بوتين لم يلتق اللاجئ الملياردير لكنه سيخضعه لجلسة تحقيق
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
وكما جاء في حلقة (2024/12/27) من برنامج "فوق السلطة" فإن بوتين قال إنه لم يلتق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد منذ هروبه إلى روسيا بعد الإطاحة به مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، لكنه أكد عزمه على مقابلته وسؤاله عن الصحفي الأميركي المختفي منذ 12 عاما في سوريا.
يذكر أن الصحفي الأميركي أوستن تايس كان قد اختفى أثناء قيامه بتغطية إعلامية بالقرب من العاصمة السورية دمشق في 12 أغسطس/آب 2012، واتهمت واشنطن حينها نظام الرئيس المخلوع بالمسؤولية عن اعتقاله.
كما أعلنت السلطات الأميركية عام 2018 مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقدم أي معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف صرح بأن الرئيس بوتين سيلتقي الأسد الذي منحته موسكو اللجوء بعد إسقاط نظامه في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لكنه أوضح أنه لم يتم تحديد موعد للقاء بعد.
وفرّ الأسد من سوريا صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد دخول قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
ومنحت موسكو اللجوء للرئيس السوري المخلوع وزوجته أسماء وأبنائه، وبررت القرار بأنه جاء لدواع إنسانية.
إعلان 27/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السوريون يشاركون في جمعة الحداد ويطالبون بمحاسبة نظام الأسد
شهدت مدن عدة في سوريا وقفات في "جمعة الحداد"، للترحم على ضحايا نظام المخلوع بشار الأسد، فيما أعلنت وزارة الداخلية بدء استقبال طلبات المنشقين الراغبين في العودة للعمل بالوزارة.
وخرجت مظاهرة في العاصمة السورية، دمشق، اليوم الجمعة، حيث تجمع المتظاهرون في ساحة الأمويين تحت عنوان "جمعة الحداد" على أرواح ضحايا النظام المخلوع خلال السنوات الماضية.
وشهد حي المزة – الشيخ سعد في دمشق تجمعا للأهالي تكريما للضحايا الذين قتلهم النظام المخلوع في الحي.
وأقام الحاضرون صلاة الغائب على ضحايا النظام السابق ووضعوا لافتات سجلت عليها أسماء الضحايا، كما رددوا هتافات داعمة للإدارة السورية الجديدة.
كما شهدت مدن سورية مظاهرات مماثلة، حدادا على ضحايا النظام المخلوع.
وخرجت مظاهرة في ساحة الساعة وسط مدينة حمص للتعبير عن دعم الأهالي لجهود إدارة العمليات العسكرية في توطيد الأمن بالمحافظة، وذلك في الجمعة الثالثة من سقوط نظام الأسد.
وشدد المتظاهرون على ضرورة محاسبة من وصفوهم بالمجرمين التابعين لنظام المخلوع بشار الأسد.
وفي درعا جنوب البلاد شارك الآلاف من أهالي المدينة في مهرجان أطلقوا عليه "مهرجان النصر" احتفاء بسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
إعلانوردد المحتفلون في "ساحة 18 آذار" هتافات تدعم حكومة تصريف الأعمال وتنبذ الطائفية، وطالبوا بمحاسبة رموز النظام السابق.
وعد بتحقيق العدالةوفي السياق نفسه، نظمت نقابة الأطباء وقفة أمام مبنى النقابة بحمص تخليدا لذكرى الشهداء وللمطالبة بمحاسبة رموز النظام السابق.
وتفيد تقارير دولية بأن آلاف المعتقلين قتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المخلوع إعدامات جماعية دون محاكمات بين عامي 2011 و2015، بمعدل إعدام 50 شخصا في الأسبوع.
من جهته، توعّد وزير الخارجية بالإدارة السورية أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، بتقديم المتورطين بتعذيب آلاف السوريين خلال حكم النظام المخلوع إلى العدالة.
وجاء ذلك في منشور على منصة إكس، بعد إقامته صلاة الغائب مع آلاف السوريين على ضحايا التعذيب في "مسالخ الأسد".
شاركت اليوم صلاة الغائب على آلاف الشهداء الذين استشهدوا تحت التعذيب في مسالخ نظام الأسد البائد، عزاؤنا لذويهم ونعدهم بأننا لن نتوانى عن تقديم من تورط بذلك للعدالة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 27, 2024
وقال الشيباني "شاركت اليوم (الجمعة) صلاة الغائب على آلاف الشهداء الذين استشهدوا تحت التعذيب في مسالخ نظام الأسد البائد".
وأضاف "عزاؤنا لذويهم، ونعدهم بأننا لن نتوانى عن تقديم من تورط بذلك للعدالة".
من جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية السورية إنها بدأت باستقبال طلبات المنشقين عن النظام المخلوع بين عامي 2011 و2021، الراغبين في العودة للعمل بالوزارة.