إسرائيل تقرر توسيع ضرباتها على اليمن
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي، أن إسرائيل تكثف من جمع المعلومات الاستخباراتية عن اليمن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع الإعلام الإسرائيلي، أن إسرائيل تقرر توسيع ضرباتها على اليمن وزيادة التعاون مع الولايات المتحدة.
دوي انفجارات وقصف يستهدف العاصمة صنعاء
وفي إطار آخر، أفادت وسائل إعلام يمنية بسماع دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، وسط تقارير عن قصف استهدف عدة مواقع في المدينة، وأشارت المصادر إلى أن الهجمات أسفرت عن تصاعد أعمدة الدخان من مناطق مختلفة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية.
ووفقًا للتقارير المحلية، فإن الهجمات وقعت في الساعات الأولى من فجر اليوم واستهدفت منشآت يُعتقد أنها ذات طابع عسكري، كما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة قد تكون هي الجهة التي نفذت الهجمات، في إطار عملياتها ضد الحوثيين في اليمن.
من جهتها، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اليمنية أو التحالف العربي بشأن طبيعة الهجمات أو الجهات التي تقف وراءها ، كما لم تعلن الولايات المتحدة عن أي تفاصيل حول هذه العمليات حتى اللحظة.
في السياق ذاته، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أدت إلى حالة من الهلع بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة ، وأوضحوا أن أصوات الانفجارات كانت شديدة وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق في سماء المدينة لفترة طويلة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، وسط تحذيرات دولية من تأثير استمرار القتال على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وقد دعت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى وقف التصعيد في اليمن والعمل على إيجاد حلول سلمية لإنهاء الصراع.
ومن المتوقع أن تثير هذه الهجمات مزيدًا من التوتر في المنطقة، خاصة مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المتنازعة، مما يجعل تحقيق أي تقدم في جهود السلام أكثر تعقيدًا.
منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمنقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" والمنصوبة جنوبي إسرائيل، أسقطت ولأول مرة صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب البلاد.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الاعتراض تمت يوم الخميس 26 ديسمبر.
وأشارت إلى أنه تم إسقاط الصاروخ الباليستي قبل اختراق حدود إسرائيل.
يذكر أن هذه المنظومة نصبت في إسرائيل ضمن الاستعدادات للتصدي لأي هجوم إيراني محتمل.
ووثق جندي أمريكي عملية الاعتراض الليلة الماضية، وفي التسجيل حيث سُمع يقول: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ 18 عاما".
كما ذكرت "قناة كان" أن منظومة ثاد الدفاعية الأمريكية التي نشرت في إسرائيل قبل حوالي شهرين جاهزة للعمل، وبالإضافة إلى ذلك وصل مئات الجنود الأمريكيين المسؤولين عن المنظومة للتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي.
ومن الجدير ذكره أن نقل المنظومة إلى إسرائيل جاء بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، قد صرح بأن الحوثيين يشكلون تهديدا حقيقيا وملموسا لأمن الإسرائيليين، وبالتالي فإن لتل أبيب الحق في الدفاع عن نفسها.
وأضاف كيربي أن الطريقة التي تدافع بها إسرائيل عن نفسها مهمة ونريد أن نرى أفعالا يكون لها تأثير ضئيل على البنية التحتية المدنية وأقل ضررا على المدنيين.
وأشار إلى أن هجمات الولايات المتحدة ضد الحوثيين ستستمر طالما بقي تهديدهم للسفن وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي اليمن إسرائيل الحوثيون إسرائيل واليمن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت.
واعتبر هذا الهجوم تطورا لافتًا أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى صالح وشيرين غسان وشروق وجدي، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.