الطب في 2024: استعادة الرؤية بالخلايا الجذعية وعلاج فقدان السمع
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
27 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: شهد عام 2024 تطورات طبية مذهلة تحمل وعودًا بتغيير حياة الملايين حول العالم، مع التركيز على العلاجات الجينية والخلايا الجذعية والتقنيات المتطورة. فيما يلي نظرة على أبرز الإنجازات التي تصدرت المشهد:
استعادة الرؤية باستخدام الخلايا الجذعية
حقق فريق بحثي من جامعة أوساكا اليابانية اختراقًا علميًا باستخدام خلايا جذعية معاد برمجتها لعلاج مرضى يعانون من نقص الخلايا الجذعية الظهارية في القرنية.
مبيض اصطناعي لتحسين الخصوبة
تمكن علماء من جامعة ميشيغان من إنشاء أطلس خلوي لتكوين البويضات البشرية، ما يمهد الطريق لتطوير مبايض اصطناعية قد تعالج العقم لدى ملايين النساء. الإنجاز يعزز الفهم العلمي لآليات نضج البويضات، مما يفتح آفاقًا لحلول مبتكرة.
علاج ثوري لسرطان الدماغ بالخلايا التائية
أثبتت تقنية خلايا CAR T جدواها في علاج سرطان الدماغ الأرومي الدبقي، وهو أحد أشد أنواع السرطان فتكًا. تجربة بجامعة ستانفورد أظهرت فعالية ضخ هذه الخلايا مباشرة في الدماغ، مما يثير الآمال بإطالة حياة المرضى وتحسين جودتها.
جيل جديد من تحرير الجينات
مع تقدم تقنية كريسبر، اكتشف باحثون وسيلة جديدة لتحرير الحمض النووي باستخدام “جسر الحمض النووي الريبوزي”. التقنية تسمح بإعادة ترتيب المادة الوراثية بدقة أكبر، ما يوسع الإمكانات العلاجية لتشمل أمراضًا معقدة كانت سابقًا صعبة العلاج.
علاج جيني لفقدان السمع الوراثي
في سابقة هي الأولى من نوعها، تمكن أطباء من معالجة صبي أصم عن طريق إدخال جينات سليمة إلى أذنه الداخلية. العلاج أعاد له القدرة على السمع تدريجيًا، لدرجة تمكنه من التفاعل مع محيطه، مما يبشر بثورة جديدة في علاج الصمم الوراثي.
هذه الإنجازات ليست مجرد تطورات علمية، بل هي وعود بتحسين جودة الحياة وإعادة الأمل للملايين من المرضى حول العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد ماسك..الصين تعلن زرع شريحة دماغية في 3 مرضى
قال مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الإثنين أنه يسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصاً في العام الجاري، في خطوة قد تتفوق على جهود شركة نيورالينكللملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة "بيناو 1"، الدماغية اللاسلكية، في 3 مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة الحكومية في الصين إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحافيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين: "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضاً"، دون الخوض في تفاصيل التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى تحويل الشريحة بيناو 1، رقاقة الدماغ الأكثر استخداماً في العالم بين المرضى، ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، ومن بين المستثمرين فيها المليارديران جيف بيزوس، وبيل غيتس، الشركة الرائدة عالمياً في بحوث التكنولوجيا حول الأدمغة البشرية. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، 6 منهم في الولايات المتحدة و4 في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب حول شريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى، وتعمل على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع في الدماغ لتحسين جودة الإشارة، بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية حول الدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل جودة الإشارة، لكنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر، مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1، للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء، ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو: "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عدداً لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يبدأ المعهد الصيني لأبحاث الدماغ، وشركة نيوسايبر نيوروتك، بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي "بيناو 2"،على قرد، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وأن من المتوقع تجربتها على أول مريض في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهراً.