عميلة للموساد اخترقت عواصم عربية.. وانتهت مسيرتها بعملية فاشلة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعاد الإعلام العبري، تسليط الضوء على سيرة واحدة من عميلات جهاز الموساد، والتي كشفت بفضيحة دولية كبرى، بعد اختراقها لعواصم عربية.
وروى الصحفي البريطاني جون سوين، تفاصيل وقوعه في شباك عملية الموساد، التي حملت اسم باتريشيا روكسبورو، بعد أن دخلت في علاقة معه وفي شقتها في باريس.
وخدعت عملية الموساد سوين، على أنها مصورة، وعرض عليها القيام برحلة إلى ليبيا للقاء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وتصويره، لكن الرحلة فشلت ولم يحصل على تأشيرة، واختفت روكسبورو.
ولفتت مواقع عبرية إلى أن العملية، كانت ربما تخطط لاغتيال القذافي ولم تكن مصورة صحفية بالمطلق.
وذكرت تقارير أن عميلة الموساد كانت زارت القاهرة بصفة مراسلة صحفية خلال حرب أكتوبر، وكانت حاضرة في بيروت بعد فترة قصيرة من محاولة لاغتيال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وكانت أيضا في عمان، وأنها تواصلت مع قادة حركة فتح، واستقبلت في قصر صدام حسين.
وكشفت أن عميلة الموساد، كانت تتحدث عدة لغات بينها العربية، واسمها الحقيقي سيلفيا رافائيل، وولدت عام 1937 في جنوب أفريقيا، وتجندت بالموساد وخضعت لدورات تدريبية ثم أرسلت إلى كندا من أجل العيش هناك كمواطنة لإتقان اللغة.
وعملت بعد ذلك بالترويج في الصحف الفرنسية، على أنها مصورة كندية، تعمل في مكاتب تحرير صحفية موالية للعرب في أوروبا، وتدعم حركات التحرر.
وانكشفت عميلة الموساد، عام 1973 حين ارتكبت خطأ مع مجموعة من العملاء، بقتلهم نادلا مغربيا يدعى أحمد بوشيخي، لظنهم أنه القيادي الفلسطيني علي حسن سلامة المطلوب للاحتلال.
واعتقلت الشرطة النرويجية "باتريشيا روكسبورو" وأعضاء آخرين في مجوعة الاغتيال التابعة للموساد، وتبين أن اسم العميلة الحقيقي هو سيلفيا رافائيل.
وجهت السلطات القضائية النرويجية إلى سيلفيا رافائيل في 1 شباط/فبراير 1974 تهم القتل والتجسس واستخدام جواز سفر مزيف، وحكم عليها بالسجن لخمس سنوات ونصف.
واستعان الاحتلال بأفضل المحامين للدفاع عن عملاء الموساد، وتولى أحد المحامين الترويجيين ويدعى آنيوس سكيدت الدفاع بشكل خاص عن سيلفيا، وبعد مرور 15 شهرا أطلقت السلطات النرويجية سراح عميلة الموساد في مايو 1975 وقامت بطردها من البلد، إلا أنها تزوجت من محاميها وعادت للإقامة في هذا البلد في عام 1979 إلى أن غادرت في عام 1992 إلى مسقط راسها في جنوب إفريقيا.
عميلة الموساد التي فشلت في مهمتها توفيت بمرض سرطان الدم في بريتوريا في عام 2005 عن عمر ناهز 68 عاما، ودفنت في فلسطين المحتلة بجنازة عسكرية.
آنيوس سكيدت زوج عميلة الموساد، ذكر في مقابلة صحفية أن زوجته لم تخبره بتاتا عن عملها، على الرغم من أنه سألها مرارا عن ذلك، قال إن سيلفيا كانت تجيبه دائما بأن هذه الأسرار ستدفن معها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الموساد الاغتيال الاحتلال اغتيال الاحتلال الموساد عواصم عربية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد مغامرة فاشلة في السعودية.. نيمار يعود إلى الدوري البرازيلي
أعلن النجم البرازيلي نيمار عن عودته إلى نادي سانتوس، الذي انطلقت منه مسيرته الاحترافية، بعد فسخ عقده مع نادي الهلال السعودي.
ووصل نيمار إلى البرازيل اليوم الجمعة، حيث يعتزم توقيع عقد مع نادي سانتوس لمدة ستة أشهر. وقال المهاجم البرازيلي، البالغ من العمر 32 عامًا، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “أشعر وكأن الزمان يعود بي إلى الوراء. أنا محاط بعائلتي وأصدقائي الذين دعموني في اتخاذ هذا القرار. لم أستطع الانتظار حتى الغد لإعلان الخبر”.
وأشار نيمار إلى أن عائلته وأصدقائه كانوا على علم بقراره، مضيفًا: “سأوقع عقدًا مع نادي سانتوس لكرة القدم”، معبرًا عن شغفه بالعودة إلى النادي الذي بدأ فيه مشواره الرياضي.
ويعود نيمار إلى سانتوس بعد 12 عامًا من مغادرته النادي في عام 2013، عندما انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني. وقد أبدى اللاعب رغبة قوية في استعادة أفضل مستوياته مع سانتوس، قائلاً: “هذا النادي وحده يمكنه أن يمنحني الحب الذي أحتاجه للاستعداد لتحديات السنوات المقبلة”.
ويُذكر أن نيمار كان قد تعرض لإصابة في الركبة خلال مباراة مع منتخب البرازيل ضد الأوروغواي في أكتوبر 2023، وهو حاليًا يخضع لبرنامج إعادة تأهيل استعدادًا للعودة إلى الملاعب.
على صعيد الأندية، يعد نيمار أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث حقق نجاحات كبيرة مع برشلونة، أبرزها التتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2015. وانتقل لاحقًا إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية في 2017، قبل أن يختتم مشواره الدولي الأخير مع الهلال السعودي، حيث لعب سبع مباريات فقط.