اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا يفوّض تشكيل "البعثة الإفريقية لدعم الاستقرار في الصومال" (أوسوم) كخليفة للبعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال (أتميس).

وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان - أن جيمس كاريُوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلن عن القرار خلال جلسة المجلس في نيويورك اليوم /الجمعة/.

وأشاد كاريُوكي بالدور المحوري الذي لعبته البعثات السابقة في تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال، وخصّ بالذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها أفرادها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء أداء واجبهم.

وأوضح أن القرار يهدف إلى دعم الصومال في مكافحة "حركة الشباب" وتعزيز جهود الاستقرار، إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية. كما يُمهّد القرار الطريق لتغيير كبير في تمويل المهمة بحلول مايو 2025، وفقًا لإطار عمل سبق اعتماده بقرار رقم 2719.

وأشار إلى أن العام الجديد سيشهد استمرارية متابعة المجلس للوضع في الصومال، بما يشمل تجديد نظام العقوبات ضد "حركة الشباب" خلال فبراير، وتقديم التقارير الأولى عن بعثتي أوسوم والأمم المتحدة خلال مارس، وإجراء مراجعة استراتيجية لدعم الأمم المتحدة للصومال بحلول أبريل المقبل.

وأكد السفير البريطاني أن هذا القرار جاء ثمرة مفاوضات مكثفة بروح من التعاون بين أعضاء المجلس، ما يعكس التزامًا جماعيًا بدعم الصومال لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الأمن الصومال الحكومة البريطانية الاستقرار فی الصومال

إقرأ أيضاً:

جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تطوير حركة الترجمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد جناح مجلس حكماء المسلمين، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سادس ندواته الثقافية بعنوان: “الدراسات الإسلامية وحركة الترجمة.. ضوابط وآفاق”، بمشاركة أ. د. إبراهيم عوض، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة عين شمس، أدار الندوة د. محمد جمال، الباحث بمكتب إحياء التراث الإسلامي بمشيخة الازهر.

في بداية الندوة، قال الدكتور إبراهيم عوض، إن العرب بعد نزول الإسلام أصبحوا قادة الفكر والثقافة، وذلك في زمن الوقت الذي كانت فيه الأمم الأخرى تعاني من الجهل والظلام، فالمسلمون في بعض الأزمان كانت الأمم الأخرى تأخذ عنهم العلوم والثقافة، مما أثر إيجابًا على حركة الترجمة، مطالبًا المسلمين أن يستردوا هذه الريادة المعرفية والثقافية مرة أخرى.

ونبه أستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس إلى التحديات التي تواجه حركة ترجمة العلوم الإسلامية إلى اللغات الأخرى، لافتًا إلى أمرين؛ الأول: أن تتبنى الدول والحكومات حركات الترجمة العلمية لتأثيرها الكبير في فكر وثقافات الشعوب الأخرى. الأمر الثاني: أن تساهم الشركات والمؤسسات الخاصة في تعزيز حركة الترجمة، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتها المعرفية والمجتمعية.

وطالب الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض المترجمين المسلمين المتقنين لفنون الترجمة، وذلك في اللغتين: المصدر وهي العربية، واللغة الهدف (المترجم إليها)، ببذل الجهود الكبيرة في محاولات ترجمة "القرآن الكريم" للغات الأخرى؛ لما لتأثير ذلك في الآخر غير المسلم؛ حيث ينقل القرآن إليهم رسائل في العدل والرحمة والسلام والتعايش مع الآخرين.

ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، في الفترة من 23 يناير الجاري حتى 5 فبراير 2025؛ حيث يضم الجناح عددًا كبيرًا من الإصدارات المتميزة للمجلس، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الندوات والأنشطة والفعاليات التي تركِّز على نشر قيم الخير والمحبَّة والسَّلام والتعايش المشترك بين جميع البشر.

ويقع جناح مجلس حكماء المسلمين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بجوار جناح الأزهر الشريف، في قاعة التراث رقم (4)، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس.

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان يعتمد الخطة التشغيلية
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «تنفيذي الشارقة» يعتمد عدداً من المقترحات لدعم حركة الطيران بمطار الشارقة
  • لنقي يطالب المبعوثة الأممية الجديدة بدور فعال لاعتماد دستور 1951
  • فرنسا تسعى لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يعتبر رواندا داعم لمتمردي حركة إم23 في الكونغو الديمقراطية
  • جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش تطوير حركة الترجمة
  • بعد قرارات ترامب..رئيس البنك الدولي يحذر من التسرع في الرد
  • مجلس الأمن يدعو حركة 23 مارس إلى وقف تقدمها نحو عاصمة الكونغو
  • رئيس الحركة الوطنية يشيد بتضحيات أبطال الداخلية في احتفالية عيد الشرطة
  • عضو التنسيقية: الشائعات الممنهجة تستهدف الشباب لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد