وزير الخارجية الأمريكي ينسق مع نظيره الأوكراني خططا لتقديم دعم إضافي وتعزيز "الدفاع الجوي"
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نسق وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خططا لتقديم دعم أمريكي إضافي لأوكرانيا، مع التركيز على تعزيز قدرات الدفاع الجوي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزيران لمناقشة آخر المستجدات في الحرب الروسية الأوكرانية ودعم الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأعرب سيبيها - في منشور على منصة "إكس" - عن شكره لنظيره الأمريكي بلينكن لجهوده في ضمان تسليم جميع المساعدات التي تم التعهد بها سابقا.
كما ناقش الجانبان الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي تشنها روسيا والمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة وشركاؤها للرد على هذه الهجمات، وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الدفاع الجوي وزير الخارجية الأمريكي بلينكن
إقرأ أيضاً:
تصريح من وزير الخارجية الأمريكي:لن نسمح للحوثيين في السيطرة على البحر الأحمر!
شمسان بوست / خاص:
أكد وزير خارجية الولايات المتحدة، ماركو روبيو، أن بلاده لن تسمح لجماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، بالسيطرة على البحر الأحمر، موجهًا لها وصفًا بأنها “عصابة من المجرمين”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل.
وقال روبيو في تصريحاته إن جميع الدول تسعى لضمان عبور سفنها بحر الأحمر بأمان، وأن الولايات المتحدة تؤمن بذلك، مضيفًا: “لقد قدمنا للعالم خدمة كبيرة من خلال التصدي لهذه العصابة المجرمة التي تمتلك أسلحة متطورة يمكنها استخدامها ضد السفن”.
وشدد الوزير الأمريكي على أن الحملة العسكرية ضد الحوثيين ضرورية لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدًا أن ذلك سيسهم في حماية التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار روبيو إلى أن جماعة الحوثي قد شنت 160 هجومًا على السفن التجارية منذ نوفمبر 2023، كما قامت بتنفيذ 174 هجومًا ضد القوات البحرية الأمريكية في المنطقة.
وفي رد على تهديدات الحوثيين للملاحة، أضاف روبيو أن الولايات المتحدة قد قامت في 15 مارس 2024، بتوجيه ضربات جوية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعدد من المناطق التي يسيطرون عليها، استجابة لعرقلة الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
من جانبها، استأنفت جماعة الحوثي هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر في 11 مارس 2024، بعد توقف مؤقت منذ 19 يناير من نفس العام. وكان توقف الهجمات قد جاء عقب تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم في البحر الأحمر من 19 نوفمبر 2023 حتى 19 يناير 2024 كانت جزءًا من دعمهم للفصائل الفلسطينية في غزة.