روسيا تفرض غرامة ضخمة على تيك توك لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية في محاكم موسكو، أن محكمة روسية، قضت، الجمعة، بتغريم شركة "تيك توك" مبلغ ثلاثة ملايين روبل (أي ما يعادل 28,929.60 دولار أمريكي) وذلك بسبب عدم التزامها بالقيود القانونية الروسية، المتعلقة بنشر أنواع معينة من المعلومات.
وفيما لم تقدم الخدمة الصحفية، أي تفاصيل واضحة بخصوص نوع المعلومات، تضمّن الحكم ما وصف بكونه "انتهاكًا للقوانين الروسية المتعلقة بالرقابة على الإنترنت وحرية نشر المعلومات"؛ وقد تكون هذه القيود قد شملت محتوى يعتبر مخالفًا للقوانين المحلية، أو الذي قد يُنظر إليه على أنه يتعارض مع السياسة الحكومية أو النظام الاجتماعي في روسيا.
ويأتي الحكم، في وقت تشهد فيه روسيا توترًا متزايدًا مع شركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة منصات التواصل الاجتماعي. وشهدت هذه الشركات مؤخرًا ضغوطًا متزايدة من السلطات الروسية، التي فرضت عليها قيودًا صارمة بشأن نشر محتوى يتعارض مع سياسات الحكومة.
وفي السنوات الأخيرة، كانت الحكومة الروسية، قد هدّدت بحظر أو تقليص نشاط منصات الإنترنت التي لا تلتزم بهذه القوانين، ما دفع هذه الشركات إلى اتخاذ خطوات للامتثال للمتطلبات الروسية، مثل حذف بعض المحتويات أو الحد من انتشارها.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن "تيك توك" قد أبدت استعدادًا للتعاون مع السلطات الروسية في محاولة لتفادي مزيد من العقوبات، حيث واجهت العديد من القضايا القانونية، بعدم الامتثال للقوانين الروسية الخاصة بالرقابة على المحتوى. إلا أن المستقبل يظل غير واضح بالنسبة لشركات التكنولوجيا في روسيا.
إلى ذلك، في ظل سياسة الرقابة المتزايدة، قد تواجه هذه الشركات تحديات أكبر في المستقبل، خاصةً مع استمرار محاولات الحكومة الروسية، بغية تشديد السيطرة على الفضاء الرقمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات روسيا تيك توك روسيا تيك توك المحكمة الروسية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. تحرك سعودي سريع لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن
الجديد برس|
اعادت السعودية، السبت، تحريك ملف المفاوضات في اليمن بعد اشهر من الجمود، فما ابعاد الخطوة؟
في بيان المجلس الوزاري الخليجي الذي انعقد نهاية الأسبوع بالرياض ، دعت السعودية لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن وأعلنت لأول مرة دعمها خارطة الطريق الأممية التي تتضمن صرف المرتبات ووقف اطلاق النار على مستوى البلد.
هذه الدعوة تأتي رغم قرار أمريكا تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات وتهديد اي دولة تتعامل معهم مع أن السعودية سبق وامتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات مع اليمن وربط التقدم فيها بوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
من حيث التوقيت تعكس الدعوة السعودية، وفق خبراء، مخاوف من ان تدفع الضغوط الامريكية صنعاء لتصعيد اكبر لا يستثنيها خصوصا وان القرار الأمريكي الأخيرة بتفعيل قرار التصنيف جاء عقب لقاء جمع وزير الدفاع السعودي وكذا السفير السعودي لدى اليمن باعتبارهما المسؤولان عن الملف اليمني بوزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان خلال زيارة لواشنطن قبل أسبوع.
من الناحية الفعلية، كان بإمكان السعودية، لو جادة، ابرام اتفاق سلام مبكر قبل دخول الوضع في المنطقة منعطف جديد في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى ، لكنها فضلت انتظار المعركة المصيرية بين اليمن والقوى الكبرى على راسها الولايات المتحدة ، لكن الان وقد انتصرت اليمن ، تجد السعودية نفسها محصورة تماما وفي مأزق جديد خصوصا اذا ما قررت أمريكا التصعيد عسكريا فتلك يعني ، وفق ما يقوله المسؤولين بصنعاء، فتح بوابة الجحيم ضد المصالح الامريكية بما فيها تلك الموجودة في السعودية.
قد تكون الدعوة السعودية عبر المجلس الوزاري الخليجي مجرد مناورة باعتبارها جزء من حملة دعائية تحاول السعودية اضفائها في كل مرة تحتضن فيها اجتماع او قمة، لكن توقيت الدعوة الأخيرة يشير إلى أن الرياض تدرك حجم المأزق في حال عاد التصعيد مجددا.