أبوظبي – الوطن:
حصلت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على شهادة الجودة من الأمم المتحدة للسياحة «كويست» (QUEST)، وهي شهادة جودة تُمنَح للجهات المعنية بإدارة الوجهات التي تدعم التميُّز وتتبنّاه وتعزِّزه في قيادتها وفي تنفيذ أعمالها وحوكمتها.
وتسلَّم سعادة سعيد علي الفزاري، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الشهادة من ناتاليا بايونا، المدير التنفيذي في الأمم المتحدة للسياحة، في جناح الدائرة ضمن معرض سوق السفر العالمي في لندن.


وتقدِّم الأمم المتحدة للسياحة الشهادة في إطار رسالتها الرامية إلى تكريس السياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع، سعياً إلى تعزيز قيم التميُّز لدى الجهات والدوائر المعنية بتنظيم وإدارة الوجهات السياحية، عبر تقييم أدائها وتحسينه في ثلاثة مجالات رئيسية، هي القيادة الاستراتيجية، والتنفيذ الفعّال، والحوكمة.
وتؤكِّد الشهادة التزام الدائرة بدفع نمو القطاع وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية، وصون مقوّمات التراث الثقافي الأصيل، وإثراء حياة المجتمع والزوّار.
وقال سعادة سعيد علي الفزاري: «نفخر بالحصول على هذه الشهادة المرموقة التي تعكس مكانة وجهتنا الرائدة، والتزامنا بتبنّي أفضل الممارسات الدولية؛ فتلبية معايير الأمم المتحدة للسياحة تُجسِّد جهود الدائرة ومبادراتها المتواصلة، وتفاني فِرق عملها تحقيقاً للتميُّز. ويمنحنا هذا الإنجاز ركيزةً لمزيدٍ من النمو المستدام في المستقبل، ويحفِّزنا إلى المُضي قُدماً في تمكين الابتكار، والارتقاء بقدراتنا وتنافسية وجهتنا في هذا القطاع الديناميكي المتطوِّر باستمرار».
يُذكَر أنَّ عملية الاعتماد استمرَّت عاماً كاملاً، وتضمَّنت تقييماتٍ شاملةً وفق 22 معياراً و126 مؤشراً، إلى جانب دراسة دقيقة للوثائق الداعمة وأفضل الممارسات، وشهدت عمليات تدقيق مشتركة وزيارات ميدانية ومقابلات شخصية أكَّدت امتثال الدائرة للمعايير الدولية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مخاوف اممية من سقوط مزيد من المدنيين على يد “الدعم السريع” 

 

الجديد برس|

 

أعربت منظمات أممية وجماعات حقوقية عن مخاوفها من احتمال وقوع أعمال وحشية إضافية على يد قوات الدعم السريع التي تواصل قصفها المميت لمدينة الفاشر عاصمة ولاية دارفور.

 

ووفقا لتقارير إعلامية فقد تحدثت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية عن سقوط أكثر من 500 مدني بين قتيل وجريح بينهم عشرة من موظفي منظمة الإغاثة الدولية خلال اقتحام الدعم السريع لـمخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات آلاف النازحين.

 

والأسبوع الماضي، اقتحمت قوات الدعم السريع المخيم الذي كان مكتظا بالنازحين الذين أنهكهم الجوع والخوف، وتقول الأمم المتحدة إن مئات الفارين من النساء والأطفال لا يزالون في عداد المفقودين.

 

وأشار تقرير إلى فرار أكثر من 400 ألف نازح من مخيم زمزم، ووصل معظمهم لمنطقة “طويلة” التي تبعد عن الفاشر بنحو 60 كيلومترا إلى جهة الغرب.

 

وقطع الفارون رحلة شاقة سيرا على الأقدام عانوا خلالها أهوال الجوع والعطش والتعب، بينما قضى بعضهم على طول الطريق.

 

وأكد مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان دانيال مالي في تقرير للجزيرة أن قوات الدعم السريع سبق لها شن هجمات على مخيمات النازحين رغم نفيها القيام بهذه الأمور.

 

ومع دخول الحرب عامها الثالث، فإن المخاوف التي تتهدد المدنيين في السودان لا تنحصر بمدينة الفاشر ومخيماتها فقط، كما يقول دانيال.

 

كما أكد آدم رجال -المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور- أن الوضع الإنساني في الفاشر يتطلب نداء إنسانيا عاجلا، وتحركا لإنقاذ حياة هؤلاء الضحايا.

 

واليوم الخميس، قال مصدر عسكري إن الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة مخيم “أبو شوك” شمال غرب الفاشر، فيما قال الجيش السوداني إنه والقوات المتحالفة معه تمكنوا من صد هجوم على شمال شرق وشمال غرب المدينة. وأكد الجيش مقتل 62 مدنيا بينهم 15 بسبب قصفهم من جانب الدعم السريع، فضلا عن إصابة 75 آخرين.

 

وأمام ثالوث المجاعة والقتل والتقسيم يتأجل الحسم العسكري وتتعقد التسوية السياسية أيضا، بينما تكتفي الأمم المتحدة بتكرار نداءاتها لوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين على السودان، لتناشد الجهات الداعمة للحرب استخدام نفوذها لصالح الشعب السوداني بدلا من إطالة محنته.

 

ولا تزال مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في مرمى أهداف قوات الدعم السريع باعتبارها آخر مدينة رئيسية في الإقليم ظلت خارجة عن سيطرتها.

 

لكن الجيش السوداني يواصل مجابهة محاولات إسقاط المدينة بمزيد من القصف المدفعي، ويقول إنه كبد الدعم السريع خسائر بشرية ومادية كبيرة، ودمر طائرات مسيرة انقضاضية أطلقتها خلال الساعات القليلة الماضية.

 

واستعاد الجيش السوداني السيطرة على العاصمة الخرطوم أواخر مارس/آذار الماضي بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع، وتمكن خلالها من تحطيم قوتها الصلبة واغتنام أسلحة متطورة والقضاء على عدد كبير من عناصرها.

 

وقال المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة إن الوقت قد حان للمضي في مسار سياسي يشمل الجميع وينهي الصراع ويحول دون معاناة الشعب، مضيفا أن “المدنيين في السودان يتأثرون بتداعيات صراع رهيب، ولا حل عسكريا للأزمة”.

 

كما قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إن “معاناة شعب السودان فادحة وعلى الطرفين ومن يدعمهما إنهاء الحرب”.

 

وكانت الأمم المتحدة أعربت أمس الأربعاء عن قلقها العميق إزاء خطر “تفكك” السودان، وذلك بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الثلاثاء تشكيل حكومة منافسة في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • مخاوف اممية من سقوط مزيد من المدنيين على يد “الدعم السريع” 
  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • طيران الطاسيلي تنال شهادة “إيوزا” الدولية الخاصة بالسلامة التشغيلية
  • مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تحصل على شهادة “الأيزو”
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • تزامنا مع “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” 2025 .. خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي
  • الإعلان عن جدول أعمال النسخة السابعة من «القمة الثقافية أبوظبي»
  • «سيليستيال» توقع اتفاقية تعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
  • مجموعة طلال تفتتح فرعًا جديدًا لـ “سوق طلال” في مدينة زايد – أبوظبي
  • شاهد |شبح العمليات اليمنية تخيم على “بن غوريون” والسياحة في كيان العدو