سرايا - شهدت العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرة حاشدة الجمعة، غداة تعرّض مطار صنعاء الدولي وأهداف أخرى تابعة للحوثيين لضربات جوية إسرائيلية، ردا على هجوم صاروخي وبالطيران المسيّر نفذه الحوثيون المدعومون من إيران عل اسرائيل الأربعاء.

وتجمّع عشرات آلاف الأشخاص في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث ردّدوا هتافات وحملوا كلاشنيكوف ولافتات ومسدّسات، كما استمعوا إلى خطابات نارية مناهضة لإسرائيل.



وجاءت هذه التظاهرة عقب تصاعد الأعمال العدائية مع إسرائيل التي ضربت مواقع متعدّدة الخميس، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، 4 منهم في المطار، بينما كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس يستعدّ وفريقه لمغادرة العاصمة اليمنية.

وأعلن غبرييسوس أنه كان في المطار خلال الضربة، مشيرا إلى "إصابة أحد أفراد طاقم طائرتنا".

وردا على ذلك، استهدف الحوثيون مطار بن غوريون قرب تل أبيب، كما أفادوا عن إطلاق مسيّرات باتجاه "هدف حيوي" في وسط إسرائيل وسفينة في بحر العرب.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية.

وفي تظاهرة الجمعة، رفع مشاركون العلمَين اليمني والفلسطيني، بينما لوّحوا بالخنجر التقليدي اليمني.

وقال محمد القبيسي وهو مؤيد للحوثيين، "تغيّرت المعادلة وأصبحت: (استهداف) مطار مقابل مطار أو ميناء مقابل ميناء وبنية تحتية مقابل بنية تحتية".

وأضاف "لن نتعب أو نشعر بالملل من دعم أشقائنا في غزة".

من جانبه، قال عمر عبدالله، وهو أحد المشاركين في الاحتجاج، "لن تكسروا (الإسرائيليون) الشعب اليمني، لن تذلّوه، ولن تُخضعوه حتى لو مات جوعا".

واستؤنفت الرحلات من مطار صنعاء الجمعة، رغم تعرّض برج المراقبة لأضرار بالغة جراء الضربة المباشرة التي طالته.

وشاهد مصوّر وكالة فرانس برس أيضا قطع زجاج على الأرض، حيث تحطّمت نوافذ كبيرة في مبنى المطار.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عبر منصة إكس، أنّه وصل بسلام مع فريقه إلى الأردن.

وقال نائب وزير النقل في حكومة الحوثيين يحيى السياني، إنّ الضربات وقعت أثناء استعداد رحلة للهبوط وأخرى للإقلاع، مضيفا أنّه "تمّ إجلاء وإخلاء الركاب وفق خطط الطوارئ".

ومنذ العام 2022، تقوم الشركة اليمنية بتسيير رحلات محدودة من مطار صنعاء وجهتها الأساسية عمّان. وبين 2016 و2022، توقف المطار عن العمل سوى للرحلات التي تنظّمها الأمم المتحدة، وذلك في ظل النزاع بين الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 735  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 27-12-2024 10:01 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
في حادث غامض .. نجم "بايبي درايفر" يخسر حياته برجك اليوم المغرب .. السلطات تحرر الحسون مقتل بحارين خلال سباق لليخوت في أستراليا "منذ 1958" ثاني أسوأ موسم مطري يسجل... كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم رئيس الوزراء العراقي يتحدث عن ماهر الأسد ومصدر يكشف... موسى التعمري يعلن عقد قرآنه توقيف أفراد من آل الأسد في مطار بيروت .. تفاصيل "الحوثي": عدوان يستهدف صنعاءمتجاهلة حرق الاحتلال أحدها بغزة .. واشنطن:...الاحتلال يفرج عن سوريين اعتقلوا جنوب لبنانبالفيديو .. أهالي حماة يحتفلون بطيار سوري بعد...سوريا .. القبض على مسؤول الأمن السياسي لدى النظام إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنع الصفقة وحماس لم تغير...صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب تركيا تسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة زعيم حزب...دخل إلى بيروت .. مفاجأة عن "رفعت" عمّ... الفنان جميل براهمة ينتقد التلفزيون ويهاجم الحكومة... رعشة توم هانكس تثير القلق بشأن صحته نوال الزغبي تتحضر لألبومها الجديد: وداع العام بحفل... أحمد الفيشاوي يثير الجدل بتصريحاته عن والده وعادل إمام أقام بالشارع يومين .. انتهاء أزمة عقار الفنان صبحي... فوز فريق الوحدات على الجزيرة بدوري المحترفين جريمة مروعة تُودي بحياة صهر لاعب ريال مدريد .. هكذا قُتِلَ 4 ذهبيات و5 فضيات للأردن باليوم الأول لعربية الكراتيه خمسة لاعبين في كرة القدم وصلوا لمناصب سياسية رفيعة! صلاح يعلق على مستقبله مع ليفربول برسالة "قصيرة جدا" بسبب "أدائه المميز" .. منح الهرّ "توليك" رتبة صف ضابط محكمة تقضي بإعدام رجل .. قتل 35 شخصاً! رحلة إلى المجهول: ماذا يحدث حقًا إذا سقطت في ثقب أسود؟ لأصحاب الثروات: 3 نصائح لمضاعفة المال وفاة مأساوية لطفل مغربي بسبب شاحن الهاتف توزيع حقن أوزمبيك للتنحيف على مئات السجناء في بريطانيا تعرف على الوظائف العشر الأعلى أجراً مع أقل مستويات التوتر ما هو "المقعد الأفضل" لتجنب الموت خلال تحطم طائرة؟ لسبب لا يعقل .. مصري يقتل نجله العريس قبل زفافه بأيام العثور على 250 سفينة غارقة فيها "كنوز ثمينة" قبالة الساحل البرتغالي

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في “تل أبيب” تندد بمحاولته نتنياهو إحكام السيطرة على جهاز “الشاباك”

يمانيون../
في مشهد يعكس تصاعد التوتر والانقسامات داخل كيان الاحتلال، شهدت مدينة يافا المحتلة “تل أبيب”، مساء الاثنين، تظاهرة غير مسبوقة ضد محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فرض هيمنته السياسية على جهاز “الشاباك”، في خطوة اعتُبرت انقلابًا ناعمًا على ما تبقى من استقلالية المؤسسة الأمنية.

التظاهرة التي نظمتها شخصيات سياسية وأمنية بارزة، شارك فيها رئيس جهاز “الموساد”، ورئيس مجلس الأمن القومي، إلى جانب عدد من كبار الضباط في جيش الاحتلال من بينهم من يحملون رتبة لواء، بالإضافة إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس جهاز “الشاباك” نفسه، رونين بار.

وخلال التظاهرة، طُرحت تساؤلات حادة بشأن مستقبل العمل الأمني داخل كيان الاحتلال، لاسيما بعد تغييب رئيس “الشاباك” عن اجتماع أمني عُقد بالأمس في مكتب نتنياهو، خُصص لمناقشة الأوضاع الأمنية في غزة وتوزيع المساعدات، وشاركت فيه جميع الأذرع الأمنية الأخرى.

المحلل القضائي للقناة الصهيونية 12 نقل عن رئيس الشاباك تساؤله الخطير: “هل سيتمكن رئيس الشاباك القادم من قول (لا) لرئيس الحكومة؟ أم سيكون عليه أن يصمت خوفًا من أن يُقال من منصبه بذرائع واهية؟”، في إشارة إلى تغوّل نتنياهو المتزايد على المؤسسة الأمنية وتحويلها إلى أداة طيّعة بيد السياسة الحزبية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الشكوك حول مصداقية بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهم فساد وانهيارًا في ثقة المؤسسات الأمنية بقيادته، خاصة بعد فضيحة تسريب معلومات من داخل “الشاباك” تورط فيها عنصر احتياط، ما كشف هشاشة المنظومة الأمنية من الداخل.

الشارع السياسي داخل كيان الاحتلال لم يعد يتحدث فقط عن فشل القيادة في التعامل مع غزة أو لبنان، بل عن أزمة أعمق تتمثل في “تسييس الأمن” وتحويل الملفات الحساسة إلى أوراق مساومة داخل التحالفات الحزبية، وسط مخاوف متصاعدة من انهيار الثقة بين القيادات الأمنية وصنّاع القرار.

التظاهرة التي رفع فيها المحتجون شعارات تحذّر من “ديكتاتورية نتنياهو”، ليست مجرد حدث عابر، بل مؤشر على أن الأزمة السياسية داخل كيان الاحتلال قد دخلت مرحلة غير مسبوقة من التآكل، قد تؤدي إلى تداعيات كبيرة على تماسك المؤسسات الأمنية، وربما تسريع انفجار داخلي سياسي وأمني يلوّح في الأفق.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 26 قتيلا
  • فيديو رائع من داخل المطار.. شاهدوه
  • الدفاع المدني بغزة: حجم الغارات الإسرائيلية يفوق قدرتنا على الإغاثة
  • سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بحي التفاح
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • تصاعد حصيلة الضحايا في غزة .. 48 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية​
  • المغرب.. تظاهرة حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً لرسو سفينة تنقل أسلحة لـ”إسرائيل”
  • 3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء
  • تظاهرة في “تل أبيب” تندد بمحاولته نتنياهو إحكام السيطرة على جهاز “الشاباك”
  • سلطات مطار بورتسودان تصدر ارشادات جديدة للمسافرين لاربعة دول