وزير الأمن التشادي: نستقبل 700 ألف لاجئ سوداني هربًا من النزاع
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال علي أحمد أغبش، وزير الأمن العام والهجرة التشادي، إن تشاد والسودان يشتركان في حدود طويلة تمتد من ليبيا في الشمال إلى إفريقيا الوسطى في الجنوب، ويقدر طول المسافة بينهما بأكثر من 1420 كم.
قادما من تشاد.. وصول وزير الخارجية إلى العاصمة الجابونية ليبرفيلرسميا.. فرنسا تعيد أول قاعدة عسكرية إلى تشادوأضاف «أغبش» خلال لقاء خاص، على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي همام مجاهد، أن هناك العديد من القبائل المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى التداخل الجغرافي الكبير بينهما، ما يعزز العلاقات الإنسانية بين الشعبين.
وأشار «أغبش» إلى أنه منذ بداية الأزمة السودانية، فتحت تشاد حدودها لاستقبال اللاجئين السودانيين، موضحًا أن فتح الحدود تم من ناحية إنسانية، لاستقبال «إخوانهم السودانيين».
وأوضح الوزير التشادي أنه أٌقيمت العديد من معسكرات اللاجئين في شرق وجنوب تشاد، تحت إشراف الأمم المتحدة، لاستضافة النازحين السودانيين واللاجئين جراء النزاع، مؤكدًا أن هذه المعسكرات تقدم الدعم الإنساني لهؤلاء اللاجئين.
أشار «أغبش» إلى أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 700 ألف نازح ولاجئ سوداني يعيشون حاليًا في الأراضي التشادية، مع التركيز على النساء والأطفال الذين ينتمون إلى المناطق المجاورة للحدود الشرقية للسودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفريقيا تشاد النزاع اللاجئين السودانيين لاجئ سوداني المزيد
إقرأ أيضاً:
ليبيا تواجه تحديات إنسانية مع وصول أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني منذ أبريل
تقرير أممي: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023
ليبيا – أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقريرًا حول أوضاع اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى ليبيا هربًا من الصراع في بلادهم، موضحة أن أكثر من 210 آلاف لاجئ دخلوا الأراضي الليبية منذ أبريل 2023، بمعدل يتراوح بين 400 و500 شخص يوميًا.
تحديات إحصاء اللاجئينوأوضح التقرير أن الطبيعة غير المنتظمة لدخول اللاجئين وغياب البيانات الدقيقة من السلطات الليبية، بالإضافة إلى الحدود البرية النائية الممتدة مع تشاد، مصر، والسودان، جعلت من الصعب توفير عدد دقيق للاجئين السودانيين في ليبيا. كما أشار إلى أن التحركات المستمرة للاجئين نحو المدن الساحلية الليبية ساهمت في تعقيد جهود الإحصاء.
احتياجات إنسانية ملحةأكد التقرير بروز احتياجات متزايدة بين اللاجئين السودانيين في ليبيا، خاصة في مجالات الصحة، المياه، الصرف الصحي، الغذاء، المأوى، وتوافر النقود. وأشار إلى أن الظروف الصحية للاجئين “مقلقة للغاية”، مما يتطلب تقديم مساعدات فورية، بما في ذلك الدعم الغذائي العاجل.
إجهاد البنية التحتيةلفت التقرير إلى أن البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في ليبيا تواجه إجهادًا شديدًا نتيجة التدفق المستمر للاجئين، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض، ودعا إلى تقديم دعم فوري لتعزيز الحصول على المياه النظيفة والمرافق الصحية الأساسية.
ترجمة المرصد – خاص