أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تعليق خدمات النقل الجوي الإنساني مؤقتاً إلى مطار صنعاء الدولي، بعد تعرض أحد أفراد طاقم طائرة تابعة لها للإصابة جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار يوم الخميس.

وأكدت خدمة النقل الجوي الإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، على موقع "إكس"، أنها اضطرت إلى تعليق العمليات مؤقتاً في المطار، فيما وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، هذا الإجراء بأنه "ضربة موجعة للجهود الإنسانية".

وأوضحت ماكين أن وقف هذه الرحلات، التي تشكل شريان حياة للمجتمع الإنساني في اليمن وحول العالم، سيؤدي إلى تدهور خطير في الاستجابة الإنسانية وسط احتياجات متزايدة للسكان.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن أحد أفراد طاقم طائرة أممية أُصيب خلال الغارات، والتي كان من المفترض أن تنقل مديرها العام، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عقب إنهائه مفاوضات مع جماعة الحوثيين حول إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين.

ورغم تجنب الإفصاح عن نتائج المفاوضات، جدّد غيبريسوس دعوته للإفراج الفوري عن المحتجزين، واصفاً الوضع الإنساني في اليمن بأنه "كارثي ومهدد بمزيد من التدهور".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.

واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.

وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.

وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. 13 غارة أمريكية على صنعاء ومأرب
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • غارات أمريكية على مواقع للحوثيين في اليمن
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • لا امطار متوقعة على صنعاء.. متغيرات الأحوال الجوية في اليمن 
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي
  • دعت لضبط النفس.. الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي