نقيبة فلاحي كفر الشيخ: الصوب الزراعية الحديثة ضاعفت إنتاجية المحاصيل
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تشهد مصر إنجازات غير مسبوقة نحو التوسع الزراعي الأفقي والرأسي خلال السنوات القليلة الماضية، وتأتي هذه الإستثمارات الضخمة في المجال الزراعي بهدف تحقيق رؤية الدولة بضرورة تحقيق الإكتفاء الذاتي وتحرير القرار الوطني من أي ضغوط خارجية.
حيث أكدت المهندسة زينب عبد الباري بصفتها ممثلاً للفلاحين والمزارعين كنقيب عام لهم في محافظة كفر الشيخ، علي ضرورة مساندة هذه الرؤية ودعمها وتطالب الفلاحين والمزارعين بمساعدة الدولة في تحقيق خطتها المستقبلية التي أضافت مايقرب من خمس ملايين فدان من الرقعة الزراعية الجديدة التي تُزرع بأساليب زراعية حديثة وتري أنه يجب علينا نحن الآباء وأرباب الأسر جميعاً تشجيع الشباب علي الذهاب إلي هذه المناطق المستصلحة للعمل بها والإستقرار التام هناك خصوصاً في ظل ما أنشأته الدولة من مجتمعات عمرانية جديدة مكتملة الخدمات.
أضافت عبد الباري كذلك في معرض حديثها عن مشروع المائة ألف من الصوب الزراعية في قاعدة محمد نجيب، أن هذا المشروع وغيره من الزراعات المحمية التي أقامتها الدولة في السنوات الحديثة ساعد بشكل كبير في توفير الكميات اللازمة والضرورية من السلع الغذائية وخصوصا الخضروات والفواكة داخل الأسواق.
وأشارت نقيبة كفر الشيخ، إلي أن الإنتاجية داخل الصوب الحديثة تتضاعف عدة مرات عن مثيلاتها من أساليب الزراعة التقليدية خاصة وأن العالم يشهد علي مدار السنوات الأخيرة عددا من التحديات الصحية والأمنية التي أثرت بشكل سلبي علي سلاسل الإمداد والتوريد من هذه السلع الضرورية لحياة المواطنين.
كانت عبد الباري قد أعلنت منذ عدة أيام عن نيتها القيام بزيارة للمشروع ضمن وفد كبير من النقابة العامة للفلاحين لتدعيم مثل هذه المشروعات القومية العملاقة والتي أصبحت آثارها الإيجابية واضحة علي حياة المواطنيين اليومية وكذلك للوقوف علي آخر المستجدات التي يمكن للنقابة أن تستفيد بها من خلال عملها النقابي في خدمة الفلاحين والمزارعين بكفر الشيخ.
اختتمت سيدة الأعمال زينب عبد الباري والتي تم تكليفها منذ عدة أشهر كنقيب الفلاحين في كفر الشيخ حديثها بتوجية الشكر والتقدير للرئيس السيسي مشيدة بمجهوداته وكل مؤسسات الدولة المعنية في دحر الإرهاب والقضاء عليه مما ساعد علي توفير الأمن والأمان الذي تنعم به مصر والذي لولاه لما كان لمثل هذه المشروعات القومية أن تتم وتحقق هذا النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.