تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

27 ديسمبر اليوم العالمي للتأهب للأوبئة من كل عام يعد مناسبة عالمية هامة لتسليط الضوء على أهمية الاستعداد لمواجهة الأوبئة المستقبلية ، فبعد انتصار مصر على وباء كورونا وفي ظل العولمة المتسارعة وزيادة الترابط بين المجتمعات، أصبحت الأوبئة تهديدًا عالميًا يتطلب استجابة عالمية منسقة.

 
أهداف اليوم العالمي للتأهب للأوبئة
 

من جانبه قال الدكتور نعمة عابد  ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر :يهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي العام بتسليط الضوء على أهمية الاستعداد لمواجهة الأوبئة وكيفية حماية النفس والأسرة والمجتمع، وبناء القدرات من خلال تشجيع الدول والمؤسسات على تطوير خطط طوارئ وبناء أنظمة صحية قوية، وتعزيز التعاون الدولي من خلال تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الدولية لمواجهة التهديدات المشتركة .
وأكد عابد  لـ"البوابة نيوز": جاهزية مصر للتصدى للأوبئة فى المستقبل بانتصارها على وباء كورونا فى السنوات الاربع السابقة وقضائها على فيروس الكبد الوبائى من خلال المبدرات الصحية النشطة والقوافل الطبية المجانية المتحركة فى ربوع مصر فى سابقة تحسب لمصر صحيا 
أهمية الاستعداد لمواجهة الأوبئة
واضاف : أثبتت جائحة كوفيد-19 أهمية الاستعداد لمواجهة الأوبئة، فقد كشفت عن نقاط الضعف في أنظمة الصحة العالمية وأظهرت الحاجة إلى الاستثمار في البحث والتطوير، وبناء أنظمة مراقبة مبكرة، وتوفير الإمدادات الطبية اللازمة.

توصيات

وأوصى عابد الدول الاعضاء بمنظمة الصحة العالمية بالتأهب للأوبئة :وقال اوصيكم باتخاذ تلك الخطوات للتأهب للأوبئة فى المستقبل : زيادة الاستثمار في الصحة العامة لتوفير الرعاية الصحية الأساسية لجميع المواطني، وبناء أنظمة مراقبة مبكرة فعالة للكشف المبكر عن تفشي الأمراض وتتبعها، وتعزيز التعاون الدولي بين الدول والمؤسسات الدولية لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير استجابات مشتركة للأوبئة، وتوعية المجتمع بأهمية الوقاية من الأمراض واتباع العادات الصحية السليمة، وتطوير الأبحاث لتطوير لقاحات وعلاجات جديدة للأمراض المعدية

وأكد أن اليوم العالمي يعد فرصة للتأهب للأوبئة لتجديد العزم على بناء عالم أكثر صحة وأمانًا. من خلال العمل معًا، يمكننا حماية أنفسنا وأجيال المستقبل من تهديدات الأوبئة.


الخبراء
 

وأكد الدكتور أحمد السايس استشارى طب عام كلية الاسكندرية :  أهمية الاستثمار في الوقاية كأفضل وسيلة لمواجهة الأوبئة وخاصة بعد انتصار المصريين على وباء كورونا 

وشدد  السايس لـ"البوابة نيوز" على ضرورة توفير التمويل الكافي للأنظمة الصحية، وتقوية الرعاية الصحية الأولية، وتشجيع العادات الصحية السليمة. مؤكدا أن بناء مجتمعات مرنة قادرة على التكيف مع التغيرات هو أمر حيوي لمواجهة التحديات المستقبلية.
 

فى ذات السياق أشار الدكتور طارق ماجد السقطي أستاذ و رئيس قسم الباطنة العامة و الجهاز الهضمي والمناظير والكبد - جامعة عين شمس إلى أهمية التعاون الدولي في مكافحة الأوبئة موضحا ان مصر رائدة فى هذا المجال بعد تميزها بانتصارها على وباء كورونا

 وأكد  السقطى  لـ"البوابة نيوز " ضرورة تبادل المعلومات والخبرات بين الدول، وتطوير لقاحات وعلاجات جديدة للأمراض المعدية. 

واوضح أن بناء بنية تحتية قوية للصحة العامة هو أمر أساسي للحد من انتشار الأمراض.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الصحة جاهزية مصر وباء كورونا المستقبل الدول والمؤسسات على وباء کورونا الصحة العالمیة الاستثمار فی من خلال

إقرأ أيضاً:

متحورات كورونا..الأعراض ومدة التعافى وطرق الوقاية والعلاج

في ظل جائحة كورونا، تأتي العديد من التنوعات التي تمثل تحديات جديدة أمام البشر والأنظمة الصحية حول العالم. مع كل متحور، تجدد تساؤلات حول كيفية تأثيره على صحة الإنسان، ومدى سرعة التعافي، وأساليب التشخيص والعلاج. مع مرور الوقت، أصبح من الضروري فهم هذه المتحورات الرئيسية المتعددة باستمرار من انتشار العدوى.

كشفت الدكتورة امل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أبرز الأحداث التي قد تحدث بسبب المتحورات المختلفة من فيروس كورونا، مدة الإصابة، بالإضافة إلى الاعراض والعلاج وطرق الوقاية .

الحالة الصحية الداخلية لمحتورات كورونا


تطورات مختلفة حدثت عند ظهور كورونا بين متحور وآخر. لكن بشكل عام، من أعراض الإصابة بالعدوى هي: نوبات حادة، إرهاق، وضيق في التنفس. مع ظهور أعراض جديدة، تظهر بعض الأعراض أو أعراض جديدة.

على سبيل المثال، في بداية الجائحة والأعراض الرئيسية التي يعاني منها المصابون هي الحمى والكحة الجافة، مع ظهور المتحور "دلتا"، تظهر أعراض إضافية مثل التهاب الحلق والضعف. أما مع متحور "أوميكرون"، فقد لاحظ المرضى زيادة في ظهور الأعراض، مثل سيلان الأنف والصداع، في حين كان هناك نقص في ظهور أعراض مثل ضيق التنفس.

منذ وقت قريب، مع ظهور بعض المتحورات مثل "إكس.بي.بي" و"إيريس"، تم طلب ظهور متباينة مثل الإسهال، حتى النهاية، ولن تفقد حاسة التذوق. وهي أعراض جديدة أقل عددا بالنسبة لعدد من الأشخاص، ولكن قد يعاني البعض من أعراض شديدة ويجبرهم على الدخول.

مدة التعافي
مدة متحورات كورونا تختلف حسب الاختلاف، منها الحالة الصحية العامة للفرد، هناك مرضى صاحبة، وكذلك نوع المتحور الذي يتوجه إلى الشخص. بشكل عام، أصيب معظم الأشخاص بالأعراض الناجمة عن الإصابة بالفيروس في غضون أسبوع إلى ثلاثة أيام. بسبب الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض حادة أو معقدة، قضوا فترة طويلة بسببها.

من المهم أن نذكر أن بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض طويلة الأمد أو "كوفيد" بعد الإصابة بالعدوى. تشمل هذه الأعراض الإرهاق المستمر، والتعب الشديد، وضيق التنفس. قد تستمر هذه الأعراض لأعراض أو أشهر، مما يتطلب متابعة طبية مستمرة.

طرق الوقاية والعلاج من متحورات كورونا

من أجل الوقاية من متحورات كورونا، لا يزال بإمكاننا توفير أفضل الوسائل. مضاعفات شهرية خطيرة بالمتحورات الشديدة والخفيفة من تطورات الحالة حول العالم، بالإضافة إلى ذلك، يجب الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الأساسية مثل الكمامات في الأماكن العامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغسلها دوريًا.

فيما يتعلق بالعلاج، يعتمد الخيار الطبي على الحالة، قد يعالج في المنزل مع مسكنات للألم وخافضات الحرارة. أما في الحالات الشديدة، فقد يحتاج المريض إلى العلاج بالأوكسجين أو العناية المركزة. الأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تكون فعالة في خفض مدة المرض وتوقف حدوث الأحداث إلى مرحلة أكثر حدوثاً.

 
لا يزال فيروس كورونا يتغير عالميا، وتستمر المتحورات في إثارة القلق. ويجب أن تلتزم الناس بحذرين وملتزمين بالإجراءات، وأن يتابعوا أحدث الإرشادات الصحية والتطورات والرقابة والتدابير الوقائية. كما أن الوعي بالأعراض يمكن أن يساعد في تخفيف حدة الأشخاص في العمل بالاعتماد على التعاون الطبي السريع، مما يساهم في تأثيرات الفيروس على حياتهم وحياة من حولهم.

مقالات مشابهة

  • هذه أعراض متحور كورونا الجديد وطرق الوقاية منه
  • الصحة العالمية: خروج آخر منشأة صحية رئيسية في شمال غزة عن الخدمة
  • الصحة العالمية: إسرائيل أخرجت عن الخدمة آخر منشأة صحية في شمال غزة
  • الصحة العالمية: خروج آخر منشأة صحية رئيسية بشمال غزة عن الخدمة
  • شبيه نزلات البرد.. ما طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد؟
  • الصحة العالمية: العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية عن العمل
  • الصحة العالمية: استهداف للمدنيين والمنظومة الصحية عقاب إسرائيلي للسكان في غزة
  • الأهرام: تشجيع الاستثمار طريقنا للتنمية
  • متحورات كورونا..الأعراض ومدة التعافى وطرق الوقاية والعلاج