إعلام حوثي: صنعاء تتعرض لقصف أميركي بريطاني
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" المعروفة بـ "الحوثيين" بأن العاصمة اليمنية تتعرض لعدوان أميركي بريطاني استهدف عدة مواقع في صنعاء.
اقرأ ايضاًونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن مراسلها "بأن غارة جوية استهدفت حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء.
بموازاة ذلك، أشارت تقارير أولية، إلى تعرض مطار صنعاء الدولي للقصف كما تم استهداف المراكز العسكرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بغارات جوية، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الضحايا أو الأضرار المحتملة.
من جانبه، أشار مسؤول حوثي إلى أن "صنعاء تتعرض للقصف"، وأضاف "لن نترك غزة إطلاقاً" مشيراً إلى تصعيد العمليات التي ينفذها الحوثيون".
وأكد أن وقف العدوان على غزة هو وحده الكفيل بوقف العمليات التي تشنها جماعته من اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًويأتي الاستهداف بعد إعلان الإسعاف الإسرائيلي إن 18 شخصا أصيبوا خلال تدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية إثر إطلاق صاروخ من اليمن فجر اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه قبل دخوله البلاد.
وجاء ذلك بعد ساعات من تهديد جماعة الحوثيين بالرد "سريعا" على الهجوم الإسرائيلي على اليمن والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين.
المصدر : الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: 30 قتـ.ـيلا في غارة أمريكية على مركز للاجئين شمالي اليمن
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام حوثي، أعلن عن مقتل 30 في غارة أمريكية على مركز للاجئين شمالي اليمن.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم بأن غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت السجن الاحتياطي في محافظة صعدة شمالي اليمن، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
وفي وقت سابق، وقالت قناة "المسيرة" اليمنية إن "المستشفيات في مدينة صعدة تكتظ بالجرحى بعد استهدافهم في السجن الاحتياطي وسط المدينة".
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.