الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
المفوض العام للأونروا:
#أطفال #غزة يتجمدون حتى #الموت بسبب #البرد ونقص المأوى. الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة. نحتاج وقفا لإطلاق النار وتدفقا فوريا للإمدادات الضرورية بما في ذلك #إمدادات #الشتاء.قال المفوض العام للأونروا” ان أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى”.
واضاف” ان الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة”.
مقالات ذات صلة إجبار على خلع الحجاب.. تفاصيل صادمة عن اقتحام الاحتلال لمستشفى كمال عدوان 2024/12/27واضاف فيليب #لازاريني، الجمعة، إن الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت في طقس شديد البرودة بينما تتكدس الإمدادات اللازمة لمواجهة الشتاء منذ عدة أشهر في انتظار سماح إسرائيل بدخولها للقطاع.
ودعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن سكان القطاع يحتاجون إلى دخول الإمدادات الأساسية بما فيها الخاصة بمواجهة الشتاء في أقرب وقت ممكن.
برد الخيام في غزة يسرق الرضيعة سيلا… قصة فلسطينية تجرعت مرارة موت طفلتها برداً في خيام النزوح #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/UPgnPKSl73
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) December 27, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الموت البرد إمدادات الشتاء لازاريني
إقرأ أيضاً:
هل يستمر وعي الإنسان بعد الموت؟
اكتشافات علمية أثارت الجدل على فترات متلاحقة، فحواها يذهب نحو «الروح وبقاء أعضاء جسد الإنسان حية بعد الموت»، حتى الآن ثمة أسرار مثيرة لا تزال تحير العلماء والباحثين حولها، فكل دراسة علمية تكشف جانبا وتلغي آخر، فيما لا يهدأ ويستكين الفضول البشري بالضغط على العقل لتصديق كل «الروايات والاحتمالات والنظريات وحتى الخرافات» من أجل الإجابة على السؤال التالي: ماذا يحدث للإنسان عندما يتوقف القلب وينخفض ضغط الدم إلى درجة الصفر؟!
أي الدخول إلى ما يسمى اصطلاحا بـ«الوفاة»، والتي تعرف على أنها اللحظة التي يصمت فيها القلب عن الخفقان ويتلاشى أي نبض فيه، وبالتالي يحدث انعدام في تدفق الدم للدماغ، مما يعني توقف وظيفة الدماغ لحظيا تقريبا ومفارقة الروح للجسد.
استمعت ذات مرة إلى بعض التجارب التي حكى عنها بعض العائدين من الموت -ممن عانوا من سكتة قلبية وتوفوا من الناحية النظرية، ولكن تم إنعاشهم لاحقا وعادوا إلى الحياة مرة أخرى حيث أكدوا في مقابلات تلفزيونية وصحفية أنهم كانوا يدركون حسيا أنهم يذهبون إلى عالم آخر، لكن لم يكن بالإمكان تحديد ماهية الأشياء التي يرونها «كحلم يغطون فيه» فمجال الرؤية أمامهم ليست سوى فضاء مفتوح، يسبحون فيه بسرعة متناهية، وعندما حاولوا استعادة المشاهد الماضية بعد عودتهم إلى الحياة، وجدوا أنفسهم يجزمون بأنهم كانوا في «عالم مجهول وغامض» لم يتعرفوا عليه منذ قبل.
وفي كل مرة يُسأل أحد منهم عن الحالة التي ألمّت به، كان حديثه مطابقا لما قاله الذين سبقوه «الحديث عن فلك واسع، وسرعة طيران عالية في إشارة إلى أن الروح هي من كانت تعيش تلك الحالة، وليس الجسد المسجى بين الناس»، واتفق الأغلب على أن هناك وعيا يأخذهم إلى بعد آخر غير معلوم بدقة حيثياته وأحداثه.
وبحسب ما نشره موقع «الجزيرة نت» الإلكتروني قبل عدة سنوات حول هذا الموضوع، أن هناك دراسة حديثة أكدت أن وعي الشخص يبقى فعالا بعد موت جسده، أي بعد توقف علامات الحياة في الجسد، وذكر الموقع أنه وفقا للعلماء، فإن الشخص يبقى واعيا بعد موته، ويكون مدركا لما حوله، وهذا يعني من الناحية النظرية أن الشخص قد يسمع إعلان موته من قبل الأطباء أو المحيطين به.
وهذا ما أكدته بعض الحالات حينما قالوا إنهم كانوا على وعي كامل بالحوار بين الأطباء حولهم، وكانوا يرون الأشياء حتى بعد أن تم الإعلان عن موتهم. حتى هذه اللحظة لا يزال هناك لغز غامض، ولكن هل فعليا هناك وعي بالأشياء بعد خروج الروح من الجسد أم أن هذه الغيبات مجرد احتمالات وتوقعات نجهل تفاصيلها حتى الآن؟
في كتب التاريخ وعبر الكثير من العصور التي عاش فيها الإنسان، اهتم الناس بجزئية معرفة ما الذي ينتظرهم بعد الوفاة. ولذا نحن وغيرنا من الناس نؤمن بأن هناك حياة أخرى تأتي بعد الموت، ولهذا فإن العلماء في مختلف التخصصات أنفقوا وقتا طويلا من حياتهم في محاولة العثور على إجابة محددة حول مدى صحة المعتقد القائل: «إن هناك حياة بعد الموت». أو «نفي أو تأكيد فرضية أن الميت يسمع ويفهم كل شيء يحيط به».
ولكن، الأمر يبدو أكثر صعوبة مما نحن نتوقع، ولكن لنقل شيئا يبدو أكثر إثارة للرعب والخوف الشديد بالنسبة لبعضنا أو أغلبنا ويتمثل هذا في أن مرحلة الانتقال إلى العالم الآخر تعني أن كل شخص ينتظره «الظلام الدامس، والفراغ الذي يحيط به، والقبر وما ينتظره فيه».
دراسة أخرى نشرت قريبا وأكدت «أنه في الساعات الأخيرة من موت الدماغ، يشعر الإنسان خلال هذه المدة الوجيزة أنه سجين داخل جسده ويسمع ويشعر بكل شيء من حوله. وبناء على ذلك، أثبت الفريق العلمي أن الدماغ لا يموت فورا».
ومن الأسئلة المهمة التي يكثر الحديث عنها وهي لماذا يشخص البصر عند الموت؟
علماء الدين يرون بأن «الميت في العادة حينما تصعد روحه للسماء يتبعها بصره؛ لما في صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أبي سلمة - وقد شق بصره - فأغمضه، ثم قال: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر». وفيه أيضا: ألم تروا أن الإنسان إذا مات شخص بصره؟ قالوا: بلى، قال فذلك حين يتبع بصره نفسه».
مهما ذهبنا هنا أو هناك يظل حال الموت واحدًا من الأسرار التي لم يتفق العلماء على تحليلها أو فك طلاسمها، ولكنها مرحلة صعبة تتجلى فيها كل العبر في الحياة وتذكر الناس بأن مصير كل شخص منا هو الفناء والعودة إلى الله مهما طال الزمن أو قصر.