“يديعوت أحرنوت” تكشف تفاصيل تعاون الأسد مع استخبارات الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الجمعة، أن الترتيبات كانت تجرى لتنظيم لقاء يجمع بين “يوسي كوهين” الرئيس السابق لجهاز #الموساد، والرئيس السوري الأسبق #بشار_الأسد في الكرملين.
وتحدث ملحق “يديعوت أحرنوت” عن #صفقة_سرية كان تعد بين الأسد ودولة #الاحتلال تتضمن إخراج الايرانيين وحزب الله من الأراضي السورية.
وأفاد الملحق أنه وعلى مدار سنوات الأخيرة، حاولت #استخبارات_الاحتلال بأفرعها المختلفة مد قنوات تواصل سرية مع بشار الأسد ورجالات نظامه من ضمنهم نائب الرئيس للشؤون الأمنية علي مملوك، في محاولة للتوصل إلى تسوية تضمن طرد #حزب_الله و #ايران من #سوريا.
مقالات ذات صلة الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت 2024/12/27وأفادت الصحيفة أن إحدى هذه الطرق، كانت مجموعة مراسلة على تطبيق “واتس اب” ضمت مقربين من بشار الاسد وعملاء من قسم استخبارات الاحتلال ” أمان ” الذين تواصلوا تحت اسم “موسى” قبيل وبعد ضربات الاحتلال لسوريا، مرةً بلغة التهديد ومرةً بلغة الثناء وأُخرى إعادة الحسابات نظراً لاستعراض عمق معرفة الاحتلال بتفاصيل ما يجري على الأرض في سوريا، وأن سقوط الأسد حال دون تنظيم اللقاء بينه وبين “يوسي كوهن” في الكرملين.
وأوضحت أن هذه المراسلات التي وصلت لمملوك هي أن الاحتلال لا يوافق على تواجد الحاج هاشم ( منير علي نعيم قائد منطقة الجولان في حزب الله) في جنوب سوريا.
ويقول المقال إن ” المتمردين” وفق ما أطلقته صحف الاحتلال لرجال الهيئة، عثروا على بعض من هذه المراسلات وقاموا بنشرها ضمن اعتقاد خاطئ منهم انها مراسلات بين الاحتلال والروس للتآمر على الأسد.
ويكشف المقال الممتد على أربع صفحات، تفاصيل تفوق التواصل بأشكاله بين نظام الأسد ودولة الاحتلال، في حين لا تتردد المصادر بكشف الطرق النفسية والاستراتيجيات المتبعة لنيل ما تريد من الأسد،
ويؤكد أحد المصادر الأساسية للمعلومات المنشورة في الكشف أن الأهداف الاربعة من هذه العملية هي: إيصال فكرة لقادة النظام أننا نستطيع الوصول الى هواتفهم وايصال رسائل واضحة لهم.
إضافة لإظهار قدرات الاحتلال على الاختراق، وعدم المقدرة على إخفاء المعلومات عن الاحتلال، مع التأكيد على عدم عشوائية غارات الاحتلال على سوريا، وللتهديد بأنه إذا استمر نقل الأسلحة لحزب الله، فإن ذلك سيكون مدعاة لاستمرار الضربات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموساد بشار الأسد صفقة سرية الاحتلال استخبارات الاحتلال حزب الله ايران سوريا
إقرأ أيضاً:
أسماء الأسد تحتضر.. تفاصيل حالتها الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، من حالة صحية حرجة نتيجة عودة مرض اللوكيميا، وأوضحت المصادر الطبية وفقا لصحيفة “تلجراف” أن حالتها خطيرة وأن نسبة نجاتها من المرض تقدر بـ50%، وأسماء التي تبلغ من العمر 49 عامًا، تخضع لعزل تام بأوامر الأطباء، حيث يُمنع عليها التواجد في نفس الغرفة مع أي شخص لتجنب الإصابة بأي عدوى بسبب ضعف مناعتها.
العزل والرعاية الطبية:
بحسب الصحيفة، فإن أسماء الأسد معزولة تمامًا في موسكو، ويشرف على رعايتها والدها الدكتور فواز الأخرس، طبيب القلب المعروف في لندن، وتُقيم أسماء بعيدًا عن أفراد أسرتها وأصدقائها، مما يزيد من وطأة الوضع النفسي عليها، وذكرت التقارير أن حالتها الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة.
تاريخ مرضي مع السرطان:
في مايو 2024، أعلنت الرئاسة السورية أن أسماء تم تشخيصها باللوكيميا، وهو نوع عدواني من سرطان الدم ونخاع العظام، وكانت أسماء قد تعافت سابقًا من سرطان الثدي في عام 2019 بعد خضوعها لعلاج استمر لمدة عام، لكن عودة السرطان بشكل أكثر شراسة أثارت قلق الأطباء حول فرص شفائها.
اللجوء إلى موسكو والانسحاب من المشهد السياسي:
انتقلت أسماء الأسد إلى موسكو لتلقي العلاج بعد تدهور حالتها الصحية، بالتزامن مع خسارة بشار الأسد السيطرة على الحكم في سوريا إثر تقدم الفصائل المسلحة، وتشير التقارير إلى أن الكرملين نصح بشار بالفرار إلى موسكو، حيث يقيم هو وأسرته منذ أشهر.
الخلافات والتقارير المتضاربة:
ظهرت تقارير تدعي أن أسماء الأسد تعاني من ضغوط نفسية شديدة بسبب القيود المفروضة عليها في موسكو، وأنها تسعى للعلاج في لندن وربما تفكر في الطلاق، ومع ذلك نفى الكرملين صحة هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أنها مجرد شائعات مصدرها صحافيون أتراك نقلوا معلومات من دبلوماسيين روس.
ردود الفعل البريطانية:
أكدت الحكومة البريطانية موقفها الرافض لاستقبال أسماء الأسد أو أي فرد من عائلتها في المملكة المتحدة، وشدد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، على أن أسماء خاضعة للعقوبات لدعمها نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات لمنع أي محاولات لجوء من عائلة الأسد إلى بريطانيا.
الحياة العائلية والتعليم:
رزق بشار وأسماء الأسد بثلاثة أبناء: حافظ، زين، وكريم، ويعيش الأبناء مع والديهم في موسكو حاليًا. الابن الأكبر، حافظ (22 عامًا)، طالب دكتوراه في الرياضيات بجامعة موسكو الحكومية، وقد ناقش مؤخرًا أطروحته، التي ركزت على نظرية الأعداد الجبرية، وأعرب في نهايتها عن امتنانه “لشهداء الوطن”، خصوصًا من الجيش السوري.