لافروف: لا توجد أي آفاق لإجراء مفاوضات مع الغرب بشأن أوكرانيا حاليا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه كلما طالت الأزمة الأوكرانية، قل رغبة المستثمرين الغربيين في إعادة الإعمار بعد انتهاء الأزمة، مضيفا في مقابلة مع مجلة «إنترناشيونال أفيرز»، إنه لا توجد حاليًا أي آفاق لإجراء مفاوضات بين «موسكو»والغرب بشأن أوكرانيا.
وأضاف لافروف، أن «موسكو» تعتبر دعوات العواصم الغربية لهذا الأمر بمثابة حيلة تكتيكية لكسب الوقت ومنح القوات الأوكرانية فترة راحة، وفقا لما ذكره وكالة انباء «ريا نوفوستي» الروسية.
ونفى الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، سيطرة أوكرانيا على بلدة كليشيفكا بمدينة أرتيوموفسك بـ«مقاطعة دونيتسك» الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، مؤكدا عبر «تليجرام»، أن «قوات أحمد» تقاوم القوات الأوكرانية دون كلل أو ملل، وفقا لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي ألمانيا، تعرض مستشار البلاد أولاف شولتس، لصيحات استهجان خلال حدث انتخابي لـ الحزب «الاشتراكي الديمقراطي»، في ساحة«مارين بلاتز» المركزية بمدينة «ميونخ»، حين دافع عن سياسة حكومته تجاه أوكرانيا، بما فيها توريد الأسلحة.
وفي وقت سابق، دعت منظمات مختلفة، ولا سيما حزب «البديل من أجل ألمانيا»، إلى مظاهرات احتجاجية في وسط «ميونخ»، فيما حمل متظاهرون وبعض المشاركين، ملصقات تدعو لوقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي القوات الأوكرانية لافروف
إقرأ أيضاً:
ثروات أوكرانيا تتحول إلى عبء سياسي واستثماري
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية عن تفاصيل مثيرة للجدل بشأن خطة استخراج الثروات الطبيعية في أوكرانيا، وهي الخطة التي تضغط الولايات المتحدة لتنفيذها، مشيرة إلى أنها قد تتحول إلى كارثة سياسية لكييف.
وبحسب التقرير، فإن تحقيق أي عائد فعلي من استغلال الموارد الطبيعية الأوكرانية سيتطلب استثمارات ضخمة تُقدّر بمليارات الدولارات، كما أن عمليات الاستخراج والتنقيب قد تستغرق عقودًا قبل أن تؤتي ثمارها، وهو ما يتعارض مع الآمال والمواعيد الطموحة التي كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تروّج لها.
وترى الصحيفة أن مقترح السلطات الأوكرانية بشأن فتح باب الاستثمار في الموارد الطبيعية جاء بنتائج عكسية، حيث تحول من أداة جذب اقتصادي إلى أزمة سياسية داخلية، في ظل التشكيك بحجم هذه الثروات الفعلي، والقدرة على الاستفادة منها في المدى القريب.
وتكمن المشكلة في أن التقديرات الأولية حول حجم الموارد الطبيعية لأوكرانيا – والتي تتضمن معادن استراتيجية وموارد طاقة – قد تكون مبالغًا فيها، مما يثير الشكوك حول الجدوى الاقتصادية للمشروع برمّته، ويضع الحكومة الأوكرانية في موقف حرج أمام الرأي العام والمستثمرين الدوليين.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تمر به أوكرانيا، وسط الحرب المستمرة وتحديات إعادة الإعمار، ما يزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على القيادة الأوكرانية، التي كانت تأمل في أن يشكل الاستثمار في الثروات الطبيعية رافعة اقتصادية للبلاد.