قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه كلما طالت الأزمة الأوكرانية، قل رغبة المستثمرين الغربيين في إعادة الإعمار بعد انتهاء الأزمة، مضيفا في مقابلة مع مجلة «إنترناشيونال أفيرز»، إنه لا توجد حاليًا أي آفاق لإجراء مفاوضات بين «موسكو»والغرب بشأن أوكرانيا.

وأضاف لافروف، أن «موسكو» تعتبر دعوات العواصم الغربية لهذا الأمر بمثابة حيلة تكتيكية لكسب الوقت ومنح القوات الأوكرانية فترة راحة، وفقا لما ذكره وكالة انباء «ريا نوفوستي» الروسية.

ونفى الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، سيطرة أوكرانيا على بلدة كليشيفكا بمدينة أرتيوموفسك بـ«مقاطعة دونيتسك» الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، مؤكدا عبر «تليجرام»، أن «قوات أحمد» تقاوم القوات الأوكرانية دون كلل أو ملل، وفقا لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي ألمانيا، تعرض مستشار البلاد أولاف شولتس، لصيحات استهجان خلال حدث انتخابي لـ الحزب «الاشتراكي الديمقراطي»، في ساحة«مارين بلاتز» المركزية بمدينة «ميونخ»، حين دافع عن سياسة  حكومته تجاه أوكرانيا، بما فيها توريد الأسلحة.

وفي وقت سابق، دعت منظمات مختلفة، ولا سيما حزب «البديل من أجل ألمانيا»، إلى مظاهرات احتجاجية في وسط «ميونخ»، فيما حمل متظاهرون وبعض المشاركين، ملصقات تدعو لوقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي القوات الأوكرانية لافروف

إقرأ أيضاً:

فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية

أعلن مايك والتز الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مستشارا للأمن القومي أن فريق الإدارة المقبلة يريد العمل من الآن مع إدارة الرئيس جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا، معربا عن قلقه بشأن التصعيد الراهن.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز -الأحد- قال والتز إن "الرئيس ترامب كان واضحا جدا بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وهل سيكون ما يتم التوصل إليه اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الإطار لهذا الترتيب؟".

وأضاف أن "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير/كانون الثاني، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".

وأوضح والتز أنه "بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أن هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة قلق بشأن التصعيد الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

واختار الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل كل أعضاء حكومته المقبلة، وتتطلب هذه التعيينات موافقة مجلس الشيوخ.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقربين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مرارا بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

ومنذ فوزه في الانتخابات التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، يخشى الأوروبيون أن تقلص الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حساب مصالحها.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي إلى التوصل أيضا إلى "ترتيب" "يجلب الاستقرار حقا".

وسيشكل والتز مع ماركو روبيو الذي اختاره ترامب وزيرا للخارجية ثنائيا من "الصقور" في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترامب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه "خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".

مقالات مشابهة

  • محمد الجدعان : لا توجد حالياً خطط محددة لنقل مزيد من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة
  • ميركيل: رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" عام 2008 أخّر النزاع
  • وزير الخارجية الروسي: الغرب يحاول إشعال ثورة ملونة في جورجيا
  • لافروف يحذر من محاولات الغرب إشعال ثورة ملونة في جورجيا
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة
  • المتحدث الإعلامي لـ سوري ديارا: لا نمانع الانتقال للأهلي ولا توجد مفاوضات رسمية
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة مقابل استمرار الدعم العسكري
  • "صحة الشيوخ" تصدر توصيات بشأن توريد جهاز أشعة مقطعية 128 أدفانس
  • ‏الكرملين: إدارة ترامب تتحدث عن السلام في أوكرانيا على عكس إدارة بايدن حاليا
  • فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية