غارة جوية جديدة تضرب صنعاء .. والحوثيون يتهمون الولايات المتحدة وبريطانيا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
ضربت غارة جوية مدينة صنعاء اليمنية، بعد يوم من الغارات الإسرائيلية القاتلة، التي شنها جيش الاحتلال باستخدام 100 طائرة واستهدفت منشآت حيوية في اليمن من بينها مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
ووجه الحوثيون الاتهامات للولايات المتحدة وبريطانيا في الهجوم الذي جرى اليوم بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
استشهد بيان للحوثيين بـ "العدوان الأمريكي البريطاني" للهجوم الجديد، كما أفاد شهود عيان في العاصمة أيضًا بالانفجار.
ولم يرد تعليق فوري من إسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وفي وقت سابق يوم الجمعة، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن هجمات الميليشيات الحوثية ضد القوات الأمريكية ستستمر.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن الحوثيين المتمركزين في اليمن، لا يزالون يشكلون تهديدا على الشعب الإسرائيلي ويشنون عمليات ضد إسرائيل.
وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة تريد أن يشن الإسرائيليون عملياتهم في اليمن بشكل يحد من الأضرار على البنية التحتية المدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين غارة جوية جيش الاحتلال صنعاء ميناء الحديدة مطار صنعاء الدولي العدوان الأمريكي البريطاني المزيد
إقرأ أيضاً:
الأهداف الخفية للعدوان على اليمن!؟
عبد الرقيب البليط
جرائم الإبادة اللإنسانية التي ترتكبها الدولة العظمى أمريكا في عدوانها اليومي على المحافظات اليمنية الحرة التابعة لحكومة صنعاء، تؤكد السلوك السلوك الأجرامي والدوافع العدوانية للنظام الإستعماري التي نشأت عليه العصابات المتحدة الإجرامية (الأمريكية) على الأرض المغتصبة من الهنود الحمر.
بعد الفشل الذريع في معركة البحر والجو مع القوات المسلحة اليمنية، يلجأ نظام العصابات الإمبريالي الأمريكي لأساليب أقذر منه ويستهدف المنشآت الإقتصادية مثل ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة ومصنع السيراميك بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء والكثير من المنشآت الحيوية المملوكة للشعب والقطاع الخاص والمواطن تحت ذرائع مخزية مخالفة شرعاً وقانوناً للإتفاقات المدنية والعسكرية، جعلت من أفعالهم جرائم غير إنسانية مكتملة الأركان.
بعد 36 يوما، من شن إدارة ترامب عدوان جوي بربري في 15 مارس الماضي، إسناداً لـ”إسرائيل”، لم تسلم منه حتى مقابر الموتى وأدى لإستشهاد وجرح أكثر من 600 من المدنيين الأبرياء في عدد من المناطق الحرة في اليمن.
وها هو عدوان الولايات المتحدة السفلى يكتب فشله مرة أخرى بعدم تحقيق أي هدف، فلم يدمر البنية التحتية للقوات المسلحة اليمنية ولم يوقف عملياتها وحظرها البحري على سفن الكيان في البحر الأحمر ولا هجمات صنعاء بالصواريخ والمسيرات إلى عمق الأخير في الأراضي المحتلة.
إن الأهداف الخفية الذي تريد الولايات المتحدة تحقيقها من عدوانها على اليمن تحت شعارات إجرامية مكشوفة، تتمثل في كتم صوت الحرية الذي ينطلق منه، وفرض الوصاية الإستعمارية وسلب قراره السيادي وكسر إرادته الوطنية وكبح قوته السياسية والعسكرية والشعبية التي تساند غزة ضد عدوان بني صهيون وتحالفات دول الإستكبار لإرهاب وإخضاع الدول والشعوب المتعطشة للعيش بأمن وسلام وحرية وكرامة إنسانية في هذا الكوكب.