خلال 13 عاماً.. سيميوني يحافظ على شغفه مع أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد المدير التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد، ميجيل أنخيل خيل مارين، الجمعة، أن المدرب دييغو سيميوني يحافظ على نفس الشغف والحماس الذي كان عليه في اليوم الأول مع "الروخيبلانكوس".
وفي مقابلة على الموقع الرسمي للنادي، قال خيل مارين: "لا أعرف ما إذا كان الناس قادرين على تقدير مدى تعقيد التواجد في قمة كرة القدم لمدة 13 عاماً في نفس النادي.
وتابع: "لكي تكون قادرا على قيادة فريق لفترة طويلة، من الضروري تغيير الخطابات والرسائل والاستراتيجيات بهدف عدم الوقوع في الرتابة والاستمرار في تحفيز اللاعبين، أكثر ما يلفت انتباهي في دييغو هو أنه يحافظ على نفس الشغف والحماس والإثارة التي كانت في اليوم الأول، لقد حطم كل الأرقام القياسية الممكنة في نادينا ولا يهتم سوى بكيفية الفوز بالمباراة المقبلة، إنه أمر لا يصدق“.
27/12/2011
Simeone, presented as new Atlético de Madrid coach
27/12/2024
707 games on the Atleti bench
Absolute legend ❤️???? pic.twitter.com/y89SCl0bac
يشار إلى أن الـ"تشولو" يعمل مدربا لأتلتيكو مدريد منذ 13 عاماً، منذ التعاقد معه في 23 ديسمبر (كانون أول) 2011، حيث فاز بـ8 ألقاب (لقبين في الدوري الإسباني، لقبين في الدوري الأوروبي، لقبين في كأس السوبر الأوروبي، لقب في كأس الملك ولقب كأس السوبر الإسباني).
وحول أداء نجوم النادي، قال المسؤول الإداري إنه "من الجيد رؤية الفريق يلعب“، وسلط الضوء على "التشكيل الذي يملكه الفريق والذي يتمتع بمستوى هائل"، معرباً عن اقتناعه بنجاح التعاقدات التي أبرمها النادي في الفترة الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دييغو أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني
إقرأ أيضاً:
سوريون يعيدون اكتشاف دمشق من أعالي قاسيون
سرايا - حين علمت عفاف المحمد بسقوط الرئيس بشار الأسد، قادت سيارتها في الصباح الباكر باتجاه جبل قاسيون المشرف على دمشق، لتعيد اكتشاف مدينتها "من فوق"، وتستمتع بمشهد بانورامي كان ممنوعا على السوريين لأكثر من عقد من الزمن.
وتقول طبيبة الأسنان (30 عاما) والابتسامة تزيّن وجهها "حين بدأت الثورة، كان الصعود الى قاسيون وأماكن أخرى عامة ممنوعا علينا".
وتضيف "أما الآن وبعدما انتصرنا... فالاحساس الذي شعرنا به عندما وصلنا الى قاسيون كان جميلا للغاية. لا تخشى أن تصادف أحدا في طريقك ويسبب لك أذى، ولا قيود من حولك".
بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، أغلقت السلطات الطريق المؤدي الى أعالي جبل قاسيون أمام المدنيين، ووضعت نقاطا أمنية على امتداده كونه يوفّر إشرافا استراتيجيا على دمشق وعلى القصور الرئاسية فيها. وكان الجيش نصب مرابض مدفعية في نقاط عدة، استخدمها خلال سنوات النزاع الأولى لقصف أحياء في دمشق كانت خارج سلطته ومدنا مجاورة خصوصا في الغوطة الشرقية.
وبعد إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسبمر، تشهد الطريق المؤدية الى جبل قاسيون يوميا زحمة سير، خصوصا في ساعات المساء وعطلة نهاية الأسبوع. وتتقدم السيارات ببطء في طابور طويل صعودا الى الجبل، حيث تحول شارع بأكمله الى متنزه تنيره أضواء ملونة ليلا يكتظ برواده وبأكشاك صغيرة تقدم الشاي والقهوة أو عرانيس الذرة والحلويات.
ويوفّر المكان الذي تحول ملتقى للعائلات والأصدقاء ليلا، رغم برودة الطقس، إطلالة استثنائية على دمشق.
وتقول عفاف التي جاءت ليل الخميس للمرة الثانية الى قاسيون منذ إطاحة الأسد برفقة شقيقتها ملاك "حين جئت للمرة الأولى عند السادسة صباحا.. شعرت بخوف على الطريق، فكرت لوهلة أن ما حصل يمكن أن يكون كذبة، لكن الحمدلله تبيّن أنه حقيقة".
وتضيف السيدة التي وضعت عباءة على كتفيها تقيها البرد "أنا سعيدة الآن بتكرار التجربة، إنه لأمر ممتع بعد ثورة استمرت 13 عاما.. وبعد منعنا من مشوار قاسيون لمدة 13 عاما".
- "نسترجع بلدنا" -
على جانبي الطريق، تصطف السيارات الواصلة، بينما تصدح الموسيقى الحماسية من شاحنات صغيرة تقدم المشروبات الساخنة والنرجيلة. ويجلس رواد المكان المكتظ على كراسٍ بلاستيكية تتوسطها طاولات، ويتناوبون على التقاط الصور لدمشق أو لأنفسهم على طريقة "السلفي" بينما تبدو العاصمة خلفهم.
ويعبر بعضهم عن فرحته بالغناء والرقص احتفالا بسقوط الأسد الذي حكمت عائلته البلاد بيد من حديد أكثر من خمسة عقود.
ويتنقل بائع قهوة عربية يرتدي لباسا تقليديا بين الطاولات بحثا عن زبائن، وهو يضع علم الاستقلال ذا النجوم الثلاثة على كتفه، والذي تتخذه السلطة الجديدة علما لها.
وتعرب ملاك المحمد (27 عاما)، شقيقة عفاف، عن سعادتها لزيارة قاسيون الذي لطالما رأته يظلل العاصمة من بعد.
وتقول لفرانس برس أثناء إطلاق مفرقعات نارية في مكان قريب "أشعر بفرح كبير، ويعتريني في الوقت ذاته شعور غريب. كما لو أننا نسترجع بلدنا، بعدما كنا محرومين من كل شيء".
وتضيف "لم يكن لدينا الا البقاء في المنزل، أو ارتياد السوق" في أوقات الفراغ.
وتسيّر السلطة الجديدة التي تقودها هيئة تحرير الشام دوريات في المكان. ويمكن رؤية عناصر بزيّ عسكري يأخذون استراحة بينما يتناولون الشاي ويلتقطون الصور أحيانا وقربهم أسلحتهم.
أمام شاحنته الصغيرة التي وضع في صندوقها ماكينة لصنع القهوة على أنواعها، يجلس محمّد يحيى وبقربه طاولة عليها قوارير مياه وشوكولا وبسكويت للبيع.
ويعرب الرجل عن سعادته للعودة الى جبل قاسيون الذي ارتياده لكسب قوته اليومي قبل اندلاع النزاع في 2011.
ويقول "رأينا الويلات.. وضاقت الدنيا بنا" خلال سنوات النزاع التي بات فيها غالبية السوريين يعيشون تحت خط الفقر وبالكاد يتمكنون من توفير احتياجاتهم الرئيسية.
ويروي يحيى كيف اصطحب ابنه فور سقوط الأسد الى قاسيون لرؤية دمشق "من فوق" بعدما تعذر عليه تلبية طلبه خلال سنوات النزاع بسبب الاجراءات الأمنية.
ويقول إن ابنه ربيع كان يعرف دمشق من الصور المنشورة على الانترنت "ولم يكن يتذكر أنه جاء الى هنا من قبل".
ويضيف الرجل الذي ارتدى سترة من الصوف ووضع قبعة على رأسه "هذه المنطقة هي المتنفس الوحيد لأهل الشام كلهم: منطقة سياحية وإطلالة جميلة جدا".
ويتابع "أشاهد هذا المنظر وأنسى هموم الماضي كلها".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1254
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-12-2024 05:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...