رويترز عن مصادر لبنانية: رفعت الأسد فرّ من بيروت إلى دبي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مسؤوليْن أمنييْن لبنانييْن قولهما إن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد فرّ من العاصمة اللبنانية بيروت إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المسؤولان إن العديد من أفراد عائلة الأسد غادروا إلى دبي من بيروت، في حين بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
كما نقلت رويترز في تقريرها الحصري عن المسؤوليْن اللبنانييْن قولهما إن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبا من الشرطة الدولية (الإنتربول) لاعتقال آل الأسد، بمن في ذلك رفعت.
وأشارا إلى أنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرون يعتزمون البقاء في دبي أو المغادرة إلى مكان آخر، كما أفادت رويترز بأن وزارة خارجية الإمارات لم ترد بعد على طلب وجهته لها للتعليق بهذا الشأن.
ويواجه رفعت الأسد اتهامات في سويسرا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال قيادته عملية قمع دموية لانتفاضة شهدتها سوريا في عام 1982.
ورفعت (87 عاما) هو شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وقاد قوات خاصة سحقت انتفاضة إسلامية عام 1982 في مدينة حماة، مما تسبب في مجزرة حماة التي قتل خلالها عشرات آلاف الأشخاص.
إعلانوفي عام 2022 قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -وهي منظمة مستقلة- إن ما بين 30 و40 ألف مدني قُتلوا في حماة خلال تلك المذبحة.
وقد أحال مكتب المدعي العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على خلفية دوره في عمليات القتل والتعذيب في حماة، وذلك انطلاقا من مبدأ كون كل الدول تملك ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم.
لكن السلطات القضائية السويسرية قالت في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رفعت الأسد
إقرأ أيضاً:
رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
الصين – أفادت وكالة “رويترز” بناء عن تقييمات الخبراء ومنظمات مختصة بأن صورا من الأقمار الصناعية تظهر أن الصين تبني على ما يبدو مركزا كبيرا لأبحاث الاندماج النووي في مدينة ميانيانغ.
وقال ديكر إيفيليث، الباحث في منظمة CNA الأمريكية للأبحاث، إن صورا من الأقمار الصناعية تظهر مبنى سيضم 4 عنابر الليزر وعنبر تجارب مركزيا مع غرفة ستحتوي على نظائر الهيدروجين التي ستدمجها أشعة الليزر لإنتاج الطاقة.
وحسب تقييمات إيفيليث، فإن المنشأة الصينية أكبر بنسبة حوالي 50% من نظيرتها الأمريكية، منشأة الإشعال الوطنية في ولاية كاليفورنيا، والتي تعتبر الأكبر في العالم.
وقال ويليام ألبيركي، محلل السياسة النووية في مركز هنري إل ستيمسون الأمريكي إن “أي دولة لديها منشأة مماثلة لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية يمكن أن تزداد ثقتها وتحسن تصميمات الأسلحة الموجودة حاليا وتسهل تصميم القنابل في المستقبل بدون اختبار، وربما ستفعل ذلك”.
وذكرت “رويترز” أن وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية لم ترد على طلب التعليق على المعلومات.
كما لم يعلق عليها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي.
وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الرقابة على الأسلحة، مارشال بيلينغسلي، قد نشر في نوفمبر 2020 صورا ملتقطة من الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر تطوير الصين لمنشآت خاصة بدعم برامج الأسلحة النووية، بما في ذلك في مدينة ميانيانغ في جنوب غرب الصين.
ويشار إلى أن مثل هذه المنشآت قد تساعد في تصميم الأسلحة النووية والأعمال الخاصة بأبحاث توليد الطاقة.
المصدر: رويترز