باكو: دلائل تشير إلى تعرض الطائرة المنكوبة لهجوم خارجي
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
#سواليف
أكد وزير النقل الأذربيجاني رشاد نبييف أن #حطام #الطائرة التي سقطت بالقرب من مدينة أكتاو بالإضافة إلى إفادات شهود العيان تدل على تعرضها لتدخل خارجي أدى إلى الحادثة المأساوية.
وأوضح وزير التنمية والنقل الأذربيجاني، رشاد نبييف، للصحفيين أن حطام طائرة الخطوط الجوية #الأذربيجانية في رحلة #باكو – غروزني، وأقوال الشهود تعطي أسبابا للقول بأن الطائرة التي تحطمت بالقرب من أكتاو في #كازاخستان تعرضت لتدخل خارجي.
وأضاف نبييف أن الاستنتاجات الأولية التي توصل إليها الخبراء، أكدت وجود تدخل خارجي، والتحقيقات ستحدد نوعية السلاح الذي تسبب في إصابة الطائرة المدنية، وستكشف التحقيقات أيضا ما إذا كانت الطائرة قد منحت الإذن بالهبوط الاضطراري والغرض منه، كما سيتم توضيح مسألة انقطاع الاتصال بالنظام العالمي لتحديد المواقع “GPS” بعد تقديم الأدلة، حسب قوله.
مقالات ذات صلةوقال وزير النقل الأذربيجاني إن الركاب الناجين من الحادث، أبلغوا عن سماع صوت #انفجار أثناء تحليقهم فوق العاصمة الشيشانية غروزني.
وأشار إلى أن إحدى المضيفات تعرضت إلى إصابة في ذراعها، ويتضح من اللقطات المصورة أن إحدى المضيفات أصيبت بجروح في ذراعها وساقها، بالإضافة إلى ذلك، تظهر على جناح الطائرة آثار ثقوب، وداخل الطائرة هناك أضرار وعلامات من أجسام مختلفة مقطوعة، وأشار أيضا إلى أن الركاب الروس المصابون أفادوا بأنهم سمعوا ثلاثة انفجارات فوق غروزني، ووفقا لهم، فإن أصوات الانفجارات جاءت من الخارج، وبعد ذلك اصطدم شيء بالطائرة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال رئيس وكالة “روسافياتسيا” الروسية دميتري يادروف إن الوضع في يوم الحادث كان صعبا للغاية، حيث كانت الطائرات المسيرة الأوكرانية تشن هجمات إرهابية على البنية التحتية في غروزني وفلاديكافكاز في ذلك الوقت، وتم تطبيق نظام “الغطاء” في منطقة مطار غروزني، الذي ينص على الانسحاب الفوري لجميع الطائرات من الفضاء المحدد، وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، كان هناك ضباب كثيف في منطقة مطار غروزني ولم تكن هناك رؤية على ارتفاع 500 متر، مشيرا إلى أن قائد الطائرة قام بمحاولتين فاشلتين للهبوط بالطائرة في غروزني كما عرضت عليه مطارات أخرى إلا أنه قرر التوجه إلى مطار أكتاو.
وأظهرت مقاطع فيديو تم التقاطها، وجود ثقوب مجهولة المصدر على السطح الخارجي لطائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان.
وقد تحطمت طائرة ركاب كانت متجهة من أذربيجان إلى روسيا قرب مدينة أكتاو في كازاخستان يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا بينما تلقى 29 ناجيا العلاج في المستشفى، بحسب السلطات الكازاخستانية.
وكانت الرحلة رقم J2-8243 التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية قد انحرفت مئات الأميال عن مسارها المقرر لتتحطم على الشاطئ المقابل لبحر قزوين، بعد ما قالت هيئة مراقبة الطيران الروسية إن حالة الطوارئ ربما تكون ناجمة عن اصطدام الطائرة بطيور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حطام الطائرة الأذربيجانية باكو كازاخستان انفجار
إقرأ أيضاً:
قطر تعرب عن دعمها لوحدة واستقلال وسيادة أراضي السودان وترفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، وفق بيان للخارجية القطرية
الأناضول/أعربت قطر، الجمعة، عن دعمها لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة السودان، ورفضها أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "قطر تعرب عن دعمها الكامل لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي جمهورية السودان الشقيقة ورفضها لأي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية".
وفي 22 فبراير/ شباط الجاري، وقعت "قوات الدعم السريع" وقوي سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، وسط احتجاج الحكومة على استضافة كينيا "مؤامرة تأسيس حكومة" للدعم السريع.
والاثنين، كشف وكيل وزارة الخارجية السودانية حسين الأمين الفاضل، عن إجراءات تصعيدية ضد حكومة كينيا ورئيسها وليم روتو، على خلفية "التدخل في الشأن السوداني واستضافة أنشطة لقوات الدعم السريع تستهدف أمن واستقرار ووحدة البلاد".
فيما استدعت السودان الخميس سفيرها لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة "حكومة موازية"، وفق ما أعلنته آنذاك الخارجية السودانية.
بينما تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
ودعت قطر كافة الأطراف إلى "إعلاء المصلحة الوطنية العليا وتجنيب البلاد خطر التقسيم".
كما جددت قطر دعوتها إلى "حوار شامل يقود إلى سلام مستدام ويحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية".
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.