محمود الهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ ما يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة تطهير عرقي وحرب إبادة، لافتًا، إلى أنّ القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان.
وأضاف "الهباش"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال ينفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، لافتًا، إلى أنّ الصمت الدولي تجاه مجازر غزة يدفع إسرائيل إلى الاستمرار في حملة التطهير العرقي التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ الإدارة الأمريكية تقف مع إسرائيل في عدوانها على القطاع، مواصلا: "ونريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة".
وواصل: "ما يحدث حرب إبادة، فعندما يحرم المواطنون بمنطقة كاملة من أدنى مستويات الرعاية الصحية والإمكانيات الطبية، هذا يعني خطوة في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقوا عليه خطة الجنرالات الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من السكان، وربما الاستيلاء عليها و استيطانها مثلما يتحدث المتطرفون الإسرائيليون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال في قطاع غزة التطهير العرقي الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي القانون الدولي خطة الجنرالات قطاع غزة محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
تصاعد دخان كثيف بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
أظهرت صورة متداولة من قطاع غزة سحب كثيفة بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان ومحيطه وإخلائه بالقوة من المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين.
وأظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من محيط مستشفى كمال عدوان ومحيطه، والذي يعد أكبر مستشفيات المنطقة، حيث يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفاد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة في غزة مروان الهمص بأن القوات الإسرائيلية "تواصل حصار وإحراق مستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمالي قطاع غزة".
وقال: "بعض الطواقم الطبية والمرضى الذي خرجوا من مستشفى كمال عدوان وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي المتوقف عن العمل، وبقي نحو 25 مريضا ممن لا يقدرون على الحركة داخل مستشفى كمال عدوان حتى الآن".
وأضاف: "الاحتلال يستهدف كل مناطق شمال قطاع غزة بالأحزمة النارية في هذه الأثناء بهدف إفراغه من السكان، ولدينا حتى الآن 1056 شهيدا من الطواقم الطبية ونحو 350 أسيرا في سجون الاحتلال.. يجب إجبار الاحتلال على وقف الحرب وفتح معبر رفح حتى تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأقدمت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة، على إحراق بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وكشفت وزارة الصحة بغزة، عن إحتراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان. موضحة أن الحريق بدأ بالانتشار إلى جميع مباني مستشفى كمال عدوان.
من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان إن "اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان والمجازر الوحشية في محيطه، جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي، وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في حملة الإبادة في قطاع غزة".
وأكدت أن "اقتحام المستشفى، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى، هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذل عالمي وأممي متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية".