حاولت استخدام Xbox Cloud Streaming وواجهت مشكلات في تحميل الألعاب أو انقطاع الاتصال غير المتوقع، فأنت لست وحدك. فقد واجهت خدمات بث الألعاب من Microsoft مشكلات منذ يوم الخميس وما زالت غير متصلة بالإنترنت تمامًا بعد مرور 24 ساعة.
أبلغ المستخدمون على r/xcloud، وهي الصفحة الفرعية المخصصة لـ Xbox Cloud Gaming، عن أوقات انتظار طويلة بشكل غير عادي لتحميل اللعبة، مما أدى إلى تمديد عملية من المفترض أن تكون فورية إلى انتظار لمدة 50 دقيقة أو أكثر.
أقرت Microsoft بأن Xbox Cloud Gaming كانت تواجه مشكلات يوم الخميس، وتابعت اليوم قائلة إن "المستخدمين قد يرون وقت انتظار مرتفعًا بشكل غير صحيح عند محاولة تشغيل عنوان لعبة سحابية"، لكن الشركة تتوقع أن يتمكن الجميع من الاتصال بشكل أسرع من ذلك. ليس من الواضح ما إذا كان هذا يعني أن المشكلة قد تم إصلاحها أو أنها في طور الحل أو ما هي المشكلة في المقام الأول، لكن Engadget اتصل بالشركة للحصول على معلومات وسيقوم بالتحديث إذا علمنا المزيد.
لقد شهدت Xbox Cloud Gaming انقطاعات في الماضي، لكن أي نوع من الخلل في الخدمة يضرب بقوة في ضوء حملة التسويق "This is an Xbox" من Microsoft، والتي جعلت القدرة على بث ألعاب Xbox في أي مكان تقريبًا ميزة أساسية لاستخدام منصة الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة تبحث مشكلة غرق الأطفال وتوصي بتدابير صارمة
حصدت دراسة بحثية بعنوان "الغرق عند الأطفال في سلطنة عُمان المركز الأول كأفضل عرض تقديمي للملصقات العلمية في المؤتمر الخليجي الأول للرعاية الحرجة للأطفال، الذي انعقد بدولة قطر خلال الفترة من 23 إلى 26 يناير الجاري.
قام بإجراء الدراسة الدكتورة شيماء آل سرور طبيبة مقيمة في السنة الأولى لبرنامج طب الأطفال بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، والدكتورة رحمة السعيدية وبإشراف الدكتورة رغد العبدوانية من مستشفى جامعة السلطان قابوس والدكتور سيف أولاد ثاني من المستشفى السلطاني.
وأشارت الدكتورة آل سرور إلى أن الدراسة تهدف إلى سد الفجوة البحثية من خلال وصف الخصائص الديموغرافية والسريرية لضحايا الغرق من الأطفال في سلطنة عمان وسعت لتحديد عوامل الخطر المرتبطة بالنتائج السلبية، مما سيساهم في وضع حلول وقائية ورفع مستوى الوعي.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال في الفئة العمرية من 1 إلى 5 سنوات هم الأكثر عرضة للغرق، وهو ما يمكن تفسيره بضعف وعيهم بالمخاطر المحيطة، كما أظهرت النتائج أن الذكور يشكلون 66.86% من الحالات، مما يعكس نشاطهم الأكبر وانخراطهم في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، أما فيما يتعلق بمواقع الغرق، فقد كانت حمّامات السباحة هي المواقع الأكثر شيوعًا بنسبة 57.40%، تليها حوادث الغرق في البحر بنسبة 20.71%، كما أن الأطفال الأقل من سنة غرقوا في مسطحات مائية سطحية ليست عميقة مثل حوض السباحة المخصص لحديثي الولادة، وهذه البيانات تشير إلى ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لتحسين السلامة في الأماكن الأكثر عرضة للحوادث، مثل حمامات السباحة، من خلال تركيب الحواجز الوقائية وزيادة إشراف البالغين.
وأوضحت الدراسة أن معظم حوادث الغرق وقعت في فترة بعد الظهر (71.60%) وفي موسمي الصيف والخريف والتي مثلت نسبة (59.76%)، وذلك يفسر بأن هذه الفترات تمثل أوقاتًا للنشاطات المائية وقضاء العائلات فترات أطول في الخارج بالقرب من المياه أيًّا كان شكلها ونوعها، مما يتطلب الأمر تكثيف حملات التوعية خلال هذه المواسم وتوفير إجراءات سلامة إضافية.
وبينت أن المضاعفات الأكثر شيوعًا بين الناجين تضمنت الالتهاب الرئوي لــ (41 حالة)، والفشل متعدد الأعضاء 18 حالة، ونوبات التشنج 18 حالة، أما بالنسبة للنتائج النهائية، فقد نجت الغالبية ونسبتهم 83% دون أي إعاقات عصبية، في حين عانى 7% من إعاقات حركية، وتوفي 5% من الحالات، وعلى الرغم من أن نسبة النجاة بدون مضاعفات كبيرة، إلا أن وجود وفيات وإعاقات يدعو إلى تعزيز التدابير الوقائية.
وخلصت الدراسة إلى أن غرق الأطفال في عمان يمثل مشكلة خطيرة ولكن يمكن الوقاية منها، وأوصت بضرورة التوعية المجتمعية وتعزيز إجراءات السلامة مثل تركيب حواجز حول حمامات السباحة وتعليم الأطفال السباحة في سن مبكرة، كما دعت إلى تنظيم برامج تدريب للإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي للمجتمع، وإجراء المزيد من الأبحاث لتغطية الجوانب غير المدروسة محليًّا وخليجيًّا، كما أكدت أهمية تنظيم حملات توعوية للأهالي والمجتمع حول مخاطر الغرق وسبل الوقاية، وإلزام المنشآت السكنية العامة والخاصة بتطبيق إجراءات أمان صارمة حول حمامات السباحة، بالإضافة إلى التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي وتوعية عامة عن الإسعافات الأولية.