أكد د. محمد همام، أمين مساعد لجنة الإسكان والتخطيط العمراني بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام القاهرة الجديدة ، أهمية اللقاء الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاستثمار في مصر، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأوضح همام في تصريحات اليوم، أن الحوار الذي شهدته الجلسة يعكس اهتمام الحكومة بفتح قنوات اتصال مباشرة مع القطاع الخاص، وتعزيز الشراكة معه لمواجهة التحديات، والعمل على تهيئة مناخ الاستثمار في القطاعات المختلفة، وعلى رأسها قطاع التشييد والإسكان، الذي يُعد قاطرة التنمية في مصر.

وأشار همام إلى تصريحات الحضور بالاجتماع التي تناولت دعم قطاع التشييد والبناء باعتباره أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي، ومساهمته في تشغيل العديد من الصناعات والقطاعات الأخرى، مثل مواد البناء والتطوير العقاري. مضيفا أن الحكومة تعمل على تقديم حوافز جديدة لتعزيز نمو هذا القطاع ودعمه بقرارات تسهم في تذليل التحديات التي يواجهها المستثمرون.

وشدد أمين مساعد  الإسكان على أهمية ما طرحه الدكتور مصطفى مدبولي بشأن استقرار التشريعات والقوانين المرتبطة بقطاع الإسكان والبناء، بما يعزز ثقة المستثمرين ويدفعهم لضخ مزيد من الاستثمارات.

كما ثمن  حديث رئيس الوزراء عن ضرورة خلق بيئة أعمال أكثر جاذبية ووضوحا، ودعوة القطاع الخاص إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الضخمة التي تقدمها الدولة في مجالات التشييد والبنية التحتية.

وفي ختام حديثه، دعا همام إلى مواصلة التركيز على هذا القطاع الحيوي، والعمل على تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية فيه، مؤكدا أن ازدهار قطاع التشييد والإسكان يساهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، وهو ما يعكس رؤية الدولة الطموحة لتحقيق أهداف خطة 2030.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التشييد والبناء حزب الجيل الديمقراطي المزيد قطاع التشیید

إقرأ أيضاً:

سري الدين: الاقتصاد يعتمد على الشركات التجارية لدعم مسيرة التنمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض الدكتور هانى سرى الدين، رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن الدراسة المقدمة منه بشأن دراسة الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في 13 من نوفمبر سنة ۱۸۸۳ الخاص بشركات الأشخاص.

وقال سرى الدين، إن قانون التجارة الصادر بالأمر العالي رقم (۱۳) لسنة ۱۸۸۳ ظل ينظم الشركات التجارية في مصر، إلى أن صدر قانون التجارة الحالي رقم (۱۷) لسنة ۱۹۹۹، ونص في مادته الأولى على إلغائه، لكنه أبقى على نصوص الفصل الأول من كتابه الثاني المنظم لشركات الأشخاص في المواد من (۱۹) إلى (٦٥)، حيث لا تزال سارية حتى الآن.

وتابع: قد تعاقبت على ذلك القانون قوانين عدة تناولت في بعض نصوصها بعض جوانب التنظيم الشركات الأشخاص من بينها قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون رقم (١٥٩) لسنة ۱۹۸۱، وقانون ضمانات وحوافز الاستثمار الصادر بالقانون رقم (۸) لسنة ۱۹۹۷ وتعديلاته، وقانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم (۷۲) لسنة ۲۰۱۷

وقال: قد ترتب على ذلك ظهور تعددية في نظم تأسيس شركات الأشخاص، دون أن يُعالج هذا التدخل التشريعي ما يشوب بعض الأحكام الموضوعية من قصور واضح، وعدم ملاءمة لواقع الممارسات الاقتصادية المعاصرة، على النحو الذي سنعرض له تفصيلا في هذه الدراسة.

وأردف: لأن الاقتصاد الوطني في أي دولة يعتمد على دعائم رئيسية، في مقدمتها الشركات التجارية التي تضطلع بدور محوري في دعم مسيرة التنمية، وتعزيز القدرة التنافسية للدولة، من خلال ما تنفذه من مشروعات، وما تجذبه من رؤوس أموال محلية وأجنبية، كون الشركات التجارية بمختلف أشكالها القانونية، تمثل المحرك الأساسي لعجلة النمو الاقتصادي، وتسهم بفعالية في تحقيق عوائد مالية مستدامة للمستثمرين، كما تمكن الدولة من مواكبة التحولات العالمية في ميادين التقنية والتصنيع والخدمات.

وأضاف: ولأن الشركات التجارية تؤدي أدوارا متعددة في منظومة الاقتصاد الحديث، إذ تعمل في معظم القطاعات الاقتصادية على نقل وتسويق التكنولوجيا الحديثة، كما تسهم بشكل ملحوظ في إنشاء وتطوير البنية التحتية، لاسيما من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع شركات القطاع العام.

وقال، نظرا لأن شركات الأشخاص تعد - في ذلك الإطار - من أهم الأشكال القانونية للشركات التجارية، والتي وردت في التشريع المصري على سبيل الحصر، وهي شركات التضامن وشركات التوصية البسيطة، وشركات المحاصة، وهي من أكثر أنماط الشركات شيوعا في مصر حيث لا تزال تمثل النسبة الكبرى من الشركات العائلية والصغيرة والمتوسطة. ولا تزال شركات التضامن وشركات التوصية البسيطة، التي تشكل عصب النشاط التجاري في مصر، تخضع الإجراءات قانونية وإدارية بالغة التعقيد، سواء في تأسيسها أو قيدها أو تعديل عقودها، وهي إجراءات ترجع في أصلها إلى أنماط تنظيمية تعود إلى القرن قبل الماضي، دون أن تواكب ما شهده العالم من تحديث مستمر في بنية الاقتصاد المعاصر.

وقال: نظرا لتعقيد وقدم تلك الإجراءات، وفي ظل ما يشهده الاقتصاد من تطورات متلاحقة وسريعة، ومع الأخذ في الاعتبار الأهمية البالغة للدور الذي تقوم به شركات الأشخاص في الحياة الاقتصادية، فضلا عن ازدواجية نظم الشهر القانوني التي تخضع لها، ونظرا لأن الإطار التشريعي الحاكم لأغلب تلك الشركات يستند إلى نصوص قانونية مضى عليها ما يقارب مائة وخمسين عاما، ما أفرز بدوره تعقيدات تشريعية وتنظيمية متراكمة، وأسهم في عدد من المنازعات المتعلقة بهذه الشركات أمام المحاكم المصرية، سواء تلك المتصلة بإنشائها، أو إدارتها، أو تصفيتها، أو توزيع أرباحها.

وأكمل: فإن الأمور المتقدمة مجتمعة، تستدعي اليوم، وبإلحاح، إعادة النظر في التنظيم القانوني الشركات الأشخاص، بما يكفل حماية المتعاملين في السوق، سواء كانوا من الشركاء، أو ورثتهم أو من الغير ذوي المصلحة كالموردين، والمقاولين والمستهلكين، والبنوك الدائنة، والعاملين في هذه الشركات.

واستطرد، لذلك، تم إعداد هذه الدراسة، في وقت يشهد فيه العالم تحولات اقتصادية متسارعة، تفرض على الدولة تطوير بنيتها التشريعية بما يتماشى مع سياسات السوق الحر، وتحفيز بيئة الاستثمار وتيسير الإجراءات أمام المستثمرين، الأمر الذي يتطلب مواءمة منظومة شركات الأشخاص مع مقتضيات الحاضر والمستقبل، من خلال توحيد الأسس والقواعد العامة الحاكمة لها، بصرف النظر عن طبيعة نشاطها، وإزالة ما قد يشوب النصوص القائمة من تعارض، وهو ما خلصت إليه اللجنة في دراستها التفصيلية لمواد القانون.

وأوصت اللجنة بإلغاء أحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في ۱۳ من نوفمبر سنة ۱۸۸۳ والخاص بشركات الأشخاص، وإصدار تنظيم قانوني مستحدث لشركات الأشخاص على النحو المبين والمتفق عليه بجدول المناقشات، بالإضافة إلى تعديل أحكام قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر القانون رقم (١٥٩) لسنة ١٩٨١، بحيث يكون قانونًا موحدًا للشركات التجارية، تضاف إليه الأحكام المستحدثة بشأن شركات الأشخاص، وتكون جزءا لا يتجزأ منه.

وطالبت أن تكون الجهة الإدارية المختصة بشركات الأشخاص هي الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة باعتبارها الجهة الإدارية المنوط بها تنفيذ أحكام القانون رقم (١٥٩) لسنة ۱۹۸۱ المشار إليه ولائحته التنفيذية، وذلك مع عدم الإخلال بأحكام قانون السجل التجاري. 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي التعاون بشأن التنمية العمرانية المستدامة
  • «الإسكان»: مستعدون لمواصلة مشاركة خبراتها في مجال التنمية العمرانية مع تنزانيا
  • وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي تعزيز سبل التعاون المشترك بشأن التنمية العمرانية المستدامة
  • الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية من عمان: قمة القاهرة الثلاثية خطوة مهمة لدعم غزة
  • "نتنياهو يدرس تمديد إقامته".. ماذا يحمل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع سيد البيت الأبيض؟
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • رئيس الوزراء: سرعة طرح منطقة مربع الوزارات على القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يتابع موقف الطروحات في قطاع الطاقة
  • سري الدين: الاقتصاد يعتمد على الشركات التجارية لدعم مسيرة التنمية