قيادي بفتح: الاحتلال يسعى لتغيير الطابع التاريخي والديمغرافي للقدس
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة حكومة اليمين المتطرف، تسعى لتغيير الطابع التاريخي والديمغرافي للمدينة المقدسة من خلال مخططات ممنهجة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الحركة استنكرت بشدة التحركات الإسرائيلية الأخيرة، بما في ذلك زيارة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المعروف بتطرفه، إلى باحات المسجد الأقصى، ووصف البيان هذه التحركات بأنها محاولات لإشعال المنطقة وفرض واقع جديد يتنافى مع القرارات الدولية، والتي بلغ عددها أكثر من 16 قرارًا من مجلس الأمن، تدعو جميعها إلى احترام الوضع التاريخي القائم في القدس ومنع تغييره.
اقرأ بالوفد.. جهود مصرية - قطرية لوقف الإبادة الصهيونية في غزة الحقيقة الخفية عن تحالف النازية مع الصهيونية العالمية
تابع، حذرت حركة فتح من أن استمرار هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى إشعال المنطقة بأسرها، مؤكدة أن المسجد الأقصى ليس ملكًا للفلسطينيين فقط، بل هو رمز إسلامي وروحاني يهم العالم الإسلامي بأسره. كما شددت الحركة على أن المخططات الصهيونية لا تستهدف المسلمين وحدهم، بل تطال الكنائس والأديرة المسيحية أيضًا، مشيرة إلى الاعتداءات المتكررة على رجال الدين المسيحيين في القدس.
وأوضح أن حركة فتح أعربت عن دعمها الكامل للمملكة الأردنية الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات التي تهدد استقرار المنطقة والسلام العالمي.
وفي إطار آخر، أكد رئيس بعثة قوات حفظ السلام الدولية في لبنان "اليونيفيل" أن بلدة الخيام جنوب لبنان هي البلدة الوحيدة التي أخلتها إسرائيل بالكامل بعد تصعيد العمليات العسكرية الأخيرة، مما سمح للجيش اللبناني بالانتشار فيها، وأشار المسؤول الدولي إلى أن الوضع في المناطق الحدودية ما زال يشهد توترًا، مع استمرار إطلاق النار وعمليات الهدم التي تنفذها القوات الإسرائيلية حول منطقة الناقورة.
وصرح المسؤول، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأن البعثة تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار التصعيد العسكري في المناطق الحدودية، خاصة مع استمرار القصف والاشتباكات التي تهدد حياة المدنيين وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس بعثة اليونيفيل بأن التنسيق مع السلطات اللبنانية مستمر لضمان استقرار المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، مع التركيز على دعم الجيش اللبناني لتعزيز وجوده في المناطق المحررة، وأضاف أن البلدة الوحيدة التي شهدت انسحابًا إسرائيليًا وانتشارًا للجيش اللبناني هي بلدة الخيام، ما يمثل خطوة إيجابية لكنها غير كافية لتحقيق تهدئة شاملة.
في المقابل، تتزايد المخاوف من استمرار القصف الإسرائيلي في محيط الناقورة، حيث وثقت فرق اليونيفيل عمليات هدم طالت منشآت مدنية ومناطق مأهولة بالسكان، وأكد المسؤول أن البعثة تبذل جهودًا متواصلة للحد من التصعيد وضمان حماية المدنيين وفقًا للقرارات الدولية.
ودعا رئيس البعثة إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الحدودية والعودة إلى الالتزام باتفاقيات الهدنة، محذرًا من أن استمرار التوتر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي، وشدد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية الدولية لتجنب مزيد من التصعيد وحماية الأرواح والبنى التحتية في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح الفلسطينية الإعلامي محمد موسى باحات المسجد الأقصى حكومة اليمين المتطرف القرارات الدولية فی المناطق
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار
قال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إن إسرائيل تمعن في انتهاك السيادة اللبنانية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني، أن إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ووجه دعوة عاجلة للمجتمع الدولي بإلزام إسرائيل الانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وفى سياق متصل، أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» بإصابة 10 لبنانيين جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المواطنين في بلدات برج الملوك وكفر كلا وحولا جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بإصابة 5 أشخاص جراء إطلاق جيش الاحتلال النار على الأهالي في جنوب لبنان، كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلتين قرب تجمع لمدنيين في منطقة المفيلحة غرب ميس الجبل جنوبي لبنان.
وأطلقت قوات الاحتلال النار تجاه مدنيين عبروا سيرا على الأقدام إلى بلدتي حولا وميس الجبل جنوبي لبنان، ما أسفر عن وقوع إصابات.