كيف ساعد الغرب روسيا في إنتاج صاروخ أوريشنيك المرعب؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
رغم استمرار الصراع الغربي الروسي منذ بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فقد استطاعت روسيا استخدام الغرب في إنتاج واحد من أقوى أسلحتها، وفق ما يذكره تقرير كريس كوك في صحيفة "فايننشال تايمز".
وبحسب تحليل صحيفة "فاينانشيال تايمز"، فإن الصاروخ التجريبي "أوريشنيك" الذي استخدم في أوكرانيا الشهر الماضي تم تصنيعه من قبل شركات روسية لا تزال تعتمد على معدات التصنيع الغربية المتقدمة.
أعلنت اثنتان من أهم معاهد هندسة الأسلحة الروسية، اللتان حددتهما الاستخبارات الأوكرانية كمطورين لصاروخ أوريشنيك، عن حاجتهما إلى عمال على دراية بأنظمة تشغيل المعادن التي تصنعها شركات ألمانية ويابانية.
وتوضح الوظائف الشاغرة في معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية وصحيفة سوزفيزدي، التي تتبعتها "فاينانشال تايمز"، كيف تستخدم روسيا التكنولوجيا الأجنبية التي تغطيها العقوبات الغربية.
ويظهر الاعتماد بشكل خاص في مجال التحكم العددي بواسطة الكمبيوتر (CNC)، وهي تقنية حيوية لإنتاج "أوريشنيك" والتي تسمح للمصانع بتشكيل المواد بسرعة وبدقة عالية باستخدام أجهزة الكمبيوتر للتحكم في الأدوات.
Russian producers of Oreshnik supermissile used western tools https://t.co/x1dJH7wvDD
— FT Europe (@ftbrussels) December 27, 2024 رداً على الغربوقال بوتين إن استخدام الصاروخ الذي يطلق من الأرض، هو رد على سماح حلفاء أوكرانيا باستخدام أسلحة غربية متقدمة ضد أهداف داخل روسيا.
ويقول محللون إن "أوريشنيك" يعتمد على صاروخ آر إس-26 روبيز، وهو صاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية تم اختباره، ولكن لم يتم نشره.
وحذر بوتين بعد الضربة ضد مصنع في دنيبرو، الذي كان في السابق منشأة سرية للغاية لبناء الصواريخ في الاتحاد السوفييتي، قائلاً: "لدينا مخزون من هذه المنتجات، ومخزون من هذه الأنظمة جاهز للاستخدام".
تعتبر شركة MITT، إحدى الشركات التي قالت الاستخبارات الأوكرانية إنها شاركت في مشروع "أوريشنيك"، المؤسسة الرائدة في تطوير الصواريخ الباليستية الروسية التي تعمل بالوقود الصلب.
وفي الإعلانات التي نشرتها في عام 2024، تشير الشركة إلى "أننا نلتزم بأنظمة التحكم الرقمي بالكمبيوتر، فانوك، وسيمنز، وهايدنهاين".
شركة Fanuc هي شركة يابانية، بينما الشركتان الأخريان هما شركة ألمانية، وتصنع الشركات الثلاث أنظمة تحكم لآلات CNC عالية الدقة.
وقد وردت أسماء الشركات الغربية الثلاث نفسها في الإعلانات التي نشرتها صحيفة "سوزفيزدي"، التي أدرجت أحد تخصصاتها تحت عنوان "أنظمة التحكم الآلي وأنظمة الاتصالات" للاستخدام العسكري.
ويطلب الإعلان "معرفة أنظمة التحكم الرقمي بالكمبيوتر ــ فانوك، وسيمنز، وهايدنهاين".
????????????????????⚔️???????? Russian President Vladimir Putin offers a Technological 21st-century duel to Ukraine, NATO, and the United States. Oreshnik System vs all the Western Air defense, In Kiev in a preselected location. See who wins.“I think it will be useful for both us and the Americans.” pic.twitter.com/4NU0fpto7e
— Sputnik (@VasBroughtToX) December 19, 2024 مساهمات غربيةيظهر مقطع فيديو نشرته في وقت سابق من هذا العام شركة تيتان باريكادي، وهي شركة دفاعية ثالثة تشارك في إنتاج أوريشنيك، عاملاً يقف أمام جهاز تحكم يحمل العلامة التجارية فانوك.
وبحسب الصحيفة، اعتمدت روسيا منذ فترة طويلة على الأدوات الآلية المصنعة في الخارج، على الرغم من الجهود المبذولة لبناء بدائل محلية.
وفي حين كان الكرملين يستورد كميات كبيرة من الآلات المعدنية عالية الدقة من الصين، فإن أدوات التحكم في تشغيلها لا تزال تأتي من الغرب.
في عام 2024، قدمت 8 شركات صينية في معرض تجاري روسي كبير 12 نموذجاً من أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر.
ووفقاً لتحليل أجراه مجلس الأمن الاقتصادي في أوكرانيا، تم تجهيز 11 من النماذج بوحدات تحكم من صنع شركات يابانية أو ألمانية.
وقال دينيس هوتيك، المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي للصناعات العسكرية إن "تطوير أوريشنيك يظهر مدى اعتماد المجمع الصناعي العسكري الروسي على المعدات الغربية المتطورة، وينبغي للحكومات الغربية أن تعمل على وقف تدفق هذه السلع، التي رأيناها الشهر الماضي في دنيبرو تساهم بشكل مباشر في الهجوم الروسي على الحياة الأوكرانية".
وتُظهر إعلانات الوظائف أيضاً أن شركة ستان، وهي الشركة التي تقود محاولات روسيا لبناء صناعة إنتاج محلية باستخدام الحاسب الآلي، تستخدم معدات هايدنهاين.
ووفقاً للصحيفة، فقد كان وقف تدفق أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر والآلات إلى روسيا من أولويات حلفاء كييف.
وتوجد أجهزة التحكم الرقمي بالكمبيوتر ومكوناتها ضمن ما يسمى "قائمة السلع ذات الأولوية العالية المشتركة" التي يرغبون بشكل خاص في حرمان موسكو منها.
وقال نيك بينكستون، الرئيس التنفيذي لشركة فولييشن، وهي شركة لتصنيع الأجزاء الصناعية وخبير في تصنيع الأدوات الآلية: "إذا تمكنت من تقييد الوصول إلى وحدات التحكم الرقمية الغربية هذه، فقد تتمكن من إبطاء الإنتاج الروسي".
Russian media released a new graphic showing Oreshnik missile flight times to major cities in Europe pic.twitter.com/Ry7yLymK2n
— Preston Stewart (@prestonstew_) November 22, 2024 ضوابط التصديروأضاف: "تتيح لك بعض أنظمة التحكم المتطورة هذه القطع بشكل أسرع مع الحفاظ على الدقة، وإذا كان عليك التحول إلى نظام تحكم جديد، فسيتعين عليك إعادة تكوين الأجهزة والأدوات المادية للآلة، بالإضافة إلى إعادة برمجة كل جزء بالكامل، وهو ما قد يكلفك الوقت والمال، وقد يقلل من جودة الأجزاء أيضاً".
وفي حين أدت ضوابط التصدير إلى إبطاء تدفق هذه السلع إلى روسيا، فإن تحليل "فايننشال تايمز" للملفات الروسية يشير إلى أن ما لا يقل عن 3 ملايين دولار من الشحنات، والتي تشمل مكونات هايدنهاين، تدفقت إلى روسيا منذ بداية عام 2024، وبعض مشتريها متورطون بشكل عميق في الإنتاج العسكري.
ووفق الصحيفة "تم إدراج إحدى الشحنات على أنها مخصصة لنظام يتضمن وحدة تحكم Heidenhain TNC640 الجديدة، المدرجة على أنها تم إنتاجها في عام 2023".
????Update: Kiev was hit by a Russian Oreshnik hypersonic missile! US and NATO air defenses are useless against them! Putin proves hit point about the Duel between Russia missiles vs NATO air defenses. pic.twitter.com/ulmHocPJjW
— US Civil Defense News (@CaptCoronado) December 20, 2024وتم شحن الوحدة، التي بلغ سعرها 345 ألف دولار، عبر الصين إلى شركة البلطيق الصناعية، وهي شركة روسية فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات ولديها تاريخ في توريد الآلات ذات التحكم الرقمي إلى صناعة الدفاع. ولم تستجب شركتا هايدنهاين وبلطيق لطلبات التعليق.
وقالت شركة سيمنز إنها "لا تتهاون في الامتثال للعقوبات" وتحقق في "أي مؤشرات على التحايل ... وتشرك السلطات الضرورية والمختصة".
واعترفت شركة فانوك بأن الآلة التي تم تصويرها في تيتان باريكادي تبدو وكأنها ملك لهم، لكنها أشارت إلى أنها تبدو قديمة.
وقالوا إنهم "عززوا اليقظة والضوابط داخل عمليات مراقبة الصادرات لدينا لمنع التحويل المحتمل للتكنولوجيا أو المعدات إلى الكيانات الروسية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأسلحة الروسية أوريشنيك أدوات التحكم الحرب الأوكرانية روسيا أنظمة التحکم
إقرأ أيضاً:
حصاد المعاهد الأزهرية خلال 2024 .. خطط للتحول الرقمي ومراكز متقدمة في المسابقات الدولية
يمثل الأزهر الشريف بكل هيئاته منارة للإنسانية جمعاء، فهو المرجع الديني المشهود له عالميًا في التعريف بصحيح الإسلام، ويسير قطاع المعاهد الأزهرية على نهج تجديد الفكر الديني بما يحافظ على ثوابت الدين، ويحقق في الوقت نفسه القدرة على التكيف مع مستجدات العصر، وإيمانًا بأن التعليم هو الفرصة الحقيقية لبناء الإنسان فقد كان لزامًا إيجاد رؤية لبناء الوعي بالتحديات والقضايا المعاصرة تسير جنبًا إلى جنب مع الأنشطة الطلابية التي تنمي ملكات الأفكار والإبداع لدى الطلاب.
إجراءات وخطط جديدة لتطوير التعليم الأزهري
اتخذ قطاع المعاهد الأزهرية الكثير من الإجراءات لتطوير العملية التعليمية على مستوى الطلاب والمعلمين والإداريين وكذا تطوير المناهج وتحديث اللوائح؛ لمواكبة مستجدات العصر مع الحفاظ على الهوية الأزهرية، فقام قطاع المعاهد الأزهرية بإنتاج وتصميم الحقائب التدريبية في جميع التخصصات (أكاديميًا وتربويًا) " للمرحلة الابتدائية، فضلا عن إعداد الخطة الاستراتيجية للتعليم الأزهري قبل الجامعي 2022 – 2030، ووضع خطة للبرامج التدريبية التي تلبي الاحتياجات التدريبية الفعلية للعاملين بجميع المناطق الأزهرية، كما تم تنفيذ البرنامج التدريبي التكاملي الشامل لتنمية مهارات شيوخ المعاهد ومنسقي الدمج بالمناطق الأزهرية، بالإضافة إلى تدريب (٢٥٠) مدربًا على أن يتم نقل الخبرات لعدد (٧٠٠٠) مُعلم.
ومواكبة للمستجدات الحديثة في المناهج التعليمية أعلن القطاع أبرز التعديلات بالمواد الدراسية للمرحلة الثانوية بالعام الدراسي الجديد بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات، ولتطوير المعاهد وفقا لمعايير جودة التعليم فقد تم تحويل عدد 6 معاهد عادية إلى معاهد نموذجية، كما تم فتح فصول لغات جديدة في 37 معهدا على مستوى جميع المناطق، ولزيادة حفظة كتاب الله تم التوسع في إنشاء مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التي يشرف عليها الأزهر الشريف لتصل إلى 10863 مكتبًا، وللتحفيز على القراءة تم تطوير المكتبات المركزية بالمناطق الأزهرية وجعلها مراكزا ثقافية، وتم تدريب ورفع كفاءة العاملين بمكتبات المعاهد الأزهرية.
ولأول مرة.. تحويل منهج رياض الأطفال إلكترونيا من خلال برنامج (Storyline)، ولرفع مستوى طلاب المعاهد الأزهرية في اللغة الإنجليزية تم تأليف كتب اللغة الإنجليزية للمستوى الرفيع من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي للمعاهد النموذجية، فضلا عن تأليف سلسلة كتب (ومضة من الوحي) للمرحلة الثانوية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي.
التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في التعليم الأزهري
التحول الرقمي لم يعد رفاهية أو أمرا جديدا على التعليم الأزهري؛ بل أصبح ركيزة أساسية، حيث قام قطاع المعاهد الأزهرية بتنفيذ خطة التحول الرقمي في الوسائل التعليمية وحتى الخدمية وفي كل المجالات التي تخص التعليم الأزهري، فتم إنشاء نادي تكنولوجيا المعلومات بالمعاهد الأزهرية، لتقديم خدمات لجميع المعاهد الأزهرية، كما تم إطلاق مشروع رواد الأزهر وتكنولوجيا المستقبل، فضلا عن انطلاق الدورة التدريبية المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وآليات الاستفادة منها في العملية التعليمية، بالإضافة إلى تدريب موجهي عموم وموجهي أوائل وبعض موجهي الحاسب الآلي على استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وأنشأ قطاع المعاهد الأزهرية برنامج مسابقة الأزهر في القرآن الكريم، ضمانا لشفافية النتائج، وتم إنتاج وتصوير ونشر حلقات الماهر بالقرآن الكريم "المتشابهات في القرآن الكريم"، فضلا عن التنسيق والإشراف على توثيق الاختبارات الالكترونية الخاصة بمسابقة الأزهر في حفظ القرآن الكريم، والامتحانات الالكترونية الخاصة بشهادتي العالية والتخصص بمعاهد القراءات والشهادة الثانوية الأزهرية، وتم تحديث البنية التكنولوجية بالمناطق الأزهرية، حيث تم إمداد المناطق الأزهرية بعدد (3000) كاميرا ويب عالية الجودة، وتم تدريب عدد (2000) متدرب بمختلف المناطق الأزهرية على شهادة IC3SPARK ضمن مبادرة (حياة_رقمية_كريمة).
وتيسيرًا على الطلاب الوافدين تم نشر أرقام الجلوس للطلاب الوافدين والمواد الخاصة بالرسوب للطلاب المعيدين على بوابة الأزهر الإلكترونية، فضلا عن إطلاق صفحة خاصة، بها عدد من الخدمات التعليمية لطلاب الثانوية الأزهرية، تضم إرشادات تخص الامتحانات، بالإضافة إلى خدمة خاصة بشرح دروس المناهج التعليمية.
وتم تدشين مشروع "معًا نتعلم" بداية من 20/10/2024م، وذلك لتقديم دروس مجانية (أون لاين) لطلاب المعاهد الأزهرية من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي؛ كما تم تنفيذ الدراسة الاستطلاعية لمشروع الاختبار الدولي PISA والإعداد لتطبيق الدراسة الأساسية لأول مرة في مصر والأزهر.
تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" في جميع المعاهد
حرص قطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذ وتفعيل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" والتي تولي عناية كبيرة بالنشء وتعمل على ترسيخ قيم مجتمعية مهمة، كما تعمل على معالجة الظواهر السلبية، لذا فقد نفذ قطاع المعاهد الأزهرية 400 ندوة ومحاضرة في جميع المناطق، ودشَّن قطاع المعاهد مشروعًا تربويًّا بعنوان (أنا الراقي بأخلاقي): الذي يهدف إلى غرس القيم الرفيعة على نحو يُحصِّن الطلاب من السلوكيات المنحرفة والأفكار الهدامة.
كما أطلق قطاع المعاهد الأزهرية مبادرة (معا ضد الفساد) لزيـادة الوعـي المجتمعـي بأهميــة الوقايــة مــن الفســاد ومكافحتــه، والتوعية بخطورته وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، فضلا عن إطلاق مشروع برلمان الطلائع: خطوة نحو مستقبل مشرق لشباب الأزهر، والذي يهدف إلى تأهيل الشباب على الممارسة الديمقراطية، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة "المس حلمك" لمحو أمية القراءة والكتابة بطريقة برايل للطلاب أصحاب البصائر.
بمشاركة أكثر من 2 مليون طالب.. عشرون مسابقة ومشروعا لحث الطلاب على التفوق وتنمية مهاراتهم الإبداعية
حرص قطاع المعاهد الأزهرية على إقامة المسابقات وتدشين مبادرات ومشروعات للطلاب لحثهم على التفوق الدراسي وتنمية مهاراتهم الإبداعية على جميع المستويات العلمية والثقافية وحتى الرياضية، فنظم مسابقة الإمام الأكبر للقرآن الكريم والتي شارك فيها أكثر من 150 ألف طالب، كما دشن مبادرة «يوم السرد القرآني» لتسميع القرآن الكريم كاملًا في جلسة واحدة بمشاركة 6251 تلميذًا، فضلا عن المشروع الصيفي للقرآن الكريم، والذي تم بجميع المناطق الأزهرية، بالإضافة إلى مسابقة للقراء والمنشدين، كما نظم قطاع المعاهد الأزهرية مسابقة فارس المتون والمترجم الناشئ والأزهري الصغير والمعلمة القدوة ونحلة التهجي ورواد اللغة العربية، كما تم تنظيم مسابقة "ماذا تعرف عن أكتوبر؟" بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر.
وفاز طلاب الأزهر بستة مراكزا متقدمة بمصر في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة، كما فازوا بخمسة مراكزا متقدمة على مستوى الوطن العربي في ذات المسابقة، كما حقق طلاب الأزهر مراكزا متقدمة في مسابقة المشروع الوطني للقراءة، كما شارك أكثر من 2 مليون طالب أزهري في مشروع تحدي القراءة العربي، بالإضافة إلى اشتراك طلاب المعاهد الأزهرية للمرحلة الابتدائية والإعدادية بمنحة براعم وأشبال مصر الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات.
ونفذ قطاع المعاهد الأزهرية مسابقة صغار العباقرة للحساب الذهني، كما تم إجراء تصفيات مسابقة أوائل الطلاب على مستوى الجمهورية، واستكمل القطاع مشروع الرياضي الصغير الذي ينفذ أول مرة بالأزهر، كما شارك في فعاليات العروض الرياضية لوزارة الشباب والرياضة، وقد حققت المعاهد الأزهرية نتائج متميزة في هذه الفعاليات، فضلا عن المشاركة في مشروع منافسات ألعاب الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما شارك طلاب الأزهر في مسابقة "تحدي علوم المستقبل".