بوابة الوفد:
2024-12-28@10:22:21 GMT
حصاد نجوم الأغنية لعام 2024
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
«صوت مصر» تزيح «الهضبة» وتنفرد بالقمة
«حماقى» بشكل جديد.. و«تامر» حضور مشرف
شيرين عبدالوهاب.. عودة مفاجئة
«هيجيلى موجوع» «ترند» العام.. ورامى صبرى «جامد كدة كدة»
شهد عام 2024 حالة كبيرة من النشاط لعدد كبير من نجوم الأغنية على مستوى الوطن العربى، فهو العام الذى ظهرت فيه أسماء كبيرة على الساحة بأعمال أعادت طابع المنافسة من جديد للساحة.
ما يميز 2024 أنه العام الذى أعاد للألبوم الغنائى رونقه وتميزه، كونه عملاً ليس بالمستحيل تحقيقه على عكس ما يتم تصديره للجمهور فى السنوات الأخيرة، وتصدر الـ«السينجل» للمشهد.
عمرو دياب وحماقى وتامر حسنى وأنغام وشيرين عبدالوهاب ورامى صبرى وتامر عاشور ورامى جمال وأحمد سعد وأصالة جميعهم نجوم أثروا العام بأعمال إبداعية كبيرة شكلت جدلاً واسعاً من المنافسة.
بالطبع كالعادة سنبدأ بالنجم الكبير عمرو دياب بالرغم من كونه ليس الأبرز والأنجح خلال العام، فهو من افتتح العام بألبومه الجديد «مكانك» الذى استطاع من خلاله أن يواصل نجاحه واستمراره على قمة الهرم الغنائى فى العالم العربى، ولكن دون شك يبقى نجاح النجم الكبير عمرو دياب حالة مختلفة وغير مقترنة بجودة أعماله الجديدة، فهو النجم الذى يمتلك رصيداً كبيراً للغاية فى قلوب جمهوره ومحبيه وربما يطغى هذا الرصيد على اهتمامهم بالنظر لجودة أعماله فى الفترة الأخيرة.
من دون شك «الهضبة» علامة مصرية مميزة على ساحة الغناء العالمى وكان ألبومه الأخير «مكانك» على مستوى لا بأس به ولكن من دون شك أيضاً عمرو يستطيع تقديم أفضل من ذلك كثيراً، خاصة وسط تشابه الألحان والموسيقى الخاصة بأعماله خلال الحقبة الأخيرة.
سنتحدث عن صاحبة العرش خلال العام وهى النجمة الكبيرة أنغام بألبومها الجديد «تيجى نسيب» الذى رسخ عقيدة «صوت مصر» فى نفوس جمهورها من المحيط إلى الخليج، فهى من أعادت للألبوم الغنائى رونقه وتميزه من جديد، وغردت خارج السرب متفوقة على الجميع، واستطاعت تسطير تاريخ جديد بتفوق ربما من الصعب تحقيقه فى الظروف الحالية التى تمر بها الساحة ومع تغير ثقافات الجمهور.
من ضمن النجوم الذين برزوا داخل حلبة المنافسة بقوة هذا العام، النجم محمد حماقى الذى طرح مجموعة من أغانى ألبومه الجديد «هو الأساس» خلال صيف عام 2024، ظهر حماقى بشكل ومنهج مختلف تماماً عن جميع أعماله السابقة، محققاً نجاحاً كبيراً خلال موسم الصيف.
حماقى لأول مرة هذا العام توجه سهام النقد إليه من قبل «شرطة الأغنية»، وهم جمهور الأغنية على «السوشيال ميديا»، والسبب هو أغنية بعنوان «صدمة» جاءت بها عبارة «ينعل أبو الناس»، فبالرغم من تميز أداء حماقى وإبداع اللحن والموسيقى إلا أن العبارة كانت «ثقيلة» على «شرطة الأغنية»، ولكن رصيد حماقى عند جمهوره وعلم الجميع برغبته فى التجديد والوصول لكل فئات الأغنية كان سلاح التخطى.
وأيضاً النجم تامر حسنى حضر خلال العام بعدد من الأغانى التى ربما مرت مرور الكرام باستثناء «دويتو» بهاء سلطان الذى تم تصويره على هيئة إعلان لإحدى شركات الاتصالات، وظهر خلاله النجمان بشكل مميز ومختلف.
النجمة شيرين عبدالوهاب طرحت خلال العام أيضاً مجموعة من أغانى ألبومها الجديد «8 أغانى»، وتواصل حالياً تسجيل عدد آخر من الأغانى من المؤكد أنها ستقوم بضمها للألبوم، واستطاعت شيرين أن تحقق نجاحاً كبيراً بالرغم من كل الصعوبات التى واجهت أعمالها الجديدة بعد أزمتها مع «روتانا»، فهى من يحتل المرتبة الثانية بعد أنغام كنجاح خلال عام 2024، ووقوفها فى المرتبة الثانية ليس لفروق إبداعية بين الأغانى، ولكن بسبب الأزمات والصعوبات التى واجهت الألبوم وقللت من انتشاره بين الجمهور وعلى صفحات «السوشيال ميديا».
وأيضاً وجود المطرب رامى صبرى بألبوم جديد خلال عام 2024 بعنونا «أنا جامد كدة كدة»، استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً وملحوظاً على الساحة، فدائماً ما يتصدر رامى ضمن مواسم الكبار ويستطيع حجز مكانة لا بأس بها بالرغم من جبروت منافسيه.
أما المطرب المبدع تامر عاشور فدائماً ما يجلس فى مكان ربما لا يستطيع أحد التقرب منه، فهو النجم الذى لا يستطيع أحد منافسته فى أغانى الحزن والدراما، واستطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً خلال العام بأغنيتين الأولى «هيجيلى موجوع» صاحبة «الترند» الأشهر خلال العام، والثانية كانت منذ أيام بعنوان «ياااه».
تامر عاشور موهبة نادرة، فهو النجم صاحب الصوت المميز الذى يسحر القلوب وإحساس لا يجد حواجز للوصول للناس، وكانت حفلاته بمهرجان الموسيقى العربية هذا العام خير دليل على ذلك، خاصة أنه النجم الأول على مدار تاريخ المهرجان الذى يحيى حفلتين فى يومين متتاليين «كامل العدد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيجيلي موجوع الهضبة خلال العام عام 2024
إقرأ أيضاً:
عام 2024.. حصاد عالمي مر
مرّ علينا العام 2024 سراعاً، ولكنه يحمل أثقالاً مع أثقاله وأحمالاً مع أحماله. لا نقول ماذا جرى فيه، بل ماذا لم يجر فيه؟!
لا نعرف بم نبدأ، فكل حدث وقع أكبر من أخيه، مهما هونّا من أمره، أو أوقفنا سيل التهويل عنه!
الحدث الأعظم هو ما آلت إليه الأوضاع في غزة التي لا تزال في حرب متواصلة منذ 450 يوماً لم تتوقف إسرائيل عن حربها يوماً واحداً؟!
ولكن الأخطر من ذلك كله بالنسبة للقضية الفلسطينية برمتها بما فيها السلطة الفلسطينية و«حماس»، ما نقلته «أكسيوس» عن مسؤولين قولهم: قوات الأمن الفلسطينية تنفذ عملية أمنية لاستعادة السيطرة على مدينة جنين ومخيمها من مسلحين تابعين لحركتي «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، أما القيادة الفلسطينية فقد شنت العملية خوفاً من أن يحاول «متشددون إسلاميون» الإطاحة بالسلطة الفلسطينية، أسوة بسوريا، ومن ناحية أخرى طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل الموافقة على تقديم «مساعدات عسكرية عاجلة» للسلطة الفلسطينية، وذلك قبل انتهاء عام 2024 بأسبوعين.
هذا الوضع لو استمر لاحقاً، فإن إسرائيل تجدها فرصة للسخرية من الداخل الفلسطيني غير المواتية لإحلال السلام بين غزة والضفة.
امتدت تداعيات ما بعد 7 أكتوبر2023 إلى الساحة اللبنانية، لينشئ «طوفان إيران ولبنان» بسبب من «حزب الله»، الذي قامت إسرائيل باستهدافه مع إيران بحجر واحد لاصطياد «القطط السمان»، بالتخلص من كل قيادات الصف الأول في ضربة غير مسبوقة.
أما الحدث المزلزل الأكبر الذي أنهى العام عمره فهو سقوط النظام السوري بعد أربعة عشر عاماً من ضغوط المعارضة ضمن ما يمكن اعتباره تبعات ما تبقى من «الربيع العربي». النظام استعان بروسيا القوى العظمى الثانية في العالم، بعد الجيش الوطني الذي ينفق عليه أكثر 30% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدولة السورية، ويعد أكبر من المعدلات العالمية إنفاقاً على الجيوش، ثم يأتي دور إيران الحليف الاستراتيجي لأكثر من أربعة عقود من عمر الدولة السورية الحديثة، بالإضافة إلى ميليشيات «حزب الله» اللبناني.
أما المفارقة العظمى هنا، واللغز الذي لم تنفك عقدته بعد، فكيف لتلك القوى مجتمعة أن تنهار تباعاً أمام تحرك «فصائل المعارضة» وفي عشرة أيام تذكرنا بـ«عشرة أيام هزت العالم» عند سقوط القيصرية الروسية، تحت أرجل البلشفية.
وتبعاً لذلك، لا يزال العالم يشهد حرباً طاحنة في أوكرانيا للسنة الثالثة على التوالي، وكان بايدن قد أطلق عليها حرب الـ «36 ساعة» بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ضمن صراعات على دوائر النفوذ.
وقد اختفت أخباره الأزمة الأوكرانية طوال العام 2024، خلف حرب غزة، والفتات الذي نشر عن تفاصيلها لا يتعدى قضية تبادل الأسرى.
وبعد غزة وسوريا، فإن البقاع الأخرى من العالم العربي، لم تزدد الأوضاع فيها إلا سوءاً، خاصة في السودان، حيث لا يزال التوتر قائماً على حساب مصلحة الشعب السوداني.
وهذا الحبل الرقيق لا يزال ضاغطاً على رقبة اليمن وليبيا وتونس، ما دام الأمن والاستقرار قد ضل طريقه، بعد أن حل الغموض والتيه مكانه.
ومع اقتراب دخول ترامب إلى عالم العام 2025، فإن سلة المفاجآت مكتظة، خاصة بعدما يبدأ الرئيس الأميركي المنتخب فترته الثانية، وهو رئيس قال عنه بعض المحللين إنه لن يتغير، بل يكمل مشاريع كانت معلقة بسبب دخول بايدن على الخط ،وها هو قد خرج، فالفرصة لا تعوّض؟!