صحف عالمية: انكشاف نفاق بايدن بشأن غزة وأوكرانيا وروسيا تلجأ إلى ليبيا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على المفاوضات الجارية بشأن قطاع غزة المحاصر وفرص التوصل إلى اتفاق، وهجمات الحوثيين المستمرة على إسرائيل، بالإضافة إلى الوجود الروسي في ليبيا.
ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وتابعت نقلا عن مسؤول مطلع على المفاوضات أن "محادثات غزة مستمرة، وأنه ما تزال هناك بعض الفجوات التي يجب تسويتها".
وكتبت "هآرتس" أن استمرار الحرب في غزة "يؤدي إلى أزمة في القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، مع إنهاء مئات الضباط النظاميين خدمتهم مؤخرا، وصعوبة تأقلم منظومة الاحتياط" مشيرة إلى أن وحدات احتياط كثيرة أكدت أن معدل الالتزام بأوامر التجنيد مؤخرا تقلص إلى 60%.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن اللواء إيال زمير (المدير العام لوزارة الدفاع) يبدو المرشح لخلافة رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
ومن جهة أخرى، نقلت "نيويورك تايمز" عن الباحثة إيما آشفورد أن "نفاق إدارة الرئيس جو بايدن انكشف من خلال الشاشة المنقسمة التي يراها الجميع حول العالم بشأن غزة وأوكرانيا" وأضافت أن إدارة الرئيس تقول إن أحد الصراعين جريمة حرب غير مقبولة، بينما تقول على الآخر إنه دفاع عن النفس.
إعلانونقلت الصحيفة الأميركية عن مات دوس، وهو مستشار سابق للسيناتور بيرني ساندرز، قوله إن بايدن وقف بجانب إسرائيل دون شروط حتى مع فعلها الأشياء نفسها التي فعلتها روسيا في أوكرانيا.
وفي موضوع اليمن، تناولت "وول ستريت جورنال" تكثيف إسرائيل أمس ضرباتها على الحوثيين، واستهداف مطار اليمن ومحطات الكهرباء "في محاولة لردع آخر جماعة مدعومة من إيران وتشكل تهديدا مباشرا لها".
وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن المحللين يرون أن الحوثيين "يمثلون تحديا صعبا لإسرائيل، سواء بسبب بُعدهم أو لأنهم عدو جديد نسبيا لم تركز عليه المخابرات الإسرائيلية حتى الآن".
وفي نفس السياق، نقلت "واشنطن بوست" -عن مصدر إسرائيلي مطلع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بهجمات الخميس باليمن قبل تنفيذها، وقال مسؤول عسكري أميركي إن جيش بلاده لم يشارك بشكل فعال في الضربات.
وفي الموضوع السوري، كتبت "لوفيغارو" أن هناك "شائعات انتشرت منذ سقوط الرئيس بشار الأسد بشأن احتمال تعزيز الوجود الروسي شرق ليبيا، للتعويض عن الخروج المحتمل من سوريا".
وتقول الصحيفة الفرنسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أبقى لسنوات مداخل بإقليم شرق ليبيا، لكن وجودا عسكريا روسيا دائما كان يعتبر من المحرمات بالنسبة للسلطات". ومنذ أكثر من أسبوع -تضيف الصحيفة- لاحظ المراقبون الأجانب، وكذلك صور الأقمار الصناعية، كثافة غير عادية للتحركات الروسية في ليبيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يصدر بياناً بشأن «المهاجرين غير الشرعيين» في ليبيا
أكد حزب صوت الشعب، متابعة “المحاولات المتكررة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام، وفرض شرعية للمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، عبر إطلاق وصف “الجالية” على مجموعات من المهاجرين غير الحاصلين على إقامة قانونية صادرة عن السلطات الليبية المختصة”.
واعتبر الحزب في بيان، “أن وصف الجالية هو مصطلح قانوني يُمنح فقط للمهاجرين الذين يمتلكون إقامة قانونية معترف بها من قبل السلطات الليبية، ويعتبر أي محاولة لتعميم هذا الوصف على غيرهم محاولة لخلق واقع قانوني للمهاجرين غير الشرعيين مغاير للأحكام السارية”.
ودعا الحزب، “الجهات الرسمية في الدولة الليبية، لاتخاذ موقف حازم وعدم الاعتراف بأي “جالية” مهاجرة في ليبيا، إلا إذا كانت هذه الجالية تمتلك وثائق إقامة رسمية قانونية”، كما طالب “بعدم منح تراخيص لتأسيس جمعيات تُنسب إلى أي جالية مهاجرة قبل التحقق من أن جميع أعضائها يحملون إقامة قانونية ومعترف بها من قبل السلطات المعنية”.
وختم حزب صوت الشعب بيانه بالتأكيد على “ضرورة تعهد هذه الجمعيات الخاصة بالجاليات الأجنبية التي قد يتم منحها تراخيص إشهار بشكل لا يتعارض القوانين الليبية بعدم تقديم أي خدمات أو مساعدات عينية أو مادية للمهاجرين غير الشرعيين، مهما كانت جنسياتهم أو خلفياتهم، حفاظاً على سيادة القانون وحماية لمصالح الشعب الليبي”.